يُعرض اليوم ضمن فعاليات مهرجان بيروت السينمائي الدولي الـ13 الفيلم الوثائقي الفلسطيني "خمس كاميرات مُحطمة" للمخرج عماد برناط، والذي نافس على جائزة اﻷوسكار في بداية العام الجاري كأفضل فيلم وثائقي.
ويحكي برناط في فيلمه "خمس كاميرات مُحطمة" عما يحدث في قريته بالضفة الغربية وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية يومياً من بناء للأسوار، وهو ما تقابله قريته بطريقة رافضة لكنها سلمية للغاية.
وفي المهرجان يُعرض اليوم أيضاً الفيلم الكندي وادي الدموع "La vallée des larmes" للمخرجة اللبنانية ماريان زحيل، وتدور أحداث الفيلم الذي يُشارك بقسم "البانوراما الدولية" ضمن فعاليات المهرجان، حول مجزرة صبرا وشاتيلا، من خلال قصة أحد الناجين منها. إلى جانب الفيلم اﻷمريكي " All Is Lost" للمخرج جي سي شاندور، والذي يُشارك في بطولته النجم روبرت ريدفورد، وتدور أحداثه حول بحار يجد نفسه فجأة في مواجهة الموت، بعدما يكتشف ثقب بقاربه وسط عاصفة عنيفة.
من ناحية أخرى كان المهرجان قد تعرض مؤخراً لعدة انتقادات بشأن لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها المنتج والمخرج السينمائي نيغول بزجيان، منى منير (مدير قسم اﻹبداع في شركة فاير هورس للإنتاج التليفزيوني)، وديانا مقلد (منتجة أفلام وثائقية)، وذلك لعدم خبرتهم السينمائية العريضة التي تؤهلهم للتحكيم بين اﻷفلام المشاركة.