أبدى مسؤولون بريطانيون استياءهم الشديد من الممثل الأمريكي براد بيت وطاقم فيلمه الحربي الجديد Fury، وذلك بسبب إصرارهم على تصوير بعض المشاهد في «يوم الذكرى» 11 نوفمبر، «دون مراعاة كافية لمشاعر السكان المحليين».
ويعد «يوم الذكرى» أحد الأيام الاحتفالية بذكرى الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، ويشير تاريخه لانتهاء الحرب وإعلان الهدنة.
وتزامنت الذكرى هذا العام مع تصوير براد بيت والمخرج « ديفيد آير» لبعض مشاهد فيلم Fury في بريطانيا، وبالتحديد في مقاطعة أوكفوردشاير في شمال لندن.
ونظراً لأن الفيلم يدور حول مهمة حربية لطاقم أمريكي في الأراضي النازية أثناء الحرب العالمية الثانية، فقد تضمنت المشاهد المصورة مجاميع من الممثلين يرتدون الزي النازي، وهو ما أثار غضب البريطانيون.
وقال «إيان هيل»، رئيس المجلس المحلي للمقاطعة، في تصريحٍ لجريدة "ديلي ميل" أن «المجلس طلب من صناع الفيلم تأجيل التصوير في عطلة هذا الأسبوع ولكنهم مضوا قدماً، أيًّ كان المسؤول عن ذلك فإنه شخص غير حساس أو مقدر لأهمية الذكرى».
وأضاف «لا أتخيل عبور دبابات شيرمان عبر الريف، في حين أن انفجارات سينمائية تحدث بالقرب، السكان المحليون غاضبون جداً، أنتظر اعتذاراً رسمياً من منتجي الفيلم وصناعه».
ومن المقرر أن يطرح فيلم Fury في دور السينما في 14 نوفمبر عام 2014، ويشارك براد بيت في بطولته شيا لابوف ولوجان ليرمان.