تغيب هيثم شاكر عن الساحة الغنائية لمدة 5 سنوات كان خلالها يعمل على التحضير لألبوم "أحلى قرار"، الذي انتظره عشاقة طوال هذه الفترة..
اشتهر هيثم بصوته الدافىء وأغنياته الرومانسية، الا أنه فى ألبومه الجديد يقدم مجموعة متنوعة من الأغنيات في محاولة ﻹرضاء كافة الأذواق، وهو ما ساعد ربما في النجاح الكبير الذي شهده اﻷلبوم منذ طُرح باﻷسواق، السينما.كوم تحدثت مع هيثم عن الألبوم والغياب وأشياء أخرى فى الحوار التالي...
في البداية لماذا تغيبت عن الساحة الغنائية طوال هذه السنوات؟
تغيبت لمدة تقرب من الخمس سنوات وذلك بسبب خلافاتي مع المنتج نصر محروس، وفسخ تعاقدي معه ودفعي الشرط الجزائي الخاص بي، واعتبر فترة تعاقدي معه صفحة وطويتها وانتهت من حياتي ولا أحب أن اتذكرها، بالإضافة إلى التحضير لألبومي "أحلى قرار" منذ عام 2010 وتأجيل طرحه أكثر مرة بسبب توالي الأحداث السياسية وظروف البلد.
هل توقعت نجاح الألبوم بهذا الشكل؟
فى الحقيقة لم اتوقع كل هذا النجاح، وبالتاكيد سعيد بما وصل إليه الألبوم بعد طرحه في الأسواق، خاصة وأنه احتل المركز الأول فى مبيعات سوق الكاسيت والمشاهدات على موقع يوتيوب، وكنت اتمنى تواجد والدتي بجانبي لمشاركتي فرحتي بنجاح الألبوم لأنها كانت تنتظر هذا اليوم كثيرًا.
لا حظنا أن أغلب أغانى الألبوم رتمها سريع ويغلب عليها البهجة.. هل كان ذلك مقصودًا؟
صراحةً حاولت فى هذا الألبوم تقديم أشكال جديدة ومختلفة من المزيكا سواء على مستوى اللحن أو التوزيع حتى أنني قمت بتسجيل 28 أغنية، اخترت منهم 13 فقط لضمهم للألبوم، وذلك لإرضاء جميع الأذواق من جمهوري ولكل من كان ينتظرني، كما أنني قررت أن أظهر لهم بشكل مختلف عما اعتادوا عليه في أغنياتي السابقة، التي يمكن وصفها بالهادئة، وبالنسبة لباقي الأغنيات التي سجلتها قررت طرحها خلال الفترة المقبلة بشكل منفرد لكي أكون متواجدًا بشكل مكثف، في محاولة لتعويض جمهوري عن هذا الغياب.
ما هي المقاييس التي اخترت على أساسها أغنيات الألبوم؟
دائمًا ما اعتمد في اختياراتي على "احساسي" و"دماغي" وليس شرطًا أن أكون مررت بتجربة معينة حتى أشعر بالأغنية، ولكن عندما تمسني أوافق عليها دون تردد، وفي هذا الألبوم كل الأغاني كانت من اختياري ولم يُفرض عليّ أغنية معينة.
لماذا تعتبر "أحلى قرار" بداية دخولك عالم الاحتراف؟
لم أقصد احترافًا بمعناه الحرفي ولكنني نوعًا ما اعتبر "أحلى قرار" هو بدايتي الحقيقية في عالم الغناء، لأن تاريخي الفني عبارة عن ألبومين أولهما كان "خليك جنبي" وكانت أولى خطوات دخولي الوسط الغنائي، والثانى هو "جديد عليا" وهذا لم أعتبر نفسي قدمته من الأساس، لذلك فأن "أحلى قرار" اعتبره نقلة مهمة في حياتي الغنائية.
ولماذا تاخر عرض كليب أغنية "يوم ما أقول" رغم انتهائك من تصويرها؟
في البداية كنت في حيرة لاختيار الأغاني التي سأقوم بتصويرها، ولكن من خلال متابعتي للجمهور قررت تصوير أغنية "يوم ما أقول" و"حياتى" و"العيون السمر"، وقد انتهيت بالفعل من تصوير الأغنية الأولى في لندن مع المخرج الإنجليزي وليام ستون، ولكن تأجل طرحها لرغبتي في إعادة المونتاج الخاص بها، لأن الكليب لم يكن على المستوى المطلوب.
هل تفكر في غناء دويتو مع أي فنان سواء عربي أو أجنبي؟
بالفعل هناك فكرة دويتو نعمل عليها حاليًا وسيكون مع النجم المصري " حكيم"، والذي يعد من الجيل السابق ليّ، ونعقد جلسات عمل حاليًا للاستقرار على طبيعة الأغنية ولحن مناسب لها حتى تتناسب مع طبيعة صوتينا، وبمجرد الاستقرار عليها سنقوم بتسجيلها وبعد ذلك تصويرها على طريقة الفيديو كليب وطرحه على القنوات الفضائية.
وهل تفكر في خوض تجربةالتمثيل؟
وصلني بعض العروض خلال الفترة الماضية ولكن خطوة التمثيل مؤجلة حاليًا حتى أجد فكرة تضيف ليّ، لأنني لا أريد أن أشارك في عمل فني يتناول قصة كفاح مطرب صاعد، كما هي العادة مع أغلب المطربين الذين اتجهوا للتمثيل، فأنا أحب التمثيل وأريد أن أقدم شئ بعيدًا عن شخصيتي وما يعرفني به الجمهور.
أخيراً ،كيف تـرى برامج المواهب الغنائية ولماذا لم تشارك بها؟
بالرغم من أن هذه البرامج تفرز مواهب عديدة وتقدمهم للجمهور وتخلق لهم شعبية إلا أنني لدي بعض التحفظات عليها وهى عدم الاهتمام بالمواهب الفائزة وعدم توفير فريق عمل كامل لإدارة أعمالهم المستقبلية، وصناعة نجم جديد، وتلقيت بالفعل بعض العروض للمشاركة في هذه البرامج ولكني رفضت لأنني كنت يومًا ما "موهبة" مثلهم، وكنت انتظر أن يساعدني أحد ويشيد بيّ، ولذلك لا أستطيع أن أدمر أحلام الشباب وأن أقول لأي شخص منهم أنه سيىء.