10 أشرطة مُصورة أثارت الذعر في قلوب الملايين (1-2)

  • مقال
  • 12:30 مساءً - 8 اكتوبر 2014
  • 1 صورة



10 أشرطة مُصورة أثارت الذعر في قلوب الملايين (1-2)

لنفترض أنك عثرت بالصدفة البحتة أو وجدت في طريقك شريط فيديو لا تعرف عنه شيئًا، وعندما تكتشف ما يتضمنه هذا الشريط بعد المشاهدة من أشياء بالغة الرعب لدرجة إنك لم تتخيل في يوم من الأيام أن ما شاهدته هذا قد يكون حقيقيًا بالفعل، ألن تبدأ في التساؤل عن حقيقة ما شاهدته؟

إن اللجوء إلى استخدام كاميرات الفيديو العادية في تصوير أفلام الرعب كان له مفعول السحر، لأن هذا الأسلوب كان أكثر قدرة على إزالة الفواصل بين الواقع والخيال بسبب واقعية وخشونة التصوير التي تمنح المشاهد تجربة مشاهدة صارمة في واقعيتها وبالغة في تأثيرها.

لذا، إذا كنت من المهتمين بخوض تجربة مشاهدة كهذه، تحتوي هذه القائمة التي ننشرها على جزئين على عشرة أفلام نجحت في إثارة الذعر بسبب التصوير بالفيديو.

1- تسجيل لما حدث مع فريق عمل سينمائي في غابات الأمازون:

ربما يعود الفضل في المقام الأول لبزوغ هذه الطريقة في التصوير إلى الفيلم الإيطالي سيء السمعة Cannibal Holocaust للمخرج روجيرو ديوداتو، والذي مُنع من العرض في ما يقرب من 50 دولة بسبب الكم غير المسبوق من العنف ومشاهد القتل في ثناياه والتي وصلت واقعيتها لدرجة استدعاء ديوداتو أمام المحكمة، وتوجيهها إياه اتهامات بالقتل، خاصة مع اختفاء عدد من الممثلين المشاركين في الفيلم بعد اتفاق مسبق مع ديوداتو، لكي يبدو الأمر حقيقيًا، ولكن تم تبرتئه بعد مثول الممثلين أمام المحكمة وهم أحياء يرزقون.

لاحقًا، صار لهذا الفيلم العديد من المريدين والمحبين بالرغم من كل شيء، وساهم في أن تكون الأفلام المصورة على هيئة شرائط فيديو نوعًا سينمائيًا مستقلا بذاته.

2- تسجيل لما رآه ثلاثة طلاب في رحلتهم داخل غابة التلال السوداء:

"في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر 1994، توجه كل من هيثر دوناهي وجوشوا ليونارد ومايكل ويليامز في رحلة إلى غابة التلال السوداء بماري لاند من أجل تصوير فيلم وثائقي عن الأسطورة المحلية الخاصة بساحرة بلير، ولم يُعرف عنهم أي شيء منذ ذلك الحين.

بعدها بعام، تم العثور على شرائطهم المصورة التي توثق لرحلتهم التي استمرت لمدة خمسة أيام في غابة التلال السوداء، وتلقي الضوء على الوقائع الرهيبة التي أدت إلى اختفائهم".

ما سبق هو المكتوب على الملصق الدعائي لفيلم الرعب The Blair Witch Project للمخرجان والكاتبان دانيال مايريك و إدواردو سانشيز الذي عرض في عام 1999، ومنح ملايين المشاهدين حول العالم دفعة غير عادية من الرعب بالرغم من اعتماده على عناصر بسيطة للغاية، مثل الظلام أو طبيعة المكان (الغابة)، وتقديمه كل ذلك من خلال التصوير طوال الوقت بكاميرا الفيديو، وبصحبة ثلاثة أشخاص فقط.

إعلان الفيلم:

link**]

3- المشروع الأخير لخبير الظواهر غير الطبيعية:

بالنسبة لصناعة سينمائية صالت وجالت بين كافة تصنيفات أفلام الرعب مثل السينما اليابانية للدرجة التي جعلت منها منبعًا خصبًا لأفلام الرعب في هوليوود، كان من المستبعد أن لا تصنع السينما اليابانية أفلام رعب مصورة في هيئة شرائط فيديو، ويعد فيلم The Curse لمخرجه كوجي شيراشي من أشهر ما قدمت السينما اليابانية في هذا الصدد، وتدور أحداثه حول خبير في الظواهر غير الطبيعية يدعى ماسافومي كوباياشي الذي أصدر عدد كبير من الكتب والأفلام الوثائقية في مجال تخصصه، والذي يختفي في ظروف غامضة خلال العمل على أخر أفلامه.

المثير أن المخرج كوجي شيراشي قد قدم بعد النجاح الكبير لفيلمه هذا عدة أفلام تستخدم جميعها آلية التصوير بكاميرات الفيديو، منها: Occult، Shirome، Cho Akunin.

إعلان الفيلم:

link]

4-تسجيل منزلي لما كان يحدث ليلا من ظواهر غير طبيعية:

بوحي من تجربة شخصية وقعت له بعد انتقاله إلى منزل جديد، أقدم المخرج الأمريكي/الإسرائيلي أورين بيلي على كتابة وإخراج فيلم Paranormal Activity الذي يعد أول تجربة له على الإطلاق في عالم السينما، والذي حرص على تصويره بكاميرات الفيديو من أجل الحفاظ على روح المصداقية في العمل، وكانت النتيجة النهائية هائلة، بدليل مشهد الليلة العشرون الذي تحول للحظة كلاسيكية للغاية في أفلام الرعب.

وعلى الرغم من ابتعاده عن الإخراج والتأليف فيما بعد في بقية الأجزاء، إلا أن أورين بيلي قد شارك في إنتاج الأجزاء التالية من Paranormal Activity بعد النجاح الساحق الذي صادفه الفيلم الأول، حتى وصلت عدد أفلام السلسلة إلى خمسة أفلام، بالإضافة إلى فيلم سادس سيصدر في العام القادم.

إعلان الفيلم:

link]

5- تسجيل تليفزيوني مع مجموعة من رجال الإطفاء:

بعد عرضه سينمائيًا، أمسى فيلم الرعب الأسباني REC واحدًا من أكثر أفلام هذا النوع جماهيرية ونجاحًا، مما سهل مهمة إنتاج أجزاء تالية له، وتدور أحداث الفيلم الأول حول صحافي تليفزيوني ومصور يعلقان في إحدى الشقق السكنية مع مجموعة من رجال الإطفاء، حيث تنتظرهم هناك مفاجأة مخيفة وغير متوقعة.

وكعادة هوليوود التي ظلت في السنوات الأخيرة تبحث عن مصادر جديدة لأفلام الرعب لديها، لم تكن لتفلت من يديها فرصة إعادة إنتاج لهذا الفيلم، وهو ما تم بالفعل في عام 2008، ليحمل الفيلم الجديد اسم Quarantine.

إعلان الفيلم:

link]



تعليقات