أعلن المؤلف والمخرج محمد دياب، عن غضبه تجاه ما تعرض له مدير التصوير الفلسطيني إيهاب عسل، والذي مُنع من دخول مصر، لتصوير فيلمه مع المخرج هاني أبوأسعد، وهو إنتاج فلسطيني مصري بريطاني مشترك.
وكشف دياب عن واقعة ترحيل إيهاب عسل، الذي حضر إلى مصر بصحبة المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد، والذي تم ترشيحه للحصول على جائزة للأوسكار مرتين عن فيلمي " عمر" و" الجنة الآن"، رغم محاولات التوسط لحل الازمة بكل الأشكال الممكنة من قبل المنتج والمؤلف محمد حفظي.
وقال دياب عبر حسابه الشخصى بموقع فيسبوك: "هاني أبو أسعد المخرج الفلسطيني، المرشح للأوسكار مرتين عن فيلمي (عمر) و (الجنه الآن)، وصل إلى مصر صباح الأربعاء ٤ ديسمبر لتصوير جزء من فيلمه الجديد من مصر، وفي المطار تم استيقافه هو ومدير تصويره الفلسطيني، وتم حجز مدير التصوير ومُنع الإتصال به، و تقرر منعه من الدخول".
وتابع: "محمد حفظي المنتج والمؤلف بصفته المنتج المنفذ للجزء الخاص بالفيلم في مصر، حاول الوصول لكل المسؤولين لكي يوقف هذه المهزله، الإتصالات طالت كل المعنين بالثقافه في مصر والنتيجه في النهايه كان الفشل التام، وتم ترحيل مدير التصوير إلى الأردن، وبناء عليه قرر هاني أبو أسعد أن يلغي التصوير في مصر والبحث عن مكان آخر".
وأضاف دياب: "مدير التصوير محترف و معروف عالميا وهو نفس مدير تصوير فيلم "عمر"، وأخيرًا للي هيخرف وهيقول حماس ومش حماس… الرجل مسيحي". وكشف دياب قائلا: "ليست هذه هي الحادثه الأولي، ففي الدورة الأخيرة من مهرجان الإسماعيلية، تم منع رئيس لجنه التحكيم المخرج السوري الشهير محمد ملص من دخول مصر، وحاول وقتها محمد حفظي رئيس المهرجان بكل ما يستطيع وتواصل مع وزير الثقافه إلا أن الأمر لم يُحل ولم يمنح ملص تأشيره الدخول".
وقال دياب: "ما حدث ويحدث من أجحاف في التعامل مع جنسيات بعينها، هو الإساءه الحقيقيه لسمعه مصر، هاتان الحادثتان تم الكشف عنهما لأنهما يخصوا شخصيات مشهوره، فما ببالنا بما لا نعرف، هذا الإجحاف هو نتيجه لشحن إعلامي مسكوت عنه من قبل الدولة، تكرار مثل هذه الحوادث كارثه ثقافية، ومادية، فعلى عكس كل بلدان العالم التي تحاول جذب تصوير الأفلام إليها بكل المغريات، نتفنن نحن في إبعاد كل من يتجرأ و يقرر أن يأتي على مسؤليته".
واختتم دياب كلامه قائلًا: "هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني وطني مواقفه من القضايا الفلسطينيه كلفته الكثير، وعلاقته وحبه لمصر لا يخفي على أي إنسان يعرفه، وتغير مكان التصوير لبلد آخر أصابه بالحزن الشديد".