استضاف الفنان عمرو يوسف كل من الفنان السوري باسم ياخور والفنانة التونسية درة في حلقة جديدة من برنامج Back to school الذي يذاع على قناة "الحياة"، وفاجئ عمرو يوسف ضيوفه بحضور أصدقائهم القدامى، ورحب فريق باسم بصديقهم على طريقتهم الخاصة (بارتداء تي شيرت موحد مرسوم عليها صورة نمر) وطلبوا من باسم ارتداء تي شيرت مثلهم، وبالفعل توجه لهم وقام بتغيير التشيريت على المسرح بعد أن طلب من أصدقائه عمل حاجز بينة وبين الكاميرا.
فى البداية اعترف باسم إنه كان يكره المدرسة وكان يريد أن يدرس أدبي، لكن عائلته رفضت وأجبرته على دراسة علمي، وقال: "بعد المرحلة الثانوية قررت دراسة الفنون الجميلة لكني لم أوفق فقررت أن أتجه إلى معهد التمثيل".
أما درة فصرحت أنها كانت تحب المواد الأدبية ودرست سياسة واقتصاد بجانب التمثيل وكانت متفوقه جدًا في كل المواد باستثناء الرياضيات، واعترفت أنها كانت شاطرة في المدرسة ورئيسة عصابة البنات وكانت تهرب من المدرسة وأحيانا تدعي المرض حتى لا تذهب إلى المدرسة، وكانت في ذلك تحب ولد لكنها لم تعترف بحبها له لكي لا تفقد مكانتها لكونها رئيسة عصابة البنات.
وقامت درة بالدعاء إلى سوريا وشعبها وقالت: لدي صدقات عديدة في سورية وأذهب كثيرا إلى هناك ومنهم "الفنانة السورية كندة علوش و أمل عرفة"، كما اعترفت أن ولدتها كانت ترسل معها في المدرسة أكل صحي وكانت تقوم بتبديله مع صديقتها التي كان معها أكلات سبايسي.
وفاجئ عمرو درة بفيديو قصير لمدرسة مادة الفلسفة "مدام جابر" وعندما رأت درة الفيديو بكت بشدة وقال عمرو لها طلبنا منها أن تحضر لكنها رفضت وبررت ذلك أنها لا تستطيع السفر خارج البلاد بسبب مرض أبنها، وبعد صمت قال لها عمرو لكن يوجد لدينا مفاجأة أخرى ثم دخلت "مدام جابر" التي قالت أن درة تستحق أن أسافر من أجلها، وأكدت أن درة كانت متوفقة وحصلت على تقديرات في جميع السنوات وكانت الأولى دائمًا.
وأضافت: "بعد عدة سنوات شاهدت درة في مسلسل تونسي وأعتقد إنها تركت الدراسة، وعندما قابلتها في إحدى الأماكن علمت أنها تكمل الدكتوراه ولم تترك دراستها، لافتة إنها كانت تحب كل أشكال الفنون من رقص وغناء وتمثيل في مرحلة الطفولة، ولكنها تعلمت الرقص بالتحديد الشرقي ثم المعاصر".
ومن ثم فاجئ عمرو درة بصديقتها سهام التي طلبت من درة ارتداء عباءة مغربي ورقص الدبكة على الهواء، الأمر الذي أثار حماس ضيوف الحلقة وشهد لها الجميع بأدائها الممتاز.