" وبركات... يا هلال... يا سلامة... يا أبو زيد "
سنوات طوال تم خلالها استنفاذ ما يمكن تقديمه من حكايات ألف ليلة وليلة التي كانت من أهم أساسيات شهر رمضان، وهو ما نتج عنه التفكير في البحث عن حكايات تراثية مختلفة لأجل تقديمها، خاصة وأن التراث الحكائي العربي زاخر بعشرات الحكايات التراثية الصالحة لهذه المهمة مثل الزير سالم وسيف بن ذي يزن وفيروز شاه والأميرة ذات الهمة، وبالطبع فارس بني هلال أبو زيد الهلالي الذي وقع عليه الاختيار من أجل تقديم سيرته المثيرة في مسلسل تليفزيوني جديد من إنتاج التليفزيون المصري، والذي امتد إلى ثلاثة أجزاء.
وعلى مدار الأجزاء الثلاثة لمسلسل ( السيرة الهلالية)، كانت كثيرًا ما تختلف وجوه الممثلين الرئيسيين، وهو ما أدى إلى تفاوت كبير في نجاح أجزاء المسلسل والذي كان أنجحها بالطبع الجزء الأول، فبعد أن كان أحمد عبدالعزيز هو مؤدي شخصية أبو زيد الهلالي في الجزء الأول بفضل شعبيته وقتئذ، جاء جمال عبدالناصر ليكون هو أبو زيد في الجزء الثاني، و رياض الخولي في الجزء الثالث.
تتر الجزء الأول من مسلسل (السيرة الهلالية):
link]