قام الكاتب والمؤلف والشاعر مدحت العدل برثاء شقيقه الفنان الكبير الراحل سامي العدل الذي وافته المنية في شهر رمضان الماضي، بقصيدة شعرية ألَّفها خصيصًا له.
وقال مدحت في القصيدة التي نشر كلماتها عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "نمرة ع التليفون صاحبها مش موجود.. هو ف لحظة اختفى وهي ليها وجود.. كل ما أقول أمسحها إيديا تخذلني.. مكتوبلنا نفترق وبينا خيط مشدود.. علمني أكون طيب مهما الصحاب خانوا.. وكل شيء هين والشرفا بيبانو.. هو كان السهل ف صعوبة الدنيا .. وكان كمان الحياة والكون وألوانه.. الصوت اللي كان عالي أجش خلاص ساكت.. كما الحزن النبيل للناس والرهبة مالية المكان بالموت.. إحساس مايتوصفش يا غربة الإحساس.. وكان شريك الألم والشوق وأحلامي.. وهو اللي مد إيديه ف فجر أيامي.. سابنا لمين الخال وعمدة الجدعان النأب.. كان العدل والمبتدأ سامي".
وكان الفنان سامي العدل قد رحل عن عالمنا، عن عمر يناهز الـ 68 عامًا بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازته من مسجد أل رشدان بمدينة نصر، ودفن بمدافن اﻷسرة في طريق السويس.