أقيم بعد ظهر اليوم الثلاثاء المؤتمر الصحفي لـ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفندق "ماريوت" بالزمالك، وذلك بحضور الناقدة ماجدة واصف، رئيس المهرجان، والناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان.
وكشفت إدارة المهرجان خلال المؤتمر عن أهم فعاليات دورته الـ37، والتي تقام فى الفترة من 11 وحتى 20 نوفمبر المقبل.
وشهد المؤتمر كلمة لمديري الأسابيع الموازية، ومن بينهم السيناريست سيد فؤاد، مدير أسبوع السينما العربية، و أحمد حسونة، مدير أسبوع النقاد و سعد هنداوي، مدير أسبوع سينما الغد، بالإضافة إلى منى الصبان والتي تحدثت عن ورش المهرجان، والمنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي والمنتجة والمخرجة ماجي مرجان والتي تحدثت عن ملتقى السينما العربية.
وحرص رزق الله على توضيح سبب اعتذار المخرج بيلي أوجست، عن رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية، وتعيين المنتج اﻹنجليزي بول ويبستر - منتج Pride & Prejudice - خلفًا له، مؤكدًا أنه بعد أن تم الاتفاق معه على كل شيء وتوفير إقامة له وﻹسرته في مصر خلال فترة المهرجان، بل وإرسال تذاكر السفر إليه، فوجئت إدارة المهرجان برسالة من أوجست يعتذر فيها عن رئاسة لجنة التحكيم بسبب ارتباطه بإخراج فيلم فى دولة "الصين" كان قد توقف لفترة بسبب ظروف إنتاجية، وأن هذه الظروف قد تم حلها وعاد فريق الفيلم للعمل مرة جديدة، ما يدفعه للاعتذار.
كما كشف رزق الله خلال المؤتمر عن ميزانية الدورة الـ37، والتي تُقدر بـ9 ملايين جنيه، مقسمة إلى 6 مليون جنيه من وزارة الثقافة و2 مليون جنيه من وزارة السياحة ومليون جنيه من وزارة الشباب، وأكد رزق الله أن هذه الميزانية محدودة نسبيًا مقارنةً بميزانية المهرجان العام الماضي.
وأجاب رزق الله عن السبب وراء اختيار الممثلة داليا البحيري، عضوًا بلجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان، مؤكدًا أن داليا لديها ثقافة واسعة حول السينما العالمية ومتابعة جيدة لها، إلى جانب لباقتها ولغتها الجيدة، موضحًا أنه ليس شرطا أن تكون قد شاركت في لجان تحكيم مهرجانات عالمية سابقة لاختيارها ضمن لجنة التحكيم.
وأشار رزق الله في النهاية إلى أن الدورة الحالية من المهرجان لن يكون بها عروض عالمية أولى كثيرة، موضحًا أن هناك الكثير من الأسباب وراء ذلك، أهمها أن السوق المصري ليس جاذبًا كالأسواق العالمية الأخرى والعربية مؤخرًا، وأيضًا لوجود منافسة قوية للغاية مع بعض المهرجانات العربية على رأسها "مهرجان دبي السينمائي الدولي" الذي يمتلك سوق قوى جاذب لنجوم وأفلام السينما العالمية، كما كشف رزق الله أن هناك عمليات سمسرة من جانب بعض الشركات المتحكمة فى توزيع الأفلام وعرضها في المهرجانات المختلفة، وهو ما أثر بالسلب على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.