كعادة المجتمع الفني المصري، لم يخلو عام 2015 بالتأكيد من الصدامات والمشاكل والأزمات التي شكلت مادة دسمة لوسائل الإعلام وللرأي العام، وضمن الحصاد الفني الموسع الذي تقوم به السينما.كوم مع وصول هذا العام إلى نهايته، نتذكر معًا أبرز تلك الصدامات الفنية.
على الرغم من الحكم لصالح زينة في قضية إثبات نسب ابنيها التوأم التي اختصمت فيها الفنان أحمد عز في شهر يونيو الماضي، إلا أن القضية لا زالت مفتوحة خاصة بعد قيام أحمد عز بتقديم استنئاف على الحكم، ومن المنتظر النطق بالحكم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام على مدار عامين في يناير القادم.
زينة و رانيا يوسف:
اندلعت حرب من التصريحات بين النجمتين بسبب المسلسل التليفزيوني ( أرض النعام) الذي عرض في شهر رمضان الماضي، حيث كان من المقرر ظهور اسم الفنانة رانيا يوسف منفردًا على التترات وانتهى بظهور اسمها مقترنًا باسم الفنانة زينة، وهو ما دفعها لاتهام زينة بأنها استغلت الموقف لصالحها بسبب ضيق الوقت لتصوير المسلسل، بينما ردت زينة بأنها تعاقدت على المسلسل بعد اشتراط القناة التليفزيونية التي اشترت حقوق العمل تواجدها.
يعود اسم السبكي من جديد ليتواجد بقوة في خضم الصراعات الفنية، ولكن هذه المرة من طرف أحمد السبكي وليس محمد السبكي الذي حظى العام الماضي بنصيب وافر من المشاكل في العام الماضي، وذلك بعد أن قام الإبراشي بعرض فيديو في إحدى حلقات برنامجه (العاشرة مساء) لطفلة صغيرة ترقص وفي يدها سلاح أبيض ليتم توجيه الاتهام إلى السبكي بسبب نوعية الأفلام التي ينتجها بسبب تشابه أفعال أبطالها مع ما فعلته الفتاة، مضيفًا لحديثه وصف السبكي بأنه بلطجي في ثوب سينمائي، ليرد عليه الأخير بلفظ خارج على الهواء مباشرة.
تعود القصة إلى عام 2010 عندما قام الفنان ورجل الأعمال أحمد حلمي بشراء حقوق الرواية ذائعة الصيت ( تراب الماس) للكاتب الروائي أحمد مراد لكي يقوم بإنتاجها من خلال شركة شادوز مع شريكه إيهاب السرجاني، ومع تأخر الشركة عن البدء في إنتاج الفيلم المقتبس عن الرواية، أصدر أحمد مراد بيانًا صحافيًا عبر صفحته الرسمية على موقع (فيس بوك) يذكر فيه أنه قد فسخ تعاقده مع الشركة بسبب إخلالها بعقدها معه لإنتاج الفيلم خلال خمس سنوات، لترد الشركة بعدها بيومين ببيان آخر تنفي فيه صحة المعلومات التي أوردها مراد في بيانه، ثم قامت الشركة بنشر مستندات تفيد بحصول مراد على كافة حقوقه المادية مقابل حقوق استغلال الرواية.
عمرو دياب وروتانا:
اشتعلت أزمة كبرى بين عمرو دياب وشركة روتانا التي تعاون معها ﻹحدى عشر عامًا أسفرت عن 6 ألبومات، حيث جاء جزء من اﻷزمة بسبب التسريب الذي تعرض له ألبومه اﻷخير (شفت اﻷيام) والذي كان يحتوي على عيوب تقنية، مما أدى إلى فسخه لتعاقده مع روتانا وتوجهه إلى منتج آخر، بينما قامت روتانا في المقابل بتكذيب كل ما قاله عمرو دياب في بيان رسمي لها.
من أكثر اﻷزمات التي أثارت الجدل في اﻷوساط الفنية، والتي بدأت بعد إعلان أشرف عبد الباقي وفريق ممثلو تياترو مصر الانفصال عن شركة فيردي التي أنتجت الموسم اﻷول والثاني من سلسلة المسرحيات الناجحة (تياترو مصر) بعد سلسلة من الخلافات بينهما منها خلاف على ملكية الفكرة والاسم، لتحمل سلسلة العروض الجديدة اسم (مسرح مصر) مع إم بي سي مصر، وتحتفظ شركة فيردي بالاسم القديم مع استقدام بيومي فؤاد و محمد لطفي و أحمد فتحي ليقوموا ببطولة الموسم الثالث.
وصلت المشاكل بين الفنان خالد النبوي والمخرج أحمد عبدالباسط بسبب فيلمهما ( خطة بديلة) إلى ساحات القضاء، حيث طالب عبدالباسط كما ذكر في تصريحاته الصحافية بتعويض مادي عن الضرر الذي حل بالفيلم نتيجة تأخير عرضه بسبب رفض خالد النبوي لاستكمال تنفيذ مشاهد الدوبلاج المطلوبة منه بعد حصوله على أجره بالكامل، وتعطيل عمليات ما بعد الإنتاج الخاصة بالفيلم.