طه حسين الزهار شاب يعمل في إحدى الصيدليات، ويعيش مع والده القعيد الذي كان يعمل مدرسًا للتاريخ، وفي يوم من اﻷيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده في ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف طه أسرار مظلمة لم...اقرأ المزيد يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته التي خلفها وراءه، مما يفتح أمام طه عالمًا كبيرًا من الفساد والجريمة لم يعلم بوجوده.
طه حسين الزهار شاب يعمل في إحدى الصيدليات، ويعيش مع والده القعيد الذي كان يعمل مدرسًا للتاريخ، وفي يوم من اﻷيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده في ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف طه...اقرأ المزيد أسرار مظلمة لم يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته التي خلفها وراءه، مما يفتح أمام طه عالمًا كبيرًا من الفساد والجريمة لم يعلم بوجوده.
المزيدتراب الماس أحد المواد السامة فى العالم، لاطعم له ولا رائحة، وينتج من صقل الماس، وهي جزيئات دقيقة وحادة الحواف، تحدث نزيف دائم بالمعدة، واورام بالمريئ، وآلام مبرحة، تنتهي بموت...اقرأ المزيد المصاب فى شهر أو أكثر قليلاً. ه هذا بالضبط ماحاول بطل الفيلم حسين الزهار إثباته منذ نعومة أظفاره، حتى أصبح أبنه شاباً يافعاً، يقلد والده. كان الطفل حسين الزهار (عبدالرحمن فاروق) يتلقي من والده تاجر العطور بحارة اليهود حنفي الزهار (سامي مغاوري)، آخر نصائحة، عندما قال له “أي حاجة غلط بنعملها، لازم ندفع ثمنها، حتى لو إعتذرنا” ثم أسلم الروح، ليتولي رعايته وأخته فايقة ووالدته، صديق والده تاجر المجوهرات اليهودي ليتو (بيومي فؤاد)، وعندما أصيبت القطة بالسعر، وضع لها ليتو قليل من تراب الماس فى طعامها فماتت بالنزيف، ولم يدري حسين، لماذا إحتفظ بزجاجة تراب الماس، وعندما شاهد ليتو فى عدوان ١٩٥٦ يشير لطائرات العدو ببطارية، من فوق سطوح منزله، قرر حسين وضع تراب الماس فى شراب الخائن ليتو، الذى أصيب بالنزيف، وهاجر لاسرائيل مع عائلته، ومات هناك. فشل الشاب حسين الزهار (محمد الشرنوبي) فى دخول الحربية لتحقيق أمنية والده، الذى أراده مثل البكباشي جمال عبدالناصر، وذلك لعدم إمتلاكه لواسطة، ولكن تم تجنيده، وحضر هزيمة ١٩٦٧ وعاد من سيناء سيراً على الأقدام، ودرس التاريخ فى كلية الآداب، وعمل مدرساً للتاريخ، وحضر حرب النصر ١٩٧٣، ثم تزوج من جارته ناهد (بسنت شوقي)، وسافر للخليج، وكون ثروة كبيرة وأنجب إبنه طه، وعاد لمصر، وأراد إستثمار أمواله، فلهفتها منه شركات توظيف الأموال، ودخل المستشفي لجراحة فى ظهره، إنتهت بشلل سفلي، نتيجة خطأ غير مقصود، وإنتهي به الأمر فوق كرسي متحرك، وفشل فى الحصول على حقوقه، ولم تتحمل زوجته الحياة معه، فتركت له المنزل، مع ابنهما الصغير طه، وكانت ترعاهم العمة فائقة الزهار (صابرين)، وإضطر حسين لكسب قوته، من الدروس الخصوصية. كبر طه حسين الزهار (آسر ياسين) وتخرج من كلية الصيدلة، يعيش وحيداً ومعقداً نفسياً وبارا بوالده، وكان يعزف بالمنزل على الدرامز. رفض طه بيع أدوية الجدول المخدرة، للبلطجي سرفيس (محمد ممدوح) الذى حاول الإعتداء عليه، وكسر زجاج الصيدلية، فحرر له محضراً، وطلب منه والده أن يتعايش مع سرفيس، لأن القانون دائما فى صف الأقوي، وطلب منه أن يصحبه لزيارة نائب البرلمان محروس برجاس (عزت العلايلي)، فصحبه لمكتب النائب، ولم يدخل معه. عاد طه يوماً للمنزل، فوجد والده مقتولاً، وفاجئه القاتل بلكمة قوية فى الظلام، جعلته يقضي إسبوعاً فى المستشفي فى غيبوبة، بعد أن نقلته جارته ساره (منه شلبي) الى هناك، وعندما أفاق إتهم البلطجي سرفيس، أمام ضابط التحقيق وليد سلطان (ماجد الكدواني)، وإكتشف طه فى مذكرات والده ماغير حياته رأساً على عقب. سارة معدة ومنتجة برامج تليفزيونية، تعمل مع النجم شريف مراد (إياد نصار)، وتقيم معه علاقة عاطفية، منذ أن كان متزوجاً ولدية إبنة، وحتى بعد إنفصاله عن زوجته، لم يتزوج من ساره، وهو الشيئ الذى كان مسار خلاف بينهما. إكتشف طه قصة تراب الماس، وكيف قتل به والده حسين الزهار، محروس برجاس، ترزي القوانين التى حمت الكبار، وسحقت الصغار، وعندما لاحظ أن صديقه سليمان اللورد (أسامه عبدالله)، البقال السابق، حول متجره لبيع الخمور والمخدرات، التى يحصل عليها، تحت سمع وبصر، الضابط الفاسد وليد سلطان، فقتله أيضاً بتراب الماس، كما قتل نائب الأغذية الفاسدة، حلمي عشوش (محمد وليد)، والكاتب الفاسد موسي عطية (محمود الشوربجي). بحث طه عن تراب الماس، حتى وجده فى مسند الكرسي المتحرك الخاص بوالده، وكان أول ضحاياه، سرفيس الذى جاءه للإعتداء عليه، بسبب أتهامه بقتل والده، وجعله يتناول الشاي المختلط بتراب الماس. مات محروس برجاس، وورثه إبنه رجل الأعمال الشهير، هاني برجاس (عادل كرم)، والذى كان مثلي الجنس، يعتمد على قوادة الرجال، بشري (شيرين رضا)، سيدة المجتمع والأعمال الخيرية، حيث تمده بالشباب الذين يمتعونه جسدياً. قبض وليد سلطان على خلية من المثليين، كان من بينهم كريم (مارك حجار)، زوج هاني برجاس، وحينما طلبت منه بشري، الإفراج عن كريم، علم منها علاقته بهاني برجاس، وحينما طلب منه الأخير، مساعدته فى إحتلال مكان والده بالبرلمان، ومساعدته فى الإنتخابات، طلب منه على سبيل الرشوة، إحدي الفيللات،البالغ ثمنها أكثر من ستون مليون جنيه، كما ألمح لموضوع كريم، المقبوض عليه، فما كان من هاني، إلا أن أرسل من يقتل كريم فى الحجز، وأوشي بالضابط الفاسد، لدي السلطات بكل موبقاته، حتى تم وقفه وخضوعه للتحقيقات. قرر وليد التخلص من هاني برجاس، وبعد أن علم بتشابه تقارير موت محروس برجاس واللورد، وتشابهها مع أعراض أصابة سرفيس، توقع علاقة طه الزهار بالأمر، فإقتحم منزل طه مع سرفيس، وعثر على مذكرات حسين الزهار، وعرف تراب الماس، وما فعله والد طه، وأنقذ الأخير من يد سرفيس، بل أيضاً قتله فى شقة طه، وطلب منه قتل هاني بتراب الماس، وترك له جثة سرفيس ليتخلص منها، حيث أذابها بماء النار بالبانيو. أما سارة فقد إكتشفت أن شريف، يقيم علاقات مع الكثير من الفتيات، ويصورهن بالفيديو، ويحتفظ بأرشيف كبير من الإسطوانات، وعندما هددته، إعتدي عليها بالضرب المبرح، بقسوة شديدة، ثم إغتصبها وهى تنزف دماً، وعندما عرجت ساره، على شقة طه، لتشكو له حالها، شاهدت جثة سرفيس، وإقتنعت بدوافع طه لقتله، وبعد أن قرأت مذكرات والده، إقترح عليها التخلص من شريف بنفس الطريقة، ووضعت ساره تراب الماس، فى شراب شريف. هدد وليد، القوادة بشري، لتحدد ميعاد لطه مع هاني، كعريس جديد، ورضخت بشري لطلبه. تمكن وليد من إقناع طه، بأن هاني هو المحرض على قتل والده، بعد أن رآه الأخير، بنظارته المكبرة، من نافذة حجرته، ليلة رأس السنه، يمارس الجنس مع رفيقه، وبالفعل تقابل طه مع هاني، ووضع له تراب الماس، فى كأس النبيذ، ولكن طه إكتشف أن هاني، كان فى فرنسا ليلة رأس السنه، فكسر الكأس وغادر، عازماً على التخلص من وليد سلطان، ونجح فى وضع تراب الماس فى شرابه، ليلقي حتفه بعد شهر، ويحضر طه عزاءه. إلتقي طه مع ساره، التى أخبرته بأن السكوت جريمه، ولازم الناس اللي تحت تراقب الناس اللي فوق، وتبلغ السلطات، ووعدها طه ألا يكون، مثل والده منتقماً، وأعاد تراب الماس، لموضعه بمسند الكرسي المتحرك، الذى أغلق عليه حجرة والده. (تراب الماس)
المزيدثاني اقتباس سينمائي لأعمال أحمد مراد الروائية إلى السينما بعد (الفيل الأزرق).
أول فيلم سينمائي لعزت العلايلي منذ عام 2001 الذي شهد عرض فيلمه (جرانيتا).
كان محمود حميدة في البداية هو من سيؤدي شخصية حسين الزهار، ثم انسحب من العمل، وحل محله أحمد كمال.
الرومانسية والكوميديا والحركة والاثارة اصبحت مواد مستهلكة رغم التجديد والتسويق العصري فاشكالها لا تتغير لكن مضمونها يتغير مع مرور الزمن والاصباغ التكنولوجية جعلتها متنوعة ومختلفة فمسيرة العدسة الكبيرة بدأت بخطوات مفتوحة وولادتها كانت ناجحة ومراحل بنائها جعلت من الحلم حقيقة صامتة من بعدها انطلقت حنجرة الصوت ترافقها خيوط الابيض والاسود وبين مكعبات الزمن الاخر والزمن الاخر ذاع صيت صناعها وتربعت مربعات الالوان على منصة الواقع والخيال .. فتأريخ السينما خالي من النقد ومليء بالطاقة وما قدمته من...اقرأ المزيد قضايا احدث شرخا ايجابيا في حالة المجتمعات البشرية فالسينما فاصل ثقافي القيمة تكمن في طرح السؤال بينما الاجابة تبقى في فلك الرؤية حيث عين الجمهور ... فعالم العدسة العربية امتهن حرفة الرومانسية والكوميديا والحركة والاثارة ونجح في كسب الرهان فالمصرية واللبنانية والمغربية والجزائرية والتونسية ليست مجرد عناوين عريضة بل هي نتاج نشاط ابداعي شاق من حيث التمثيل والاخراج والانتاج والموضوع .. فيلم تراب الماس خرج عن هذه القاعدة فهو من الافلام الفريدة فصناعته فتحت زاوية لا حدود لها على المفهوم السينمائي فقضية الفيلم مستوحاة من العقل والجدل يتخطى محور الرؤية وهذا يعني كسر للمعادلة السينمائية العالمية فالاوروبية هي من صنعت هكذا نوع من المادة الفيلمية ومع مرور المراحل الزمنية تطورت العوالم المتوسطية واندمجت في النوع الجديد الذي يتيح فكرة السائل والمجيب ضمن قالب فكري فلسفي ... تراب الماس فيلم لا يمكن حصره بالرموز والعلامات فالبعد المرئي يظهر عدة شخصيات معقدة تغلب عليها طابع التفكير العميق تعيش يومياتها على خلفيات الظل المنبعث من الاضاءة الباهتة ومجريات القصة تلفظ انفاسا هادئة ترافقها موسيقى تصويرية شرسة فالسرية خيط رفيع يمد المشاهد بتعابير غامضة اساسها الكلمة والحرف .. فيلم تراب الماس يكشف النقاب عن مادة مركزة وثقيلة اسمها سينما العقل وهي بعيدة كل البعد عن الاداء الثابت والصورة المتحولة فالقالب الفكري والفلسفي هو الثقافة الجديدة التي يجب صناعتها خلف الكواليس وعرضها على الشاشة الكبيرة فالجمهور بحاجة لصقل الرؤية لمعرفة خفايا واسرار الامور والاشياء وهذا لن يحدث بالسرد العادي فمن مساوئها عرقلة المنطق تراب الماس رسالة سينمائية فكرية فلسفية معنونة لدائرة العقل تطلق جملة هائلة من التساؤلات حول الفوضى التي اتخذت اشكالا غريبة المعالم في رحلة الانسان مع الحضارة .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فيلم عادي | Ali Kandil | 1/2 | 27 نوفمبر 2018 |
كم من الموتى يستحقون الحياة وكم من أحياء يستحقون الموت | Yussef Sayed | 0/0 | 18 فبراير 2019 |
تراب الماس.. الأفضل في كل شيء | صموئيل صفوت | 4/4 | 14 نوفمبر 2018 |
" تراب الماس " .. او بقا عندنا وعي سينمائي .. ! | Mahmoud Amer | 0/0 | 27 اغسطس 2018 |
((تراب الماس)) | Ebrahim Ashraf | 5/6 | 23 اغسطس 2018 |
عمل بدا مقبولا و لكن | واحد | 0/0 | 31 مارس 2019 |