ايفان علي عثمان |
تراب الماس ... سينما العقل
الرومانسية والكوميديا والحركة والاثارة اصبحت مواد مستهلكة رغم التجديد والتسويق العصري فاشكالها لا تتغير لكن مضمونها يتغير مع مرور الزمن والاصباغ التكنولوجية...اقرأ المزيد جعلتها متنوعة ومختلفة فمسيرة العدسة الكبيرة بدأت بخطوات مفتوحة وولادتها كانت ناجحة ومراحل بنائها جعلت من الحلم حقيقة صامتة من بعدها انطلقت حنجرة الصوت ترافقها خيوط الابيض والاسود وبين مكعبات الزمن الاخر والزمن الاخر ذاع صيت صناعها وتربعت مربعات الالوان على منصة الواقع والخيال ..
فتأريخ السينما خالي من النقد ومليء بالطاقة وما قدمته من قضايا احدث شرخا ايجابيا في حالة المجتمعات البشرية فالسينما فاصل ثقافي القيمة تكمن في طرح السؤال بينما الاجابة تبقى في فلك الرؤية حيث عين الجمهور ...
فعالم العدسة العربية امتهن حرفة الرومانسية والكوميديا والحركة والاثارة ونجح في كسب الرهان فالمصرية واللبنانية والمغربية والجزائرية والتونسية ليست مجرد عناوين عريضة بل هي نتاج نشاط ابداعي شاق من حيث التمثيل والاخراج والانتاج والموضوع ..
فيلم تراب الماس خرج عن هذه القاعدة فهو من الافلام الفريدة فصناعته فتحت زاوية لا حدود لها على المفهوم السينمائي فقضية الفيلم مستوحاة من العقل والجدل يتخطى محور الرؤية وهذا يعني كسر للمعادلة السينمائية العالمية فالاوروبية هي من صنعت هكذا نوع من المادة الفيلمية ومع مرور المراحل الزمنية تطورت العوالم المتوسطية واندمجت في النوع الجديد الذي يتيح فكرة السائل والمجيب ضمن قالب فكري فلسفي ...
تراب الماس فيلم لا يمكن حصره بالرموز والعلامات فالبعد المرئي يظهر عدة شخصيات معقدة تغلب عليها طابع التفكير العميق تعيش يومياتها على خلفيات الظل المنبعث من الاضاءة الباهتة ومجريات القصة تلفظ انفاسا هادئة ترافقها موسيقى تصويرية شرسة فالسرية خيط رفيع يمد المشاهد بتعابير غامضة اساسها الكلمة والحرف ..
فيلم تراب الماس يكشف النقاب عن مادة مركزة وثقيلة اسمها سينما العقل وهي بعيدة كل البعد عن الاداء الثابت والصورة المتحولة فالقالب الفكري والفلسفي هو الثقافة الجديدة التي يجب صناعتها خلف الكواليس وعرضها على الشاشة الكبيرة فالجمهور بحاجة لصقل الرؤية لمعرفة خفايا واسرار الامور والاشياء وهذا لن يحدث بالسرد العادي فمن مساوئها عرقلة المنطق تراب الماس رسالة سينمائية فكرية فلسفية معنونة لدائرة العقل تطلق جملة هائلة من التساؤلات حول الفوضى التي اتخذت اشكالا غريبة المعالم في رحلة الانسان مع الحضارة .
|
|
|
|
Ali Kandil |
فيلم عادي
من الواضح انه فيلم عادي جدا والواضح اكثر ان المؤلف احمد مراد متأثر كثيرا بسلسلة breaking bad حيث ظهر هذا في اكتر من موقف. موضوع ان يتخلص طه من جثة السيرفيس...اقرأ المزيد بتقطيعه واذابته في الحمض في البانيو فكرة مكررة كثيرا ولكنها مأخوذة نصا من المسلسل مع العلم ان الكاتب لم يضع في اعتباره ان الحمض سيذيب البانيو نفسه كما حدث في المسلسل. موضوع اخر وهو قتل وليد سلطان بوضع تراب الماس في اكياس السكر. ايضا في المسلسل قام والتر وايت بوضع سم الرايسين في اكياس السكر لقتل ليديا والانتقام منها. الله اعلم اذا كان فيه مواضيع اخرى لم الاحظها ولكن في النهاية اعتقد ان الفيلم ليس اضافة للسينما و متواضع على المستوى الفني والابتكاري. يارب خرجنا من البلد دي بقى
|
|
|
|
Yussef Sayed |
كم من الموتى يستحقون الحياة وكم من أحياء يستحقون الموت
أول ما خفت منه هو الممثلين فلم يكن عندي شك بقدرات المبدع مروان أو بتماسك رواية احمد مراد ولكني تفاجأت بتمثيل أكثر من رائع من كل من شاركوا في الفيلم تراب الماس...اقرأ المزيد كان الفرصة الذهبية لأسر ياسين الذي استغلها وابهرنا بقدراته اما ماجد الكدواني فمثل عادته ابهرنا بعظمته كل من شاركوا في العمل قد أرونا قدرتهم في الابداع اظن ان تراب الماس هو فيلم يستحق المشاهدة والفكرة التي استخلصتها لنفسي من تراب الماس (كم من الموتى يستحقون الحياة وكم من أحياء يستحقون الموت)
|
|
|
|
صموئيل صفوت |
تراب الماس.. الأفضل في كل شيء
تراب الماس.. الأفضل في كل شيء
منذ سنتان تقريبًا عندما سمعت خبر تحويل رواية تراب الماس إلى فيلم سينمائي اصبت بالحماس والاحباط في نفس الوقت، الحماس...اقرأ المزيد لأنني تذكرت الرواية التي قرأتها عند صدورها منذ عدة سنوات، الرواية كانت الأفضل في كل شيء بالفعل لدرجة أنني أنهيتها في زمن قياسي مقارنة بحجمها البالغ حوالي 400 صفحة، عندما تقرأ عملًا ما وتنفعل معه للغاية كذلك فأنت تتحمس حتمًا لرؤية خيالاتك وهي تتحقق على أرض الواقع، تتحمس وأنت ترى أبطالك المفضلين يقومون بتمثيل شخصياتك المفضلة، أتذكر أيضًا الاشاعات التي انتشرت والصور الملفقة عن تحويل الرواية لفيلم بطولة (أحمد حلمي) في دور (طه) ووالده هو (محمود عبد العزيز) رحمه الله، ولكن سرعان ما خرج المسئولون وقاموا بنفي كل ذلك ليتلاشى معه كل أحلامي، ولكن الإحباط جاءني لأني تذكرت آخر انتاجات (أحمد مراد) الروائية والتي تحولت لفيلم سينمائي وهو (الفيل الأزرق)، لا أنكر جودة (الفيل الأزرق) كفيلم ولا بالقفزة التي حققها في مستوى الأفلام المصرية، أنا لو شاهدته الآن لأعطيته حقه كاملًا بالتأكيد ولكني عند صدوره كنت قد انتهيت لتوي من الرواية، وهذا جعلني أمقت الفيلم للغاية في وقتها، فالأفلام لا تقارن بالروايات من حيث عمق الشخصيات ولا التفاصيل بالطبع، ولهذا طردت كل الأفكار التي قالت لي أن اقرأ (تراب الماس) مرة أخرى قبل مشاهدة الفيلم حتى لا أكرر نفس الخطأ، بل ظللت على حالي أعرف العناوين الرئيسية للقصة فحسب وأنتظر من الفيلم أن يفاجئني.
عندما تم إعلان طاقم العمل أدركت جودته على الفور، فكل فرد في مكانه المناسب كما أتذكره، (آسر ياسين) في دور (طه) الصيدلي البسيط الأسمر متوسط المستوى الذي يشبه معظمنا، ووالده (أحمد كمال) الذي ترى في عينيه نظرة من أكل عليه الزمان وشرب، مرورًا إلى (محمد ممدوح) كالسيرفيس و(ماجد الكدواني) كـ(وليد سلطان) وبالطبع (منة شلبي) و(شيرين رضا)، تشكية تشي بأن اختيار الطاقم تم بناءً على معايير سليمة وليس كما حدث مع (الفيل الأزرق) حيث أني لم اتفق كثيرًا مع تواجد (كريم عبد العزيز) كبطل الفيلم كونه لا يملك مقومات بطل الرواية من وجهة نظري المتواضعة بالطبع.
كعادة أعمال (أحمد مراد) وهي تفاوت الآراء ما بين جيد جدًا وسيء للغاية قررت مشاهدة الفيلم ساخنًا فور صدوره في السينمات، عدد كبير معظمه من نصف المجتمع الرقيق الذي اكتشفت انه جاء فقط لمشاهدة (آسر ياسين) ولكن هذا ليس موضوعنا، خفت أن يكن إيقاع الفيلم في بدايته مملًا كما حدث في (الأصليين) لكني لم أجد ذلك، خفت أن يتم إهمال أحداث مهمة من الرواية مثلما حدث مع (الفيل الأزرق) لكني لم أجد ذلك، بل ما وجدته هو سرد سلس يخطفك من المشهد الأول، تطور أحداث يبدأ هادئًا ثم يتركك كمن ضُرب على رأسه بمطرقة في منتصف الفيلم، أداء (آسر ياسين) وطبيعة شخصيته بالإضافة لكادرات (مروان حامد) جعلت معظمنا يشعر أنه مكانه ويتخذ القرارات معه، لازلت أتذكر إجابات مشاهدي الفيلم في قاعة السنيما عند كل مشكلة وقع بها البطل، لقد كسر الحائط الرابع وأدخلنا معه لنعش مغامرتنا الخاصة، فكلنا ندعى (طه الزهار) وكلنا لدينا أب تم قتله على يد مجهول!
نأتي هنا لشيء آخر وهو الجندي المجهول الذي أعطى للقصة ثقلها ألا وهو الرابط الدرامي للأحداث، منذ بداية الفيلم تظهر جملة
أحيانًا بنعمل أخطاء صغيرة عشان نصلح خطأ أكبر
وتتكرر على يد أشخاص كثر في مواضع مختلفة، وعندما نقف في منتصف الطريق مع البطل ونجد أن أمامنا اختيار أن نقوم بخطأ صغير لتصحيح شيء أكبر فإننا بالتأكيد نضع في عين الاعتبار كل ما حدث في الفيلم، منذ فترة كنت أتحدث مع صديق عن أن الضرورات تبيح المحظورات وأنه لا مانع من بعض الشر في سبيل تحقيق خير أعظم وهدف أسمى لكن صديقي اختلف معي بشده وأخبرني أن الخير والشر ثوابت لا نسبية لهما، فكرة (باتمان) البطل الأسطوري الذي يحقق العدالة بيديه، هل هو بطل لأنه يقوم بتحقيق العدالة أم أنه نذل لأنه يقوم بدور القاضي بدون أي وجه حق ويرتكب جرائم يستحق المحاسبة عليها، هذا هو السؤال الذي يطرحه الفيلم والرواية على حد سواء، سؤال فلسفي ستختلف فيه الآراء ولن نخرج برأي صائب مطلق، لكننا سنستمتع بسير الأحداث وما ستؤول إليه.
بذكر الممثلين لا يجب أن ننسى أيضًا ممثلًا خفيًا كان حاضرًا بقوة في كل المشاهد وهو الموسيقى، الأب الروحي لمعظم تحف السينما المصرية (هشام نزيه) كان حاضرًا في كل مشهد بأداء عبقري ينقل لك الاحساس المناسب بكل صدق، يظهر في وقته المناسب ليدخلك في الحالة المطلوبة ثم يرحل كضيف خفيف قام بواجبه ورحل دون أن تشعر به، ستعلق بذهنك احدى مقطوعاته بالتأكيد بعد انتهاءك من الفيلم.
يوجد بعض السلبيات البسيطة وأولها ملصق الفيلم لكنها اختفت وسط زخم الإيجابيات الضخمة ليصبح في رأيي أفضل انتاجات السنة ويستحق بالتأكيد لقب الأفضل في كل شيء.
|
|
|
|
Mahmoud Amer |
" تراب الماس " .. او بقا عندنا وعي سينمائي .. !
دعنا نعود بالوقت الي شتاء ( 2015 ) , هذا العام السطحي بالنسبة لطالب " ثانويه عامه " و ما زال .. عندما قرر قراءة اول رواية ادبية , لطالما اراد هذا منذ "...اقرأ المزيد المرحلة الاعداديه ".. عندما لفت انتباهه غلاف الروايه في يد صديقه الغير مقرب .. من هنا كانت البدايه .. اول روايه قرأها , و لا داعي لذكر المتعة و النشوة في وقتها .. متعة تجربة شئ لأول مره .. ناهينا عن ذكرها .. و من هنا تبدأ حكاية رويات " أحمد مراد " .
اذكر عندما سمعت خبر تحويل الروايه لعمل سينمائي لكن ليس من بطولة " اسر ياسين " من بطولة " احمد حلمي " غمرتني سعادة لحبي ل " حلمي " .. و كان جزء كبير من هذه السعاده يعود لاحتمالية خروج " حلمي " من عباءة هذه الأدوار المككرة .. و دليل علي ذلك تصريحه نفسه في احد المناسبات .. " حقيقي بشكركوا جدا جدا جدا جدا .. و أنا عشان صادق مع نفسي احب اكون صادق معاكم , الفيلم اللي فات انا مش راضي عنه ( 100 % ) .. جايز يكون حقق ايرادات بس برضو انا كان نفسي اعمل حاجه احسن ... " يعني هو نفسه مش راضي و لكن دا مش موضوعنا ...
اول الأشياء الأيجابيه التي خطرت بالبال .. ان قاعة العرض كانت " complete " و هذا شئ مبشر بالوعي الجماهيري علي الأقل .. و لكن ليس كل الناس من جمهور السينما العاشق .. و لكن المعظم من بعض الأسر و بعض الأعمار المسنه .. و اختيارهم لفيلنا علي حساب غيره فهذا في حد ذاته شئ رائع ..
بدا الفيلم بعبارة تلفت الأنظار لها من كل الأعمار تقريبا ..
" أظلم الأوقات في تاريخ الأمم هي الأوقات التي يؤمن فيها الانسان بأن الشر هو الطريق الوحيد للخير " _ من كتاب " الجمعيات السرية " لعلي أدهم .
قررت ان لا اعيد قراءة الروايه قبل مشاهدة الفيلم .. لأري كيف ستكون التجربة اذا قرأت الروايه بعد الفيلم مرة أخري ..
جاء الربع الأول للفيلم للتعريف ببعض الشخصيات مثل " طه " الذي يقدمه " اسر ياسين " و " منه شلبي " او " ساره " و "حسين الزهار " او "أحمد كمال " بالطبع ..
و غيرهم كثير من الممثلين و و لكن اختيار الدور كان في افضل حالاته علي صعيد البطوله .. " اسر " طبعا و بعض المشاهد القوية ... مثل مشهد نوبة الصرع او مشهد انهياره بالتدريج في المستشفي او الجمعية الخيرية مثل ما قيل في بعض المراجعات .. لفتت انتبهاي ايضا " منه شلبي " في دور " ساره " بما يتطلبه دورها من مجهود كانت في احسن حالاتها من حب الي صدمة الي انهيار الي صراع الي تحول كل هذا بحرفية .. " ماجد الكدواني " هذا المشخصاتي ثقيل الوزن .. كان جيد الي حد كبير و لكن لو عدنا بالزمن ل ( 2010 ) لعب " الكدواني " نفس الدور تقريبا في فيلم ( 678 ) تحت اسم ( عصام ) مع بعض الاستثناءات البسيطه بالطبع و لكنه جيد الي حد كبير و " عزت العلايلي " ما احلي الأختيار الغير متوقع مشاهد قليه مع أداء بسيط و ممتاز و مقنع .. تجسيد شخصية السيرفيس خارجيا كان ممتاز .. و " محمد ممدوح " يعيد اكتشاف موهبته في مكان جديد عليه تقريبا .. يا حصرتاه كدت ان انساك يا " حسين ي زهار " كان " احمد كمال " راسي الي ابعد الحدود و متمكن من اداؤه بحرفية .. و اححبت مشاهده مع " طه " جدا .
" مراد " و " حامد " الثنائي المرح الصديقين عملهم مع بعض اثار بعض التساؤلات .. و علي سبيل المرح .. اذكر في حفل توقيع مراد الأخير بالساقيه ل " موسم صيد الغزلان " يوم ( 3 \ 1 \ 2018 ) تقريبا .. سأل احد الحضور " مراد " و قال " اي علاقتك بمروان حامد ... ؟؟! " فرد بسخرية " تقصد أي .. !!. " .
منذ بداية تعاونهم و يوجد اختلاف كبير في المحتوي المقدم في اعمالهم .. خصوصا " مروان " عندما تشاهد فيلم لمروان يجب التركيز في كل كدر .. علي سبيل المثال شقة " طه " أو " حسين الزهار " والده .. كان المكان مبهر لي انا علي المستوي الشخصي من عشوائية الكتب و الأوراق التي تليق بمدرس تاريخ متقاعد و بصراحة أنا لا أعرف هذا عمل المخرج او مدير التصوير او مين بالظبط و ايضا مشاهد الأماكن العاليه مثل العمارات كانت تأتي عندما يأتي أصحاب مصطلح ال ( VIP ) أي الأشخاص المهمين أو " ولاد الزوات " و هذا دليل علي عدم رؤيتهم لأحوال البلد من اسفل .. و كان الحوار في معظم الحالات جذاب .. و شيق خصوصا " طه " و " وليد سلطان " .
دعنا لا ننسي الجندي المجهول صاحب المعزة الخاصة منذ فيلم " تيتو " او منذ حلقته مع " مراد " علي الراديو .. كانت ال ( soundtracks ) في احيان جميلة و هادئة .. و في احيان اخري قوية و جميلة ايضا .. و لكن للمرة الثانية علي التوالي في اقل من عام اشعر بتشابه بينها و بين ال ( soundtracks ) ل فيلم " دونكيرك " و لكن الفارق اني قلت تشابه و ليس نسخ مثل ما حدث من مهزلة في " حرب كرموز " .
written by : Mahmoud Amer ...
|
|
|
|
Ebrahim Ashraf |
((تراب الماس))
(أظلم الأوقات في تاريخ الأمم هي الأوقات التي يؤمن فيها الانسان بأن الشر هو الطريق الوحيد للخير)
((تراب الماس))
افتتحاية مقبولة للفيلم، كانت هتبقي عظيمة لو...اقرأ المزيد كان في مشاهد لحوارات"حنفي الزهار" مع الجوهرجي " لييتو" عن جارتهم الست "حلاوة" بس 'احمد مراد' اكتفي إنه يفرجنا في البداية علي رتوش بسيطة من قضيّة (ناصر ونجيب).
أنتقال رائع من المخرج المتميّز "مروان حامد" الي فتره أحداث الفيلم و شرح كافي لحدوتة "حسين الزهار" لكن أهدر وقت طويل في وصف تفاصيل عادية وممكن تبان غير مهمة علي حساب وصف مثلًا تفاصيل دقيقة لجرائمة مش مجرد أسماء ناس ماتت وخلاص أو توضيح علاقتة مع زوجتة وأنها سابتهم لما عرفت إنه قاتل رغم أنها لو موجودة كان دورها فرق كتير جدًا في دراما الفيلم.
'ياسر' صديق 'طه' في الرواية كان هو المحرك الخفي للأحداث او كان الترس الصغير اللي من غيره المكنة (مبطلعش قماش) مجرد إختفاء خط أحداثه في الفيلم علي حساب ظهور خط أحداث جديد "لشريف مراد" الإعلامي الملوث السمعه إثر بالسلب علي الفيلم بشكل عام و علي خط أحداث "ساره" بشكل خاص و اللي نجحت الجميلة "منه شلبي" في تجسيد الشخصية و إبداعها في تصوير أنقلابات الشخصية علي مدار الأحداث ف أدئها كان الأفضل في الفيلم و من بعدها البطل " آثر ياسين" اللي جسد شخصية "طه الزهار" وصورها بإتقان شديد مستخدم برعته في ادء دور المضطرب.
مفيش شك ان "ماجد الكدواني" هو واحد من أحسن و أبرع الممثلين الموجودين في مصر دلوقتي, بس مفيش شك بردو ان شخصية "وليد سلطان" مكتوبه علي أنها تكون شخصية ظابط جاد و عنيف جدا كلب لمصالحة و شهاواته, لكن اللي قدّمه "الكدواني" هو شخصية ظابط ذكي جدًا لكن كوميدي و كوميدي حتي في أدق التصرفات و التفاصيل و ده مكنش مناسب او علي الأقل مقبول في رأيي .
بعد ١٦٥دقيقة من السرد الخيالي الغير ممل للأحداث أخيرًا ظهرت حبكة الفيلم العظيمة جدًا و المختلفة تمامًا عن الرواية و أظهرها "مروان" ببراعة شديدة في النهاية و تم مزجها مع موسيقي تصويرية متقلش عظمة عن النهاية و الحبكة لكن غاب عنه في رأيي أقتباس بعض مشاهد النهاية من الرواية و اللي كانت هتزود نهاية الفيلم بأدرينالين و ترقب أعلي.
وفي النهاية يبقي السؤال الأزلي ..!
(هل السينما أعظم أم القراءة أفضل..؟)
((مش انا حلمت بيك امبارح))
|
|
|
|
واحد |
عمل بدا مقبولا و لكن
تراب الماس
بداية و باختصار, فيلم تراب الماس كان يبدو عملا مقبولا في البداية و لكن مع اتضاح معالم القصة و مع النهاية, تبين بأنه يعتمد على قصة ضعيفة بدون ترابط...اقرأ المزيد أحداث أو شخصيات. أنا أدرك بأن هناك العديد من قرأوا القصة و لها جمهور كبير, و لكني هناك أركز على القصة من جانب الفيلم فقط.
وجب التنويه بأنه في هذا النقد سوف أقوم بتوضيع أحداث كثيرة من القصة, و بالتالي لا تقرا إذا لم تشاهد الفيلم بعد.
سوف أنتقد الفيلم على مجموعة من النقاط كما يلي.
هل القصة فريده من نوعها (Originality) ؟
تعتمد القصة في الأساس على تراب الماس و الذي عرفه حسين الزهار بالصدفة عن طريق صديق والده. و الأساس هنا بأنه يستخدم كوسيلة للقتل بدون ترك أثار محدده تساعد على تتبع الجاني. و من هنا نجح حسين الزهار على مدى عدة سنوات في قتل مجموعة من الشخصيات بدون الوصول إليه أبدا. لكن, هل هذه الفكرة هي الأولى من نوعها؟
للأسف لا فقد سبقهم بها مسلسل الصياد و العديد من الأفلام الأجنبية.
كذلك الكاتب محمد خليل الزهار في فيلم غرام الأفاعي (1988). اعتمد على نفس الأساس, حين استخدم وجدي نصراوي (هشام عبد الحميد) مادة كيميائية اخترعها بنفسه لقتل بعض الأشخاص بدون القدرة على تتبعه او معرفة ما الذي أدى إلى هذه الوفاة.
حقيقة أيضا لا أعلم إذا كان هناك مصادفة لاختيار اسم الزهار هنا و اللي يتطابق مع كاتب قصة غرام الأفاعي.
هل الأحداث متوقعة؟
ظلت القصة غير متوقعه حتى منتصف الفيلم, و تحديدا عندما اقتحم العقيد وليد سلطان (ماجد الكدواني) شقة طه حسين و أجبره على العمل معه. من بعد ذلك, أصبحت أحداث الفيلم تقريبا كلها متوقعة. فمن يشاهد يدرك مثلا أن منة شلبي (سارة) سوف تقوم بقتل شريف مراد (إياد نصار), و أن طه حسين سوف يقوم بقتل العقيد وليد سلطان. كذلك, العقيد وليد سلطان بدا عليه الكثير من علامات الاستفهام, فكان متوقعا بأنه يقوم باستدراج طه حسين لارتكاب جرائم لأسباب أخرى. و أخيرا, كان متوقعًا بأن طه حسن و سارة سوف يجدون طريقهم معها.
هل القصة مملة؟
نفس التعليق السابق. عندما أصبحت أحداث الفيلم متوقعه, فقد الفيلم متعته و أصبحت أنتظر نهايته بفارغ الصبر, ليس بسبب التشويق و لكن بسبب أنني توقعت ماذا سوف يحدث في باقي الفيلم. بالإضافة إلى ذلك, أحداث القصة غير مركبة و مباشرة للغاية.
هل القصة منطقية؟
الأحداث الشائكة في القصة تبدأ بعد قتل السيرفيس (محمد ممدوح) لحسين الزهار بسبب تحريض من العقيد وليد سلطان. و لكن لماذا؟ بكل بساطة بسبب أن حسين الزهار شاهد العقيد وليد سلطان و هو في طريقه إلى فيلا محروس برجاس (عزت العلايلي) عندما كان يتجسس على الأخير. عدم المنطقية هنا هو أنها ليست جريمة لو تم رؤيتك في مكان ما. و أيضا حتى لو تم رؤيتك و انت في الفيلا فيمكن أن تأتي بعديد من الحجج و خصوصا انك في منصب جنائي يعطيك الحق في تقصي الحقائق و من ثم التواجد في أماكن عديدة. اللجوء إلى وسيلة القتل شيء غير منطقي بالمرة, و خصوصا بأن حسين الزهار مجرد شخص ضعيف لا يمتلك القدرة على مواجهة هؤلاء الأشخاص.
أيضا سهولة الوصول إلى مذكرات حسين الزهار كانت غير منطقية و خصوصا لو كان فيها اعترافات بقتله مجموعة من الأشخاص عير السنين.
هل الأحداث و الشخصيات مترابطة؟
هذه هي نقطة الضعيف الأساسية للقصة بالإضافة إلى كونها غير أصلية. قوة القصة تعتمد على ترابط شخصياتها لدرجة أن أقل شخصية في القصة يجب أن يكون لها حدث و لو بسيط, و بدونه سوف تختلف الأحداث. الكارثة في قصة تراب الماس بأننا لو أزلنا أكثر من نصف الشخصيات, فإن الأحداث الأساسية للقصة لن تتغير بالمرة. هذه الشخصيات تتضمن سارة, شريف مراد, و فايقة الزهار (صابرين). ببساطة لو تخيلت بأنه تم إزالة جميع هذه الشخصيات من القصة, فإن نفس الأحداث سوف تتحقق. أيضا. على الرغم بأن أن شخصية بشرى صيرة (شيرين رضا) لها هدف في القصة بأنها من تسببت في إبعاد العقيد وليد سلطان, و لكنها ظهرت في عديد من المشاهد و التي لو تم قطعها لن تتغير القصة بأي حال من الأحوال.
جودة التمثيل
جودة التمثيل جيدة من جميع الممثلين تقريبا, و إن بدت شيرين رضا بانفعالات مبالغ بها في عديد من المشاهد التي ظهرت بها.
ملحوظة عن منة شلبي في اختيارها للأدوار. بعد سنوات عديدة من فيلم هي فوضى, عادت منة شلبي لتحصر نفسها في نفس الدور, المرأة التي تتعرض للظلم و القهر الجسدي.
ملحوظة أخيرة, واجب من صناع الفيلم التوعية و التوجيه لما يجب فعله لحماية المرأة في مثل تلك المواقف - شخصية منة شلبي في الفيلم لا تتوافق مع القرار الذى اتخذته بكونها تعمل في الميديا و تستطيع التعامل نفسيا و التوجه للشرطة و المستشفى لحمايتها و اتخاذ الإجراءات القانونية. لا يوجد شيء يستوجب الخوف من المذيع لان عدة ادلة من الطب الجنائي تستطيع اثبات موقفها بسهولة و الدليل في التسجيل نفسه. و طبعا الشرطة و المستشفى سوف يتكفلان بحماية خصوصية المجني عليها. طبعا القصة ليس لها علاقة باتخاذ القرار الصحيح لأنها تعتمد على القرارات اللي اتخذتها الشخصية في العمل, و التي ليست من الضروري ان تكون صحيحة.
بناء على النقاط السابقة, فإنني أقيم العمل 2/10 فقط بسبب أن القصة بدت جيدة في أول نصف ساعة و بسبب جودة التمثيل و الإخراج.
|
|
|
|
Mohsen AL Qady |
انتظرناه كثيرا وظهر ليس كما توقعنا
ان كنت انبهرت بالقصة فالفيلم لن يرتقى الا لنصف توقعاتك
مروان حامد مخرج مبدع ويختار كادراته بعناية، لكن اعتقد انه لا يولي نفس العناية لابطال فيلمه يعنى لو بيصور...اقرأ المزيد شوت وعجبه الكادر ما بيهتمش كتير بآداء ممثليه.
لهذا ترى آداء آسر ياسين بارد طوال الفيلم بنفس الوجه.
ولم يوفق في اختيار شخصية حسين الزهار كانت كبيرة اوى عالممثل الى اداها.
بطل الفيلم الحقيقي كان ماجد الكدواني بصراحة كان نفسي خالد الصاوي يعمل الدور لكن ماجد الكدواني سرق الكاميرا من الكل .. بس برضو كام مشهد كدة كان لازم يتعاد زى مشهد المكالمة التليفونية مع مدام انجي اعتقد ان كان لازم يبقى فيه شهوة فى كلامة و'صياعة' على خفة دم اكتر من كدة لكن المكالمة كان كأن واحد بيقنع مراته يروحوا يباركو لبنت عمه الي خلفت!
شيرين رضا انتي لا محتاجة نص ولا مخرج ممتاز عشان تتألقي.... آداء عالمى كالعادة.
عزت العلاليلي.. آداء فخم ولكن توظيف غير جيد من قبل المخرج... كان المتوقع ان تكون انت حسين الزهار.
بالنسبة لتعديل القصة باختلاف شخصية سارة ... تشعر انها قصة معمولة خصيصا لمهاجمة شخصية حقيقية عايشة وسطنا من ايام ثورة يناير,
شخصية السيرفيس 'اتلعب' في حوارها فبهتت ... معلش انا ما خدتش بالي هو ايه خلاه يقتحم شقة طه ويضربه ضرب اكتر من المرة الاولى وبعدين يقعد يشرب معاه شاى ويقوله والنبي احكيلى حلمت بايه ؟؟!!!
أحمد مراد... جرب مرة ما تكتبش سيناريو وحوار قصصك وخليك مشرف على السياريو والحوار.
|
|
|
|
ibrahim almasri |
تراب الماس وجبه دسمة لعمل طال انتظاره
تراب الماس هو التعاون الثالث بين مروان حامد مخرجا واحمد مراد كاتبا
بعد الفيل الارزق والاصلين
القصه فى عنصر الغموض فهى من اجمل عناصر الفيلم
الاخراج امتياز...اقرأ المزيد مروان حامد عارف ازي يوظف كل شي كويس الكادرات حركه الكاميرا الاضاءه
الاداء التمثيلى كلهم اداءهم ممتاز
آسر ياسين
الاداء اسْتِثْنائيّ
أدائه فى مشهد انفعاله بعد الخروج من الغيبوبه يا سلام عليه ممتاز
بصراحه آسر ياسين تفوق على نفسه
ماجد الكدوانى مفيش كلام يتقال عليه كتير من افضل الممثلين اداءه
تعبيرات وشه انفعالاته
تراب الماس وجبه دسمة لعمل طال انتظاره
تراب الماس يستحق وبجداره انه يشارك فى الاوسكار
|
|
|
|
Ahmad.Farouk |
|
|
|
|
Mahmoud Ibrahim Al Jilani |
رواية مثيرة و فيلم مختلف
ينجح الثنائي المتفاهم أحمد مراد و مراون حامد في نسج خيوط الرواية ورسم ملامح الشخصيات ببراعة ، مع عناصر الفيلم الأخرى من أداء الممثلين وحرفية الاضاءة التي تضفي...اقرأ المزيد جوا من الغموض والرهبة على الأحداث ، تتغلغلها موسيقى هشام نزيه الرائعة .
مقارنة بالراوية الأصلية فهي أعمق في رسم الشخصيات وانفعالاتها ونقل القارئ بخياله الى الأحداث في تسلسل درامي مميز عن الفيلم ، ولكن هذا هو الحال فطالما كانت القراءة اكثر متعة وتشويقا و بها اسهاب يالسرد عن الفيلم الذي يلتزم بايقاع درامي محدد ونمط معالجةسينمائية مختلفة عن الكتاب يجعل السيناريست يرتب المشاهد في تسلسل اخراجي مختلف للعمل كي ينتقل من سطور على الورق الى صورة حية باشخاص واقعيين على الشاشة ، بما في ذلك حذف يعض الشخصيات واضافةأخرى ـ اغفال بعض الخطوط الدرامية ، تبديل بعض المشاهد الروائية والحوار بين شخصيات العمل بما يتناسب مع العمل السيتمائي ..
ولا يمككنا باي حال من الاحوال ان نقول بأن كاتب الفيلم قد خرج عن مضمون الرواية لان كاتب الفيلم والرواية شخص واحد ولأن هذا لم يحدث بالفعل .
بالنسبة للفترة الزمنية للفيلم الصادر سنة 2018 قكانت احداث الرواية تتكلم عن الشاب طه الزهار في سنة 2008 ما قبل ثورة يناير أما الفيلم فقد قفز 10 سنوات للامام مابعد الثورة ، فتغيرت أحداث وشخصيات لمواكبة فترة عرض الفيلم الذي تأخر في اخراجه كثيرا ،حينما أعلن احمد حلمي عن تنفيذ العمل لكنه لم يكتمل هذا المشروع وبرأي فان زمن الرواية كان أفضل .
أحمد مراد من الكتاب الهامين والموهوبين في هذه الفترة العصيبة من الجفاف الأدبي والابتكار القصصي ، فهو يحترف الحبكة ورسمتاريخ للشخصيات فهو كاتب يكتب وهو يرى وقد تمثل نجاحه المدوي في الفيل الأزرق رواية وفيلما وهذا لم يتحقق بنفس القدر في تراب الماس يمكن لاختلاف الموضوع او ان الصورة لم تصل الى مستوى الرواية او لتوقيت العرض ولكن نصيبها من النجاح مقبول جدا والمخرج قد وظف جميع الأدوات الممكنة بحرفية حسب الميزانية المتاحة .
أغلب الأدوار تم اختيارها بعناية والبعض كنا نطمح بالأفضل وكان آسر ياسين اكثرهم توفيقا . وعزت العلايلي اضافة مميزة للفيلم، اما منة شلبي في دور سارة فاعتقد ان منه ادت الدور المطلوب ببراعة وكنا نتمنى ابراز مساحة اكبر للدور والقاء ضوء أكبر على تاريخ الشخصية .
كما نعيب على الفيلم اختفاء شخصية ياسر صديق طه الزهار ، وظهور طه بغير اصدقاء وكان ستثري هذه الشخصية الأحداث .
الفكرة عالمية وانسانية تتحدث عن العدالة المفقودة ، وكيف ياتي احدهم لينصب تفسه مخلص البشر من الفاسدين ليلقى حتفه على ايدي أحدهم ويورث سره بالصدفة لابنه من خلال دفتر صغير ليحاول الثأر من قاتل أبيه .
لن أطيل عليكم أكثر فهناك من الزملاء من أسهب في نقد الفيلم .
في النهاية ررواية مشوقة انصح بقرائتها واقتنائها وفيلم مختلف فكريا في زمن الاسفاف والهبوط الابداعي المتزايد .
شابوه كل فريق العمل وفي انتظار ابداعات اكثر .
محمود الجيلاني
|
|
|
|
mazen 1177 |
نهاية الرواية ... محبطة !!!
تعليق صغير علي نهاية القصة
مبدئيا شخصيات الفيلم ظهرت بشكل محترف و قوى ، ولكن ⚠️ فكرة أن الانتقام ، ثم الجرائم المترتبة عليه ، كالقتل ( أو خلافه ) ، تمر هكذا ،...اقرأ المزيد حتي آخر احداث الروايه ، بدون اى عقاب يذكر !!!
و لو حتى وجود بادرة او إشاره صغيرة لعقاب محتمل ، قد يكون مستقبلا ، كنتيجة للفعل السيئ ... ! ،
ليس بالضرورة ان العقاب يكون حرفي ، من حبس او محاكمة فقط ، بل قد يكون مثلا عقاب نفسي ، او حتي اجتماعي ...!!! ,
هذه الفرضية - اي عدم وجود مجازاة للخطأ - ( مع انها للأسف ظهرت بأفلام عربية أو اجنبية اخري ! ) , هى فرضية مزعجة ، غير واقعية ، و غير صحيحة ، و قد تكون مضللة للبعض ،،،
|
|
|
|