أكد محمد عبد الخالق، مؤلف فيلم " اللي اختشوا ماتوا"، الذي من المنتظر طرحه في السينمات يوم الأربعاء المقبل 20 أبريل، إنه كان مهتمًا بتقديم فيلم يطرح جزء من هموم المرأة في المجتمع من خلال لون سينما قريب من الجمهور بدون "فذلكة"، لأن السينما قليلًا ما تتناول قضايا المرأة بشكل فردي.
وأثنى عبدالخالق في تصريح لموقع السينما.كوم على النجمة غادة عبد الرازق، بطلة العمل، قائلًا إنه يرفع لها القبعة لأنها وافقت على تقديم الفيلم، والذي يماثل مساحة دورها فيه، مساحة كل دور من اﻷدوار اﻷخرى لباقي البطلات، وهو شيء يحسب لها ولتاريخها الفني على حد تعبيره.
وأضاف عبد الخالق أن الفكرة التي كانت بداخله منذ فترة هي استخدام سينما تجارية جماهيرية يشاهدها الجميع في تقديم قضية أو مشكلة المرأة في المجتمع، وعبر عن سعادته بالتصنيف الجديد الذي تنتهجه الرقابة على الأفلام مؤكدًا أنه تصنيف محترم للغاية ويجب دعمه، مؤكدًا أنه لا يوجد سينما في العالم يتم تصنيفها لنوعين فقط "عرض عام" و"للكبار فقط" كما كان يحدث في مصر.
عبد الخالق أكد من جهة أخرى أن العمل به مشاهد صعبة للغاية خاصة في ظل وجود 7 سيدات في عدد كبير من المشاهد مع بعضهما البعض، لذلك كان الأمر منهك على المخرج إسماعيل فاروق، وقال عبد الخالق إن العمل معقد جدا وتصل مشاهده إلى 244 مشهد.