تدور أحداث الفيلم حول سبع شخصيات نسائية تربطهن صداقة عميقة ويجمعهن الحياة في بنسيون واحد، ويمثلن أنماطًا مختلفة من النساء في المجتمع، كما تدور أغلب لقاءاتهن حول مناقشة مشاكلهن، فضلا عن بحثهن الدائم عن...اقرأ المزيد البهجة من وجهة نظرهن في ظل مجتمع يسيطر عليه الرجال في كافة المناحي.
تدور أحداث الفيلم حول سبع شخصيات نسائية تربطهن صداقة عميقة ويجمعهن الحياة في بنسيون واحد، ويمثلن أنماطًا مختلفة من النساء في المجتمع، كما تدور أغلب لقاءاتهن حول مناقشة مشاكلهن،...اقرأ المزيد فضلا عن بحثهن الدائم عن البهجة من وجهة نظرهن في ظل مجتمع يسيطر عليه الرجال في كافة المناحي.
المزيدسبعة من النساء يقمن فى بنسيون بحي عابدين، تمتلكه صفية عمران (سلوي خطاب)، وهى راقصة سابقة، تزوجت من رجل أحبته، فأعتزلت الرقص وعاشت معه فى تلك الشقة الكبيرة، التى حولتها بعد موته الى...اقرأ المزيد بنسيون للسيدات فقط. ليل جلال (غادة عبدالرازق)، ابنة اخت صفية، وتعمل ممرضة بالقصر العيني، وأحبت طبيب الإمتياز خالد (إحمد صفوت) وساعدته على تدريبات الجراحة، حتى أصبح جراجاً ماهرا، وعرضت عليه الزواج، وباعت أرض تمتلكها، ومع مدخراتها وبعض الديون، وإفتتحت بإسمه "مستشفي ليل التخصصي" وتولت الإدارة، وانجبت إبنتهما مريم، لكنها تورطت بطريق الخطأ، فى حمل صندوق به أدوية مخدرة، وتم القبض عليها بتهمة الإتجار فى الأدوية المخدرة، ونالت ١٠ سنوات سجن، وأفرج عنها بعد ٧ سنوات، لحسن السلوك، لتكتشف أن زوجها باع البيت والمستشفي، وإختفى مع أبنتهما مريم. عبير السيد أحمد أو بيرو (هيدي كرم)، كومبارس تبحث عن فرصة بأي ثمن، من أجل النجومية، وتزوجت من الكاتب عصام (علاء مرسي)، ليفتح لها الطريق، ولكنه طلب منها التفرغ لبيتها، فتم الإنفصال بينهما، لتصطدم بضعاف النفوس، الذين يطلبون جسدها، مقابل الفرصة الوهمية. ولاء مختار (مروي) فتاة عانس من أصول شامية، تعمل بمكتب ترجمة، وتقيم علاقة حب مع جارها فى الطابق الاول، صاحب محل الملابس الجاهزة، فى نفس العمارة، علاء (محمد محمود عبدالعزيز)، ولكنها لم تسلم نفسها له، رغم إلحاحه، حتى يتزوجا. أسماء رمضان أو سمسم (مروة عبدالمنعم)، يتيمة من الأرياف، حضرت للقاهرة بحثاً عن لقمة العيش، وتبنتها الشامية الجدعة ولاء، وأسكنتها معها فى البنسيون، وألحقتها بالعمل فى مكتب الترجمة، وقد تعرفت على نصفها الآخر، وتستعد للزواج بعد إسبوعين، وكان الفاسق علاء، يتحرش بها، فلما أستعصت عليه، حاول الايقاع بينها وبين ولاء. أمينة المرسي أو أماني (أميرة الشريف) فتاة صعيدية، أحبت بلدياتها احمد (عزوز عادل)، وهربت من أهلها معه وتزوجا، وتركها فى البنسيون فى شهور حملها الأولي، وسافر لدولة عربية لتأمين مستقبلهما، ولكن مدكور شقيق أماني، يسعي وراءها لغسل عاره. كريمه عبدالكريم أو كوكي (عبير صبري)، هربت من فقر أهلها، وعملت فى حمام مغربي، مع النساء، ثم تحولت لعالم المساج مع الرجال، وباعت جسدها من أجل جمع المال، حتى دعيت للقاء رجل مقابل مبلغ كبير ومغر من المال، فذهبت للقائه. كريم رفعت (إيهاب فهمي) ضابط مباحث عابدين، كان متربصاً بالنساء السبع، ويعتقد أنهن يرتكبن شيئاً ما خطأ، وينتظر الايقاع بهن. بحثت ليل عن زوجها خالد، حتى عثرت عليه، والذى صارحها بأنه باع كل شيء، وهرب بابنتهما من أعين ومعايرة الناس للصغيرة، ووعد ليل بجمع الشمل فى القريب. وضعت آماني مولودها بنتاً، وإنشغل الجميع فى يوم ما، وإنفردت كل منهن فى حجرتها، بفوطة كبيرة على جسدها، حتى تسلل بعض الرجال العرايا، من باب المطبخ، لحجرات البنسيون، وداهم البوليس المكان، وقبض على الجميع بتهمة الدعارة، ولكن الطب الشرعي، أثبت أن سمسم عذراء، رغم أدعاء الرجل الذي قبض عليه فى حجرتها انه مارس الرذيلة معها ثلاث مرات، وادعي الرجال انهم لا يعرفون بعضهم، رغم دخولهم فى وقت واحد، وأثبت الطبيب الشرعي، إستحالة ممارسة أماني للرذيلة، وقد وضعت مولودها حديثاً، ولذلك إفرج عنهن وكيل النيابة (عبدالحميد سند)، ولكن الفضيحة أتت على كل شيء، بابتعاد خالد وابنته عن ليل، وترك العريس عروسه سمسم، وتوص مدكور لمكان شقيقته أماني، وخطفها وقتلها بالبلد، واكتشفت كوكي إصابتها بسرطان رحمي. علمت الفتيات أن الفاسق علاء، هو الذي دبر لهن المكيدة، فهاجمنه بالسلاح الابيض، ووعدهن بالاعتراف لهن، بمن حرضه على الايقاع بهن فى الغد، وسقطت السكين من يد بيرو، داخل محل علاء، الذى عثر عليه فى اليوم التالي مقتولاً بالمنور بسكين بيرو، الذى وجدت فى حجرة ليل، وعليها بصمات بيرو ودماء علاء، وتم القبض عليهن، والحكم بإعدامهن. وصلت معلومات لضابط المباحث كريم، بافتتاح كوكي، لحمام مغربي خاص بها، وبعد التحري تكشف ضلوعها فى جريمةالقتل، واعترفت بأن علاء، قابلها ووعدها بمائة ألف جنيه، مقابل تلفيق تهمة الدعارة للبنات، ففتحت للرجال باب المطبخ ليدخلوا منه، وعندما طالبته بباقي الحساب رفض، فقتلته ووضعته بالمنور، وقد علمت منه ان الذى حرضه على فعل ذلك هو الدكتور خالد، ليوقع بزوجته ليل فى تهمة الدعارة، لينفرد بأموالها، بعد أن سبق له تدبير تهمة المخدرات لها، ثم وضعت السكين الملطخة بالدماء فى حجرة ليل. تم الإفراج عن ليل وبيرو، والقبض على كوكي بتهمة القتل العمد، والقبض على خالد بتهمة التحريض، واستعادت ليل ابنتها مريم، وعادت لها اموالها، وإقتنت منزلا كبيراً، عاشت فيه النساء السبع بعد إنضمام مريم وابنة أماني لهن. (إللي إختشوا ماتوا)
المزيدكان مشروع الفيلم مطروحًا قبل قيام ثورة 25 يناير.
ميزانية الفيلم بلغت ثمانية مليون جنيهًا شاملة حملات الدعاية.
منذ بداية العمل ويلاحظ المشاهد المتابع الجيد للسينما انه مقبل على عمل فنى ليس بجديد وكانه جزء جديد من سلسلة افلام غادة عبد الرازق مثل ركلام وغيره وكذلك اعتماد المخرج على فنانات ليسوا على مستوى جيد ولا خبرة وانما يتميزون بجمال السيليكون ليس الا القصة ليست بجديدة ولا الحبكة الدرامية حيث يستشعر المشاهد ان جميع اللقطات ما هى الا قص ولصق من افلام قديمة ونهاية عادية جدا الفيلم فى مجملة لا يستحق المشاهدة ويرسخ ان مهما كان الفنان كبير اومخضرم فانه يقدم فن من اجل المال والسبوبة فقط فشل كبير من...اقرأ المزيد المخرج فى تقديم الشخصيات او خلفيتهم داخل الفيلم لا انصح بمشاهدته لا باتلسينما ولا بالمنزل