تحدث المخرج أحمد سمير فرج عن كواليس صناعة مسلسله "راس الغول"، التي استغرقت 9 أشهر هي فترة التحضير للمسلسل وتصويره.
وعن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير المسلسل، قال فرج إن إيجاد أفكار لمشاهد الحركة التي يمتلئ بها المسلسل تكون قادرة على إقناع الجمهور بها بسبب سن بطل المسلسل محمود عبدالعزيز، كانت أولى الصعوبات التي واجهته، مضيفًا "وجدت نفسي أمام تساؤل: كيف تضع نجمًا بهذا الحجم والسن في مسلسل أكشن كوميدي وإثارة؟".
وأشار فرج إلى أن الساحر قام بأداء أكثر من 90% من مشاهد الحركة أمام الشاشة ولم يتم الاستعانة بدوبلير إلا في المشاهد الخطرة للغاية أو أماكن التصوير المزدحمة التي تشهد تدافع الجمهور، مثل بعض مشاهد مطاردة ميدان طلعت حرب أو مشهد محطة مصر، بالإضافة إلى الاستعانة بهم في البروفات لضبط زاوية الكاميرا عليهم بدلًا من إرهاق الساحر في بروفات مشاهد الحركة.
وأكد فرج أنه استعان في المسلسل بمدير التصوير مارك نوتكينس الذي شارك سابقًا في عدد من أفلام هوليوود، للاستفادة منه في مشاهد المطاردات الكثيرة في المسلسل، والتي يصعب تنفيذ بعضها بشكل احترافي كامل، وهو ما عزز أهمية الحاجة إلى مدير تصوير قادر على تحقيق رؤيته وتنفيذ تلك المشاهد بحرفية عالية، وهو ما ظهر جليًا في مشهد مطاردة التوك توك والدودج رام في الحلقة الأولى، والذي استغرق في إعداده وتصويره يومين ونصف.
وعن التعامل مع الساحر محمود عبدالعزيز أثناء التصوير يقول فرج "في البداية كنت قلقًا من التعامل معه لكن المفاجأة بالنسبة لي كانت في أول يوم تصوير في امتثاله الكامل لقواعد العمل، ما رأيته من الساحر يفوق الخيال، نجم بهذا الحجم والتاريخ يتعامل باحترافية شديدة"، مؤكدًا أنه رغم التاريخ الكبير للساحر إلا أنه لم يضع شروطه في طاقم الممثلين الذين يعمل معهم كما يفعل الكثيرين، ولم يمارس أي نوع من التحكم عليه.
وأشاد فرج بطاقم العمل في المسلسل بشكل عام، والممثلين بشكل خاص مؤكدًا أنهم جميعًا قاموا بأداء أدوار جيدة تضيف لهم، لافتًا إلى أن أكثر المستفيدين من "راس الغول" هو الفنان مصطفى أبو سريع بسبب الدويتو الكوميدي الذي قدمه بصحبة الساحر الذي لم يبخل عليه بالنصيحة، وكان يقدم له التوجيهات قبل أداء كل مشهد.
مسلسل "راس الغول" من بطولة محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوى، وميرفت أمين ولقاء الخميسي ورامي وحيد ومحمد شاهين وبيومي فؤاد وهو من تأليف وائل حمدي وشريف بدر الدين.