بدأت العروض والندوات بالدورة الثانية والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، صباح أمس الخميس، من خلال عرض مجموعة من الأفلام والندوات.
بدأت الندوات في العاشرة والنصف صباحًا من خلال ندوة عن القدس والمقاومة، حضرها العديد من الشخصيات والإعلاميين الفلسطينين والمصريين.
وعقدت ندوة لتكريم المنتج محسن علم الدين، الذي تحدث عن مشواره مع السينما وإنجازاته فيها وحضر هذه الندوة مجموعة من نجوم الفن منهم المخرج هاني لاشين، المخرج محمد عبدالعزيز، عمر عبدالعزيز، سامح الصريطي، المنتج فاروق صبري، محفوظ عبدالرحمن، الفنانة سميرة عبدالعزيز، ومحمد راضي.
ولأسباب غير معلومة تم تأجيل ندوة المخرج علي عبد الخالق، لكنها عقدت في المساء، وتحدث فيها عن مشواره الفني وأكد اعتزاله الإخراج وخاصة بعد عدم نجاح فيلمه "يوم الكرامة"، كما تحدث عن تدخل نجيب ساويرس لإنقاذ فيلمه "ظاظا" حيث كان ممنوعًا من العرض.
وعلى الجانب الآخر شهدت ندوة الفنانة السورية سوزان نجم الدين، خلافا شديدا بين الناقد طارق الشناوي، والناقدة خيرية البشلاوي، بعد عرض الفيلم السوري "أنا وأبي وأمي" حيث قال "الشناوي" إن الفيلم يناقش وجهة نظر واحدة وخالي من الحرية في التعبير، مما دعى الناقدة خيرية البشلاوي للتهكم على هذا الرأي وقالت لا نريد الحرية التي تعمل على تقسيم الشعوب ووافقتها الرأي المخرجة إنعام محمد علي، وقالت سوزان نجم الدين، إن الفيلم هو لسان حال لما يحدث في سوريا وكل بلدان الربيع العربي.