الفيلم جعلني أعيش داخل العمل وجعلني أعيش الوجع السوري وكنت مندمجة داخل العمل وكان لا يهمني أن يدخل مسابقات أو يحصد الجوائز فأنا صدقت العمل وعشت داخله مما جعلني أبكي وأضحك في نفس الوقت، وفكرة الفيلم جاءت من خلال المخرج والكاتب عبد اللطيف عبد الحميد، وقد بكيت في ندوة الفيلم نتيجة الوجع السوري فالوجع موجود داخلنا ولكننا نحاول تخطي هذا الوجع، أثناء التصوير كانت الانفجارات تحيط بنا وكنا نقف بين الجملة والأخرى وكنا لا نعرف هل سنعود أم لا، بالإضافة إلى أن الطقس كان سيئًا للغاية.