حوار | علي صبحي: فوزي في مهرجان دبي "صدمة جميلة".. وهذا سر علاقتي بالمعزة "ندى"

علي صبحي

ليس من السهل الحصول على جوائز قيمة، في مشوار الفنان أو المُطرب المهنية، فالكثير من الفنانين الكبار والمواهب الفذة رحلت دون الحصول على جوائز على مدار تاريخها الفني. نتحدث هنا عن شاب مصري أثبت ثِقَل موهبته الفنية، ونال جائزة أفضل مُمثل في الدورة الثالثة عشر من مهرجان دبي السينمائي الدولي، في أول بطولة له في بداية مشواره الفني، فهنا يجب أن نقف ونفتخر بهذا الشاب المصري، الذي يتوقع له الكثيرون مستقبل باهر في السينما المصرية.

"السينما.كوم" حاورت المُمثل علي صبحي وتحدثت معه عن أول بطولة له بفيلمه "علي معزة وإبراهيم"، فإليكم الحوار.

كيف جاء التحضير لشخصية "علي"؟ وهل واجهت صعوبات في الشخصية؟

استمرت فترة البروفات لمدة ثلاثة أشهر مع مدرب التمثيل لوك لينر وبالطبع المُخرج شريف البنداري، كان التركيز بشكل خاص على علاقة علي و إبراهيم، كان الأمر سلس، ومكثف و ممتع في نفس الوقت، أما عن التحضير للعلاقة بين علي و ندى؛ جاءت ندى للمعيشة معي في البيت لمدة أسبوع قبل بدء التصوير وكان هذا شيء مهم للاستعداد للتمثيل مع ندى (المعزة)، الدور صعب والفيلم بشكل عام كان شاق لكن كثافة التحضير و كثرة المذاكرة يساعدان المُمثل على مواجهة الصعاب، كما أن العمل مع مُخرج مُلم بجميع التفاصيل وموهوب مثل شريف البنداري كان عامل مساعد قوي للغاية.

ما هي أصعب مشاهد الشخصية؟ ولماذا؟

ليس من الممكن بالنسبة لي أن أختار مشهد احتسبه الأصعب. لأنه مثلما ذكرت سابقا؛ الدور كله صعب و لذلك كانت المذاكرة المستمرة من أهم عناصر النجاح بالنسبة لي. و لكن كانت المتعة تزيد مع صعوبة المشاهد.

فوزك بجائزة أفضل مُمثل في مهرجان دبي السينمائي في أول بطولة مُطلقة عن الفيلم، كيف كان شعورك وقتها؟ وهل وضعتك الجائزة في وضع مُعين أم لا؟ بمعنى هل ستقبل أدوار مُساعدة بعد ذلك أم لا؟

كنت في حالة مستمرة من عدم التصديق، كانت صدمة جميلة وغير متوقعة، كنت في قمة سعادتي، جاءت الجائزة كشرف وتشجيع لي زاد إيماني بمعتقدات معينة، أهمها المثابرة في العمل والتواضع والإيمان الكامل بالاختيار و الإخلاص الكامل له، مؤكد سأقبل أدوار مساعدة طالما أحببت الدور و آمنت به، وصدقته، لن يكون العنصر الأساسي بالنسبة لي "حجم" الدور بل حبي له وإيماني بأنني مناسب له.

هل واجهت صعوبة في كيفية التعامل والسيطرة على المعزة "ندى" خاصة بعدما تم تغييرها؟

بالعكس تماما، ربنا أكرمنا بممثلات هائلات، وذلك يرجع لحرص شريف على الاختيار و دقته في اختبارات أداء ندى، و الماعز بشكل عام أليف جدا، ومُحب جدا لرفاقه طالما تعاملت معه بآدامية و محبة واحترام كأي كائن حي.

هل كانت هناك مشكلة في وضع الأسماء وترتبيها على التتر مع الفنان أحمد مجدي؟

أبدًا، أحمد كان سند دائم لي طوال فترة التصوير وكنا أصدقاء أمام الكاميرا وخلفها، وامتد ذلك لكل خطوة في تنفيذ العمل، لم يكن بيننا هذه الأمور، ولا أعتقد أن شئ مثل هذا من الممكن أن يخلق مساحة مشكلة حتى في تفكيرنا.

ماذا عن الأعمال القادمة للفنان علي صبحي؟

أمامي بعض السيناريوهات والعروض و لكن لا يمكنني الإعلان عنها حاليًا، وأعمل على تطوير مشروعي المسرحي "قوطة حمرا" لمسرح الشارع والعمل على انتشار ثقافة فنون الشارع في مصر والوطن العربي.