بالمستندات| منتج "ليل داخلي" متهم بالنصب

اتهم دكتور باسم الشافعي وزوجته، المنتج أشرف تادرس بصفته صاحب ومدير عام شركة "كوريكت للسينما بالنصب والاحتيال بعد الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر مليوني جنيه، تم دفعها على أقساط من أجل إتمام تصوير فيلم "ليل داخلي" والذي تقوم ببطولته النجمة بشرى، كسلفة إنتاج فيلم سينمائي.

وتعود بداية الخلافات عندما قام "تادرس" باللجوء لبعض الأشخاص لمساعدته فى تمويل فيلمه الجديد، والذي كان تحت مسمى "بيت العز"، فتم الاتفاق مع باسم الشافعي وزوجته، كشريكين فى الإنتاج بالمبلغ المذكور أعلاه بتاريخ 26 مايو 2016، لكن "تادرس" غير اسم الفيلم بعد ذلك لـ"نهار خارجي" بتاريخ 24 سبتمبر 2016، وحضر "الشافعي" وزوجته بعض مشاهد تصوير هذا الفيلم، ثم قام بتغييره للمرة الثالثة باسم "ليل داخلي"، دون علم المشكو وزوجته وباعه لجهة ثالثة، وقام المشكو في حقه بإنتاج الفيلم وبيعه بعدما استولى على أموال "الشافعي وزوجته" دون وجه حق، وعندما تحدث معه "الشافعي" تهرب منه وأكد أنه اتفق معه على إنتاج فيلم "نهار خارجي" وليس "ليل داخلي"، للهروب من الأموال التي تحصل عليها من أصحاب الشكوى.

تهرب "تادرس" جعل "الشافعي" يلجأ للقضاء وحصل ضده على أحكام قضائية غيابيًا في القضية رقم 21153 لسنة 2016 جنح المعادي بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، ثم لجأ بعد إصدار الحكم القضائي لنقابة المهن السينمائية، وغرفة صناعة السينما لسهولة التواصل مع المنتج الهارب ورده الأموال التي تقاضاها من "الشافعي" بعدما علم الأخير أن الفيلم قد تم الانتهاء من تصويره وتم بيعه وسيتم عرضه فى دور العرض السينمائية.

وبالبحث عن الحالة الجنائية للمشكو ضده تبين أنه اتهم فى القضية رقم 577 لسنة 1992 جنايات قصر النيل "أموال عامة" مما دفع أصحاب الشكوى بتحرير جنحة نصب قيدت برقم 5366 / 2017 المعادي والمقضي فيها بحبس المشكو فى حقه سنتين مع الشغل.

وتسائل مقدمي البلاغات، هل ستصمت نقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما على استغلال تغيير اسم الفيلم مرة بعد أخرى للهروب من العقود التى تم تحريرها فى البداية مع المنتج المذكور للهروب من دفع الأموال التي تقاضاها، أم ستكون لهذه الجهات قرارات حاسمة تستلزم شطب عضويته من النقابة والحجز على أمواله واتخاذ الإجراءات اللازمة التى تفرضها عليها اللائحة الداخلية لغرفة صناعة السينما.

يذكر أن فيلم "ليل داخلي" بطولة بشرى، أيمن قيسوني، محمود حافظ، محمد يونس، مصطفى يوسف، فكرة وإنتاج أشرف تادرس، سيناريو وحوار شريف عبدالهادي، وإخراج حسام الجوهري.

وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق حول كواليس صراعات صناعة السينما، من خلال جريمة تحدث أثناء تصوير أحد الأفلام، لتكشف النقاب عن فساد المنتجين والطرق غير المشروعة التي يتم اللجوء إليها للحصول على تمويل الأفلام.