تدور أحداث الفيلم فى إطار من الإثارة والتشويق حول كواليس صراعات صناعة السينما، من خلال جريمة تحدث أثناء تصوير أحد الأفلام لتكشف النقاب عن فساد بعض المنتجين والطرق غير المشروعة التى يتم اللجوء إليها...اقرأ المزيد للحصول على تمويل الأفلام من خلال حياة منتجة شهيرة تدعى (رشا فريد).
تدور أحداث الفيلم فى إطار من الإثارة والتشويق حول كواليس صراعات صناعة السينما، من خلال جريمة تحدث أثناء تصوير أحد الأفلام لتكشف النقاب عن فساد بعض المنتجين والطرق غير المشروعة التى...اقرأ المزيد يتم اللجوء إليها للحصول على تمويل الأفلام من خلال حياة منتجة شهيرة تدعى (رشا فريد).
المزيدراجا فريد (بشرى) وإسمها الحقيقى راجية فريد، أكبر منتجة سينمائية، وأول منتجة تصبح نجمة شباك، بفضل أفلامها التى يقبل عليها الجمهور، بدأت راجية حياتها المهنية تعمل مديرة إنتاج مع...اقرأ المزيد المنتج درجة ثالثة عدلى البيه (علاء زينهم) والذى كان يتبع كل الطرق الغير مشروعة فى عمله، من سرقة سيناريوهات من المبتدئين، الى توظيف العاهرات فى أفلامه، ليحصل على الإثارة بأقل التكاليف، كما كان ينتج أفلام مقاولات لحساب الغير، ويسرق فى التكاليف، ويتاجر بالسلاح والمخدرات والدعارة، ويعمل فى غسيل الأموال، وحدثت جريمة شنعاء قتل فيها كل فريق العمل بأحد الأفلام، من ممثلين وفنيين ومعهم المخرج والمنتج عدلى البيه، وكانت راجا فريد هى الناجى الوحيد من المذبحة، والتى قالت فى تحقيقات النيابة انها إكتشفت ومعها المخرج كريم الخشاب (مصطفى يوسف) سرداب يصل مابين مكان التصوير وغرفة الأحراز بقسم البوليس، وعندما علم بعض ضباط القسم الفاسدون بذلك الكشف، قاموا بتلك المذبحة، لأنهم كانوا يسرقون الأحراز المخدرة، ويضعون مكانها سكر بودرة، ويبيعونها لعصابات المخدرات، ولذلك قتلوا الجميع، وتصدى لهم رجال عدلى البيه، ليموت الجميع، بما فيهم الضباط الفاسدون، ونالت راجا فريد البراءة، ولكن أحد الضباط المتهمين، ويدعى علاء حجازى (أيمن القيسونى) والذى لقى مصرعه فى المذبحة، وقد لحقه العار وأهله بعد الفضيحة، كان له أخ ضابط يدعى أمجد حجازى (محمود حافظ) كان يؤمن بنقاء أخيه الراحل، وسعى لإثبات براءته، وطيلة ١٢ عاما، لم يكف عن البحث والتحرى، ليفتح التحقيق من جديد فى القضية، حتى وقع بين يديه أحد معاونى المنتجة راجا والتى تخلت عنه بعد ان وصلت بشركتها الإنتاجية الى القمة، وعقد معه صفقة تعاونية، يخبره فيها بما حدث بالضبط، وإستطاع أمجد أن ينتحل شخصية صحفى، ويتقابل مع راجا فريد ومساعدها أمير عزيز (مينا النجار)، ليسمع منها التفاصيل مرة اخرى، وعندما كشف أمير أنه ليس صحفيا، ظهر أمامهم كضابط بوليس، وبعد ان باحت راجا بما لديها من أكاذيب واجهها بالحقيقة الدامغة، فقد كانت راجية فريد، على استعداد لفعل أى شيئ لتصبح منتجة مرموقة، فإشتركت مع إحدى عصابات المخدرات، وكانت تستغل شركة انتاج عدلى البيه فى إخفاء المخدرات، وتستغل تحركات فريق العمل، فى نقل المخدرات من مكان الى آخر، حتى جاءها زعيم العصابة (هانى التابعى) ليخبرها عن إستوديو تصوير مهجور، به سرداب يؤدى لغرفة أحراز قسم البوليس، فدفعت المنتج عدلى البيه لإستئجار المكان بثمن بخس، ولكن مخرج العمل، أثناء تفقده المكان، إكتشف السرداب وأخبر بعض العاملين فى الفيلم، فما كان من راجية والعصابة، إلا أن قتلوا جميع أفراد العمل، حتى يحتفظوا بالسر ويتمكنوا من سرقة الأحراز، كما قتلوا الضباط الذين حضروا لمعاينة المذبحة، وادعت عليهم راجيه انهم كانوا مشتركين فى سرقة المخدرات، وأنهم هددوها بالقتل بعد ان علمت سرهم، وبأموال المخدرات كونت راجية شركة الانتاج السينمائى التى أطلقت عليها إسم 'راجا فيلم '. وقبل ان يكشف أمجد شخصيته الحقيقية، بأنه شقيق الضابط علاء، قايضها على حفظ سرها مقابل مليونان من الجنيهات، نظير صمته، ووافقت راجية، واعترض مساعدها أمير، على إعتبار انها بريئة، ولكنها اعترفت له بصحة أقوال أمجد، الذى كشف شخصيته، وأخبرها بأنه كان يسجل لها إعترافها، وتم إعادة التحقيق فى القضية، وإعترف عليها مساعدها أمير، والذى لقى مصرعه فى ظروف غامضة، وقدم الضابط أمجد التسجيل للمحكمة، لتحصل على المؤبد، وتقضى بقية أيامها خلف القضبان. (ليل داخلى)
المزيدتظهر بشرى في الفيلم كمنتجة سينمائية، وقد عملت في الواقع لسنوات في مجال اﻹنتاج السينمائي.
تجربة جيدة اعابها الكثير حيث اقتحم الفيلم وكواليس الانتاج السينمائي ومايحدث في هذا العالم من اسرار ومفارقات ولكن اعاب الفيلم جمود الممثلين في الاداء فلم يصلني احساس الممثلين وصدق الاداء وبطئ تحرك الشخصيات والاحداث برأيي ان الاحداث كانت تسير ببطئ شديد واحسست بالضياع في بعض المناطق فقد تعاطفت مع بشرى في بداية الفيلم ولكن اصابتني الصدمة في النهاية وغير ذلك الفيلم خرج عن المنطقية والواقعية فكثير من الاحداث التي تجري كانت خارجة عن المألوف حيث لم يتم احترام عقل المشاهد في الفيلم اما عن النقطة المضيئة...اقرأ المزيد كانت بشرى التي اعتبرها الحصان الرابح للفيلم فقد كانت تحمل على كاهلها وكانت جادة ونشيطة ووتتحمل مسؤولية فيلم لم تتعامل مع الفيلم انه بيزنس وخلاص بل تعاملت معه بكل جدية والاخراج رائع الفيلم في تقديري لايستحق اكثر من 6/10