تعرض النجم العراقي كاظم الساهر لانتقاد وهجوم شديد من بعض أهل وشعب الكويت بعد إعلان الإعلامية الكويتية فجر السعيد عن تنظيم حفل غنائي للساهر هناك، خاصة أن الأخير لم يحيي أي حفلات في الكويت منذ سنوات، وكذلك أغانيه ممنوعة من العرض على شاشات القنوات هناك، وذلك بعد غزو العراق للكويت عام 1990.
وقرر "الساهر" الرد على هؤلاء الكويتيون الذي يعارضون غناءه بأراضيهم، حيث نشر رسالة صوتية عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" موجهًا الشكر إلى جمهوره في الكويت والعراق وكل من دافع عنه أو رد على التصريحات التي وصفها الساهر بأنها افتراءات وادعاءات كاذبة سخيفة قوبلت بالرفض من الشارع العراقي والكويتي.
وقال: "أنا كاظم الساهر لم أتغير، الذي عرفتموه منذ سنين لم أتغير… لا اهتمامات لدي سوى الفن الجميل ونشر المحبة والود والفرح والتسامح والسلام والصفاء ولا شأن لي بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد، الافتراءات مصدرها أشخاص قليلين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد.. والدافع الغيرة والحقد ولا بد أن تستيقظ ضمائرهم وأن يخافوا الله.. أرجو من جمهوري العزيز التوقف عن الرد على أي منتقد ونحن وطن عربي واحد”.
وأشار إلى أنه يقدر الألم العظيم الذي عانى منه الشعب الكويتي، لافتًا إلى أن هذا لا يقبل به لا الله عز وجل ولا الشعب العراقي البريء الذي لا ذنب له ودفع ثمن الظلم من الحصار.
واختتم الساهر حديثه قائلًا: "سأبقى أغني للحب والسلام، ولأنني أحبكم أغني".