حلت الفنانة هنا شيحة ضيفة على الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" في فقرة تحمل عنوان "هنا الستات" وهي فقرة أسبوعية للحديث عن مشاكل المرأة.
وكشفت "هنا" عن بعض تفاصيل حياتها الخاصة، وتحديدًا تفاصيل خلعها لزوجها في ظل المجتمع الشرقي الذي تعيش فيه، وذلك بعد الأزمة التي حاصرتها هي وولديها في السنوات الأخيرة.
وأوضحت "هنا" خلال اللقاء بأنها لم تكن سعيدة مع زوجها على الإطلاق، وأنها طلبت الطلاق بشكل متحضر منه إلا أنه قد رفض.
وبعد رفض زوجها لطلب الطلاق أشارت شيحة إلى إنها اضطرت لرفع دعوى “خلع” دون أن تخشى المجتمع الذي تعيش فيه.
وأوضحت أنها لم ترغب في أن يرى ولداها آدم 15 سنة ومالك 12 سنة أزمات وعدم توافق بين والديهما؛ ما دفعها إلى اللجوء للخلع، وأنها مُتكفلة بالأمور المادية الخاصة بابنيها، على الرغم من أنها حصلت على حكم بالنفقة، قبل أن يستأنف طليقها على الحكم، ويخفض النفقة لـ1400 جنيه مصري بعد أن كانت 2000 جنيه.
وقالت "شيحة"، إن انفصالها عن زوجها مهندس الديكور فوزي العوامري قبل 10 سنوات، كان تسبب بأزمة لها ولولديها؛ ما ترتب عليه من حرمان ولديها من السفر قبل 3 سنوات، بسبب الدعوى القضائية التي أقامها الأب.
وبخصوص ما تعرض له الولدان، أشارت شيحة إلى أنها فوجئت بذلك في المطار قبل 3 سنوات، معتبرة أن طليقها يفعل ذلك فقط من أجل إزعاجها، ولكنه لا يعلم أن ذلك الأمر يعود بالسلب على ولديه، مشيرة إلى كونهما منذ أكثر من شهر يرفضان الذهاب إلى مكان الرؤية الخاص بوالدهما.
وشددت على أنها طلبت من ابنيها أن يقررا بشكل حر وكامل، مع مَنْ يرغبان البقاء، لكن طليقها فقد احترامه أمام ابنيهما بأفعاله.
وأوضحت أن للطفل حقوقًا كثيرة منها التعليم، وألا يكون هناك عمالة للأطفال ومشكلة أطفال الشوارع، ولكن لا يوجد حق للطفل الذى لديه مشكلة كانفصال الوالدين، معلنة بأنها ستطلق مبادرة عن حقوق الأطفال بعد الطلاق.