نعى الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، الفنانة شادية التي رحلت عن عالمنا، مساء اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 86 عامًا، قدمت خلالها نموذجًا حقيقيًا للفنانة المصرية المحبة لتراب وطنها والمدافعة عن قضاياه.
وقال وزير الثقافة إن الفنانة شادية لم تكن فنانة عادية، بل كانت صوتًا لمصر وللعالم العربي، ودافعت عن قضاياه، بصوتها، فقدمت أغنيات لا تزال بيننا حيّة بكلماتها ولحنها، منها "يا أم الصابرين، ياحبيبتي يامصر، عبرنا الهزيمة" وأغنية "انتفاضة" والتي قدمتها للشعب العراقي وأغنية "فوق أرض النيل" لشعب السودان الشقيق ولا ننسي صوتها في أغنية "خد بإيدي" التي داعبت فيها أرواح كل المصريين.
وأضاف: "أن الفنانة شادية ستظل باقية بيننا بأعمالها الفنية المبدعة التي استحقت عنها ألقابًا عديدة، لم تحظ بها فنانة أخرى، فكانت معبودة الجماهير ومحبوبتهم، والدليل على ذلك أنه رغم ابتعادها عن الأضواء طوال 26 عامًا، إلاّ أنها احتفظت بمكانتها فى قلوب محبيها حتي وفاتها".
وأكد وزير الثقافة أن شادية تم تكريمها فى مصر والعالم العربي، وكان آخرها إطلاق اسمها علي دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المنعقدة حاليًا، إلا أنه سيتم الاحتفاء بمشوارها خلال الفترة المقبلة فى كل قطاعات الوزارة.
وقدم وزير الثقافة خالص تعازيه إلى أسرة الفنانة، ومحبيها فى مصر والوطن العربي، داعيا الله أن يغفر لها ويدخلها فسيح جناته.