قالت إيناس الفلال إحدى خريجات الدفعة الأخيرة من ستوديو ذات لإعداد الممثل، إنها دخلت ورش التمثيل باستوديو ذات عن طريق الصدفة من خلال موقع "فيس بوك" ودخلت على سبيل التجربة، لكنها أكملت دراستها لأنها تفاجئت أن هناك عدة خطوات علمية في التعليم وأن هناك مناهج تعليمية تتماشى مع رغبتها في التعلم مثل الممثلات العالميات ومن خلال الدراسة تعلمت كيف تستخدم أدواتها في التمثيل وأنها في البداية لم تكن مقتنعة بذلك وكانت متمردة وتدخل في جدال شديد مع مدربها الفنان شادي خلف حتى أيقنت صحة هذه الخطوات والتعليمات.
وعن أهم ما تعلمته وكيفية استخدام أدواتها التمثيلية قالت، إنها تعلمت التحضير للدور من خلال طرح عدة أسئلة ماذا تريد من الدور وما وجهة نظرها في ما تريده الشخصية وعدة اسئلة أخرى ومع كثرة التدريب أصبحت تدخل في الشخصية التي تجسدها بدون تعب كبير، أنها أيضًا تعلمت خطوة هامة هي أنها لا تكره الشخصية التي تلعبها مهما كانت وأن تندمج معها وتبرر وتخلق لها الأعذار في حالة إن لم تكن شخصية سوية وأن تتخيل أحداث بعينها مماثلة للدور حتى تؤديها بحرفية عالية.
وذكرت خريجة ذات أن الدراسة مؤخرًا أصبحت خمسة أشهر على يد خمسة مدربين يعلمون الطلاب الكثير من الخطوات والمهارات التمثيلية كالحركة والاستعراض والإلقاء وغيرها، وأنها بفعل التدريب أصبحت الآن جاهزة لأداء معظم الأدوار وبنسبة 90% دون خوف أو تردد، وأنها مؤخرًا عرضت مشروع تخرجها بالروشدة وهو عبارة عن مشهد يكتبه الطلبة وكان مشهدها في دور سيدة أربعينية تتعرف على رجل بعد الانفصال عن زوجها دون طلاق وتهرب معه وتريد أن تكمل حياتها معه دون الخوض في مشكلات لكن الطرف الثاني يريد المواجهة مع المجتمع.
وأكدت أنها مؤخرًا تعاقدت على القيام بمشهدين مع المخرج مروان حامد من خلال فيلمه "تراب الماس" وقامت بالفعل بتجسيد المشهدين أحدهما أمام آسر ياسين والآخر أمام آسر وماجد الكدواني، مؤكدة أنها خرجت من تدريبها التمثيلي لتجد نفسها ليست أقل من الممثلين المحترفين في اللوكيشن مثنية على تعامل المخرج مروان حامد في اللوكيشن ومع كافة الممثلين، وختمت بأنها لا تريد بعد ذلك الدخول في أي مشهد فقط أو أي دور ولكنها تريد حين تؤدي دورا أن تترك بصمة.