بعد 14 سنة.. ماذا قال طفل "بحب السيما" عن حميدة في "فوتوكوبي"؟

خطف الطفل "نعيم" أو الممثل يوسف عثمان قلوبنا جميعًا عندما كان يواجه الأب "عدلي" أو محمود حميدة بأسئلته المنطقية وردودها في فيلم بحب السيما، ليكبر عثمان ويخطفنا بدور مؤثر بأحداث فيلم فوتوكوبي الذي يعرض حاليًا بالسينمات أمام محمود حميدة مرة أخرى لكن بعد مرور أكثر من 14 سنة.

وكشف يوسف عثمان أنه سعيد كثيرًا بدوره في "فوتوكوبي" رغم أنه دور صغير، وذلك لأنه محرك للأحداث، فالدور الذي يلعبه يؤثر في طريقة تفكير بطل الفيلم "محمود فوتوكوبي" ويجعله يغير طريقة تعامله مع الحياة كلها.

وأضاف أن وجوده أمام حميدة مرة أخرى كان فرصة عظيمة، " لست كغيري من الفنانين الذين يخشون الوقوف أمام الأستاذ محمود أو يخافون من نظراته ويظنون أنه مغرور أو متكبر، فأنا لم أشعر بأي قلق أو خوف خلال تصوير مشاهدي معه، أظن أن تعاوني معاه من قبل أزال مني جزء الشعور بالرهبة".

وعن علاقته بحميدة، قال يوسف أنه دائمًا ما يستشيره في مسيرته الفنية وأدواره وكيفية تطوير امكانياته وما عليه أن يقدمه أو يختاره حتى أسلوب وطريقة أدائه كثيرًا ما يحاول أن يأخذ من خبراته، وكشف أنه ليس الوحيد في الوسط الذي لا يبخل عليه حميدة بنصائحه، فالفيشاوي وفراج وعلى الطيب يستشيرونه دائمًا وهو لا يبخل علينا أبدًا بخبراته.

وأضاف يوسف أن "تعامل حميدة معي لم يتغير منذ "بحب السيما"، لكن تعاملي أنا مع حميدة هو الذي تغير، فلم أكن مهتم كثيرًا قبل 14 عامًا بمراقبة طريقته في العمل، ولكني الآن أصبحت مهتمًا جدًا وشديد التركيز أثناء التصوير في طريقته وكيفية تعامله مع الناس خلف الكاميرات، محاولا التعرف على تكنيكه في العمل.

وأكد عثمان أنه يعمل على نفسه خلال الفترة الحالية للخروج من صورة الطفل نعيم في "بحب السيما" بحضور ورش للتمثيل وتطوير إمكانياته خاصة أنه عاد مرة أخرى للعمل منذ 2014 وقدم 6 مسلسلات وفيلمين، وتمنى أن يستطيع أن يحقق ما قام به كريم عبدالعزيز عندما حقق نجاحا في عبود في الحدود بعد أن كان يتذكره الجميع بفيلم المشبوه.