(محمود) في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، في أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها،...اقرأ المزيد يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.
(محمود) في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، في أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث...اقرأ المزيد عن أسباب انقراضها، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.
المزيدمحمود فوتو كوبي (محمود حميدة)، يفتتح محل لتصوير المستندات وطبع وتغليف الكتب، ويقطن فى شقة أعلي المحل، ولكن ظهور الكمبيوتر والطابعات، كان سببا فى كساد عمله، حتى عجز عن دفع مصاريف...اقرأ المزيد صيانة العمارة، مما عرضه للإهانة من حسني عبدالواحد (بيومي فؤاد) المشرف على العمارة، وبجوار محله، يوجد محل فيديو جيم يديره الشاب أسامه (على الطيب)، والفيديو جيم رائج للغاية، ويحقق أرباحاً جعلت أسامه يلح على محمود فوتو كوبي، ليبيع له محله، ليقوم بتوسيع محله. كان محمود يعمل فى مطبعة دار صحفية، كمجمع للحروف، وخرج معاش مبكر ليتفرغ لمحل تصوير المستندات، الذى كان رائجاً فى ذلك الوقت، ولكن تغيرت الأحوال، وحتي المطابع إستغنت عن التجميع، وأصبح كل شيئ بالكمبيوتر، كما كسد عمل الخطاطين، بعد إستخدام الكمبيوتر. وحاول محمود البحث عن عمل، ولكنه إصطدم بخبرات مطلوبة لا يمتلكها، وحينما طلب منه طبع موضوع عن إنقراض الديناصورات، وقرأ عن الحوت الأزرق المعرض للإنقراض، هاله الأمر، وأراد أن يعرف لماذا إنقرضت تلك المخلوقات الضخمة ؟، وما زاد آلامه أن جارته الشابة الصغيرة بسنت (عايده الكاشف) والتى كانت تسأل عنه وترعاه كإبنته، أخبرته عن قرب هجرتها لإستراليا، مع خطيبها وأنها لن تعود مرة أخري. إكتشف محمود أن النت عند جاره أسامة، كل شيئ فيه متاح عن مختلف المعلومات، وبدأ فى البحث بنفسه عن إنقراض الديناصورات، وإكتشف أنه لا يجيد التعامل مع النت، فشعر محمود أن كل شيء قد تغير من حوله، وهو وحداني، فبحث عن الحب، والخروج من وحدته، قبل خروجه من الدنيا، إنه لا يعاند الزمن، ولكنه يريد أن يأخذ منه أي شيء يتبقي من بعد رحيله. فكر محمود فى الزواج من جارته الأرملة مدام صفية. كانت مدام صفية (شيرين رضا) تعيش وحدها بعد أن تركها وحيدها كريم، الذى يعمل مهندساً فى البترول بمناطق بعيدة، وهي مصابة بالسكر، وإستئصلت ثدييها بسبب السرطان، وتخضع لجرعة علاج بالأشعة كل ٦ شهور، ولم تكن تخاف من مرضها أو الأشعة أو الموت، ولكنها كانت تخاف من أن تخسر كل شيء وهي على قيد الحياة، الصحة والحبايب ومن يسأل عنها، وعندما قابلت الفتاة الشابة مروة (مروة أنور) فى جلسات حجرة الأشعة، وأخبرتها مروة بخوفها، من أن يتركها خطيبها، بعد أن يعلم بمرضها، إستعان محمود بالصديق المشترك الصيدلانية داليا (فرح يوسف) لتقربه من مدام صفية، وكتب يافطة كبيرة بالكمبيوتر عليها طلب فيها الزواج منها ووضعها أمام المنزل فى عيد الحب، وعندما علم إبنها كريم، طردها من الشقة، لأنها سبق أن حررت له توكيل عام، إستغله الآن ضدها، ولجأت إلى محمود، الذى منحها شقته، وقضي ليلته بمحل جاره أسامة، وباع الطابعة التى يمتلكها، وسدد كل ديونه، وتزوج من مدام صفية، وأقامت معه فى شقته، كما شارك جاره أسامه على محل طباعة المستندات سابقاً، ليصبح فيديو جيم، وسافر مع مدام صفية ليقضون شهر العسل. (فوتو كوبي)
المزيدوصل السيناريو للقائمة القصيرة أفضل سيناريو - جائزة ساويرس عام 2014.
حصل سيناريو الفيلم على منحة آفاق (الصندوق العربي للثقافة والفنون) لعام 2016.
تم اختيار الفيلم لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة في دورته الأولى 2017
حصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي في دورته الأولى 2017
حصل أحمد داش على تنويه خاص في المهرجان الكاثوليكي للسينما 2018
حصلت شيرين رضا على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان جمعية الفيلم، وتنويه خاص في مهرجان وهران للفيلم العربي
شئ جميل جدا انك تِكَون سقف توقعات عالي لفيلم قبل مشاهدته و لما تتفرج عليه يوصل تقريبا للسقف و اوقات ممكن يكون تخطاه كمان . دخلت فيلم فوتوكوبي الذي اعتبره افضل فيلم مصري تم انتاجه في عام 2017 و انا في مراحل متطورة من الاكتئاب و الازدحام الفكري و حالة انعدام للتركيز في اي شئ حولي .. دخلت املا ان الاقي بعض المشاعر او لحظات تزيح من على صدري جبلا من اللاشعورية و البلاهة .. ثم اصابني الاحباط عندما مرت ربع ساعة من الفيلم دون ان اجد حلقة وصل بيني و بينه ادت الى انشغالي برسائل الماسنجر في هاتفي .....اقرأ المزيد حتى جاء ذلك المشهد الذي كسر ذلك الجبل و لمس جزئا مني بشكل شخصي .. جزء صدمت ان احدا قد فهمه و حوله الى مشهد سينمائي . عشان كدة ده مش نقد بشكل كامل او تقييم لمقومات الفيلم بالمعنى الحرفي دي كتابات او خواطر عن مشاعر و احاسيس بتبين قد ايه الفن يقدر يغير اي حاجة وبرضوا بتبين ان السينما قبل ما تكون حرفة تقنية او سيناريو متقن او حوار متسبك فهي لن تساوي شيئا دام كل هذه الاشياء تفتقد الى الصدق في جوهرها .. عشان كده انا شايف ان الفن بشكل عام حدوتة او قصة .. استفزت صاحبها او صانعها فقرر يحولها بصدق لشكل فني ايا كان ايه .. و ده تقريبا فوتوكوبي . بعد مقدمة اعتذر ان كانت طويلة نسبيا .. نخش في الجد : فيلم فوتوكوبي بيقدم سينما معقدة جدا و تعقيدها بيكمن انه في غاية الانسيابية و البساطة .. بداية من الحوار السلس المتأثر بروح و كلاسيكية الخمسينات و الستينات عن قصد .. و السيناريو صاحب الوتيرة المتقنة نسبيا و تقديم لحظات ذكية اخراجيآ و الموسيقى التصويرية العذبة .. حتى نصل الى التمثيل الصادق و المرعب في سلاسته من جميع الممثيلن في الفيلم . سيناريو جيد جدا و كان محافظ على وتيرة و اسلوب سرد كلاسيكي اتقدم بشكل متطور او حديث بدون اي تعقيدات او افتكاسات فنية .. كانها حدوتة بتتحكي و تقريبا انت عارف نهايتها بس انت مصمم و ماشي في الاحداث مع شخصيتها و عايز تسمعها و تشوفها برضوا .. و حوار بسيط و ملهم في رقته و جماله .. و جارح في لحظاته العنيفة . اخراج ممتاز من تامر عشري .. عندي مشكلة مع الكادرات في الفيلم ده او التصوير عموما اللي مكنش مريح بالنسبالي و اللي للاسف عقلي مقدرش يفهم وجهة النظر الفنية من كدة ان وجد يعني و شايف ان المشهد اللي في مؤثرات بصرية معمول كويس جدا و بحرفية و اتقان هايلين بس مش مناسب للحالة العامة للفيلم .. بس لما جيت فكرت شوية افتكرت جملة اتقالتلي و انا مؤمن بيها جدا " المخرج مش اللي ياخد اكتر من كادر للمشهد و يعتمد على مدير تصوير و مونتير بيلون المشاهد عشان يطلعوله صورة حلوة .. المخرج اللي يغلط في تكوين الكادرات بس يعرف يحكي الحدوتة و يوصل وجهة نظره و حالة المشهد ليك زي ما هو عايز " بعدها قررت ان تامر عشري امتياز مع مرتبة الشرف . موسيقى ليال وطفة رقيقة زي علاقة محمود فوتوكوبي بالست صفية و بتتكلم معاهم و بتفرح معاهم و بتزعل معاهم .. موسيقى صادقة زي ما كل حاجة في الفيلم صادقة . اداء تمثيلي مبهر من الجميع بدون اي استثناء او تحفظ على اي حد .. محمود حميدة بالنسبالي بيقدم وجه مختلف ليه بعد تكرار ممل في ادائة الحقيقة في قدرات تمثيلية لحميدة انا اول مرة اشوفها .. شيرين رضا و جمال روحها على الشاشة و بساطة احلامها .. احمد داش اللي هلكني من الضحك في اوقات كتير و اللي بيقدم تاني افضل دور مساعد في السنة بعد مالك في الشيخ جاكسون .. علي الطيب اللي لسة بيأكد انه ممثل كويس جدا بس يشتغل تحت ايد حد فاهم .. بيومي فؤاد اللي نجح انه يكرهني فيه و اللي اخيرا اتحط في قالب غير الكوميدي .. ظهور جميل و خفيف لعايدة الكاشف و محمد قلبظ .. و عودة موفقة لفرح يوسف . و رغم كل الرأي الطويل ده الا اني مكنتش مهتم بكل ده .. فوتوكوبي فيلم للانسان فيلم بيلمس فيك حاجة شخصية من جواك .. فيلم بيحسسك ان السينما دي مكان جميل قوي .. انا شخصيا كنت حزين اني مقدرتش اتفاعل في مشاهد كتير كنت حاسس اني فاقد جزء من الاحساس او الانسانية .. ممكن جدا اكون ببالغ و ان الرأي ده كلو يكون مبني على مجرد مشاعر شخصية الفيلم خلاني احس بيها .. بس هو مين قال اني قولت غير كده ؟ و هتفظل لحظة قميئة لما اضطريت اخرج تاني للعالم اللي برة بحجة تنظيف الصالة و ان العرض خلص .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
قصة حب فريدة من نوعها,و فيلم فريد من نوعه | مريم مرايحي | 4/4 | 2 مايو 2018 |