لم تمر أكثر من حلقتين حتى بدأ الجمهور في اختراع نظريات تفسر الأحداث الغامضة في مسلسل "لدينا أقوال أخرى" للنجمة الكبيرة يسرا، فبين اتهام المستشارة أميرة منصور بالاضطراب العقلي أو الجنون، ووجود مؤامرة تُحاك ضدها، جاءت إجابات الجمهور عن السؤال الذي طرحته الصفحة الرسمية للمسلسل على "فيسبوك".
مسلسل "لدينا أقوال أخرى" يحكي قصة أميرة، وهي قاضية متقاعدة تصدم شخصاً بسيارتها على الطريق، وتكتشف وفاته بعد نقله إلى المستشفى، في اليوم التالي لا أثر للقتيل، ولا شاهد على الجريمة، فتبدأ أميرة في عمليات التحقيق من أجل إثبات الحقيقة.
النظرية الأولى تؤكد على أن ما يحدث ضد أميرة منصور مؤامرة، وتم الاستفادة فيها من وفاة ابنها قاسم (محمد الشرنوبي)، والذي نتج عنه اضطراب ما بعد الصدمة الذي تتناول بسببه المستشارة بعض الأدوية، وهو ما يساعد في اتهامها بالجنون دائماً، كذلك وجهت نظرية ثانية التهمة إلى الإعلامية ملك البدراوي (شيرين رضا) ووقوفها خلف كل ما يحدث، رغم عدم لقائها بالمستشارة حتى الآن.
نظرية ثالثة ترى أن ما يحدث له علاقة بتجارة الأعضاء، وأن المستشفى المريبة أخفت الجثة التي صدمتها أميرة منصور من أجل التجارة بأعضائها، كما هناك نظرية رابعة تشير إلى أن وفاة الابن كانت سبباً في الاضطراب النفسي الذي تعاني منه أميرة منصور، وبالتالي فكل ما يحدث لا يحدث حقاً.
ما أثار نظريات الجمهور هو الأحداث المتناقضة التي تمر بها أميرة منصور، فحين تحصل على تسجيل فيديو للحادث وتراه بعينيها، يختفي من منه حين تقوم بتشغيله أمام ابنها علي (أحمد حاتم)، وحين تعود إلى الموقع الذي حصلت منه على التسجيل، تجد أشخاصاً مختلفين تماماً، كما واجهت فرد الأمن الذي ساعدها في نقل المصاب وقامت بالتسجيل له، وحين سمعت التسجيل مع المحامي نبيل (محمد شاهين)، اختفى صوت الحارس، ولا يدري أحد إن كان هو بالفعل، أم كل ما يدور في عقل أميرة منصور غير حقيقي.
لدينا أقوال أخرى من بطولة يسرا وشيرين رضا وأحمد حاتم ونجلاء بدر ومحمد شاهين وسلمى أبو ضيف وحازم إيهاب ومحمد الشرنوبي. المسلسل من تأليف عبد الله حسن وأمين جمال وإبراهيم محسن وخالد أبو بكر وإخراج محمد علي.
ويُعرض المسلسل على قناة SBC السعودية وقناة السعودية الأولى وقناتي س وس 2 عبر شبكة OSN وقناة دجلة الفضائية العراقية والتلفزة الوطنية (قناة تونس)، بالإضافة إلى المنصات الرقمية شاهد.نت وiflix وواجد خليجي ووياك وشوف MAX، كما يُعرض المسلسل أيضاً عبر خطوط طيران الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.