أصدر الإعلامي تامر أمين، بيانًا، اعتذر فيه عن مقاطع الفيديو المتداولة، له عندما كان يعمل في قناة "روتانا مصرية".
وقسَّم "تامر" بيانه، إلى 4 نقاط، جاء في أولها: "احتراما مني للمواطن والمشاهد المصري الذي أقدره وأعمل دائما في خدمته ولإرضائه، واحتراما مني كذلك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وأعضائه وقراراته، فإنني أتقدم باعتذار علني لكل من ساءه المقطع المتداول لي حديثا على مواقع التواصل الاجتماعي والخاص بقولي (اللي مش عاجبه البلد ياخد الباسبور ويمشي)".
وتابع في النقطة الثانية: "بدأت بالاعتذار، حتى لا يظن أحد أنني أتحايل أو أُجادل، بل أنا مقتنع أن الاعتذار فضيلة وقيمة".
وتطرق في الثالثة إلى توضيح حقيقة الفيديو: "توضيحا للحقيقة، فإن هذا الفيديو قديم جدا، منذ 4 سنوات، تحديدا عندما كنت أعمل في قناة روتانا مصرية، واللوجو والديكور يوضحان ذلك بوضوح، كما أن كلامي، وقتها، كان موجها لشباب الإخوان في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو، والذين كانوا يحاولون إشعال الأوضاع وإثارة المصريين وخلق الفتنة، رفضا منهم للثورة الشعبية العظيمة، لذلك كنت أدعوهم للسفر وترك البلد، بدلا من أن يشعلوها ويقتلوا أبناءنا في سيناء كما يحدث الآن".
واختتم بيانه: "أخيرا، فإنني أُعرب عن اندهاشي من إعادة تنزيل الڤيديو الآن، ومحاولة تشويه صورتي أمام الجمهور، وكذلك من تصديق البعض لإمكانية أن أوجه كلاما مثل ذلك للشباب المصري الوطني الشريف".