أسدلت النيابة العامة المصرية، الستار على الأزمة الشائكة بين النجمة السورية جومانا مراد، والأخوين نعمو، معلنة كذب كافة الادعاءات التي حاول الثنائي تضليل الرأي العام بها طوال الأشهر الماضية، مشددة على حفظ الشكوى والمحضر بنيابة الشيخ زايد بمصر.
وقد حرر الأخوان: المنتج أمير مصطفى نعمو، والمخرج صفوان مصطفى نعمو، شكوى ضد الفنانة جومانا مراد، وزوجها الدكتور ربيع بسيسو، متهمين إياهما بتهم أكدت النيابة بطلانها،وهي خطفهما والاعتداء عليهما بمصر، وإجبارهما على التوقيع على شيكات وأوراق أخرى.
وقد هرب الشقيقان إلى مصر، ظنًا منهما أن الأمن المصري أقل حزمًا وبراعة من مثيله الإماراتي، ولكنهما فوجئا بعكس ذلك تمامًا، حيث تواجدا بالقاهرة منذ 18 ديسمبر الماضي، وحررا الشكوى بعدها بـ10 أيام، وغادرا البلاد نهاية يناير2018، خوفًا من افتضاح أمرهما.
وقد سعى أمير وصفوان، إلى اختلاق اتهام آخر، بعد فشلهما في الحصول على المال مجددًا، من الدكتور ربيع بسيسو، هذا الاتهام المتلخص في انضمام الفنانة جومانا مراد إلى جانب المعارضة السورية، ومساندة دعاة الفوضى بوجه النظام، الأمر الذي تم التحقيق فيه، وثبوت كذب الأخوين بشكل قاطع.
وأمرت النيابة على الفور، بسرعة عمل التحريات اللازمة، حيث جاء رد المباحث وأجهزة الأمن، بأن كافة الادعاءات التي وردت في المحضر بعد سماع أقوالهما، باطلة تمامًا، وليس لها أي أساس من الصحة، مما جعل النيابة ترفع الملف كاملًا للمحامي العام، الذي أمر بحفظ القضية بموجب مذكرة، الأمر الذي استغرق 7 أشهر كاملة من التدقيق والبحث.
يذكر أن أمير وصفوان نعمو، قد حصلا على مبلغ 2.400.000 دولار أمريكي، من الفنانة جومانا مراد، أثناء العمل على تصوير الجزء الثاني من مسلسل «مدرسة الحب»، وهو ما أقر به القضاء الإماراتي، بغرض المشاركة في إنتاج العمل الفني، لكنهما هربا بعدها، ودخلا في مساومات مع زوجها لابتزازه ماديًا والحصول على مبلغ 500.000 دولار إضافية، لكنه رفض، مما جعلهما يطلقان الأكاذيب في كل مكان، قبل أن تصدر بحقهما أحكام قضائية بالسجن، وأمر ملاحقة من الإنتربول لهما والقبض عليهما فور ضبطهما، بتهمة النصب والاحتيال.