يختتم فيلم "الرجال فقط عند الدفن"، فعاليات برنامج عربيات الذي تنظمه الخزانة السينمائية بطنجة في المغرب (من مارس- أذار 2018 وحتى فبراير- شباط 2019)، حيث يُعرض يوم الجمعة 22 فبراير بحضور مخرجه الإماراتي عبد الله الكعبي، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.
وخلال العام الماضي شارك الفيلم في عدة مهرجانات دولية منها مهرجان السودان للسينما المستقلة، مهرجان طريق الحرير السينمائي بأيرلندا، مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي ومهرجان الفيلم العربي بكوريا. الخزانة السينمائية بطنجة مركز للحفاظ ونشر السينما في طنجة بالمغرب. وهي جمعية أسست عام 2007. لتثمين التراث السمعي البصري، والإنتاج السينمائي المغربي عبر جمع أفلام وثائقية، وتجريبية وتأسيس قاعدة من الأرشيفات المرجو منه الحفاظ وصيانة ذاكرة سينمائية جماعية.
وتدور أحداث الفيلم في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، حيث تستقبل أم كفيفة بناتها لكي تكشف لهن عن سر دفين، ولكنها تموت قبل أن تتمكن من ذلك. خلال الجنازة تحاول البنات التعامل مع الوفاة المفاجئة لوالدتهن والعمل معًا على كشف سرها من خلال البحث عن أدلة لدى الزوار الوافدين لتعزية الأسرة، وتدريجيًا في العزاء تنكشف تفاصيل حياتهن مما يتسبب في تصاعد التوتر الدفين بين أفراد الأسرة إلى السطح تدريجيًا، فيما يحاولن التعامل مع أسرارهن الخاصة والشعور بالذنب المتجذر لديهن. إلا أن وصول ضيف غير مألوف يهز أساس أسرتهن بالكامل. فكيف سيتفاعلن مع تلك الأحداث؟.
"الرجال فقط عند الدفن" من بطولة سليمة يعقوب، هبة صباح، عبد الرضا ناصري، سيناريو وإخراج الإماراتي عبد الله الكعبي، ويعد أول فيلم روائي طويل له، وتوزيعMAD Solutions في العالم العربي.
وقد نافس الفيلم في المسابقة الرسمية لـمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، كما فاز بـجائزة المهر الإماراتي كـأفضل فيلم طويل في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2016، وحصل أيضاً على جائزة أفضل موسيقى تصويرية في مهرجان مالمو للسينما العربية.
عبد الله الكعبي هو مخرج إماراتي بدأ مشواره خلال أيام الدراسة الجامعية، مذيعًا في تلفزيون دبي، عام 2004، لمدة 4 سنوات، اكتسب فيها خبرة ميدانية في مجال الإنتاج. استكمل دراسته العليا في مجال صناعة الأفلام في كلية إيكار، في باريس، في عام 2009. أخرج في 2011 فيلمه القصير الفيلسوف تمثيل الفرنسي جان رينو. وحاز فيلمه الثاني كوشك على جائزتين في مهرجان أبوظبي السينمائي2014.