قد تنفق بعض شركات الإنتاج مبالغ مالية كبيرة على ميزانية الفيلم وتسويقه، وتحاول الكفاح من أجل البقاء في دور العرض حتى تؤتي ثمارها، أو استرداد ميزانتيها على أقصى تقدير، ولكن تنتهي أرباح وإيرادات السينما بجزء بسيط من تكاليف الفيلم.
وبالرغم من وجود أسماء ممثلين، وصناع عمل ليسوا بقليل على رأس هذه الأفلام؛ أمثال (باسم السمرة، وحسين فهمي، وتيم حسن، والممثلة بشرى، إلا أنهم لم يستطيعوا جذب الجمهور إلى أفلامهم التي حصلت بشكل أو بآخر على علامة (فشل في شباك التذاكر).
وبعيدا عن تحديد السبب الذي يجعل أفلاما مثل هذه لا تحقق الإيرادات المرجوة، ومع أن التنبؤ بالأفلام التي لن تُضيء شباك التذاكر المصري، بين الحين والآخر سهلا، وخاصة إذا كان الفيلم صعبا للغاية أو غريبا للتواصل مع جمهور عريض، فإن لا أحد محصن ضد فشل شباك التذاكر حيث مكانا لا يرحم ولا يقتصر فقط على الأسماء.
وفي هذا الأنفوجراف جمعنا لكم الأفلام التي كانت مثال دراماتيكي لهذه الظاهرة، ومثلت عددا من الأفلام التي كانت أداؤها ضعيفا بشكل كبير في شباك التذاكر المصري.