صرح الفنان تركي اليوسف خلال حلوله ضيفاً على برنامج "سوالف رمضان" على شاشة روتانا خليجية أن الدراما السعودية تضم مواهب مميزة من الممثلات السعوديات في الوقت الحالي وسابقا، مثل؛ ريم عبدالله وإلهام علي ونيرمين محسن وميلا الزهراني، موضحاً أن هؤلاء الفنانات لسن بالعدد الكافي أو بالتجارب والمهارات التي تؤهلهن لتقديم جميع الأدوار التمثيلية.
وقال: "الممثلون الشباب في المملكة ينقصهم الكثير من الاحترافية والثقافة الفنية، ولكن لديهم مزايا أكثر لم تتوفر للفنانين من قبل من الحرية والانفتاح والإنتاج السخي"، مشيراً إلى أنه كتب أعمال درامية من قبل ولم يضع اسمه عليها؛ لأنه يكتفي بأنه هو صاحب المشروع الفني.
وأكد اليوسف أن الفن به «شللية»، أن ظروفه اقتضت الابتعاد عن الشللية، وأنه جد نفسه وحيداً لكنه شارك مع زملاء كثيرين من دول عربية، وسافر إلى الأردن ومصر والشام والكويت والبحرين والإمارات، وقدم العديد من الأعمال مع قامات فنية عربية كبيرة، مبيناً أنه بدأ مشواره بشكل جاد وجسد أدواراً عديدة بالفصحى.
وقال: "تشهد الدراما السعودية حالياً اهتماماً بنوعية محددة من الأعمال التي يعتقد البعض أنها هي المرغوبة في الوقت الحالي دون وعي، وذلك الأسلوب ليس منطقاً للدراما وليس بالضرورة أن يتضمن العمل الموجه إلى فئة عمرية معينة ممثلين من تلك المرحلة العمرية، فمن الضروري أن يعرض العمل الدرامي أعماراً مختلفة، ومن وجهة نظري أن عدم تنوع الإنتاج الدرامي يتحمله المنتج والمشاهد والسوق".
وأضاف الفنان تركي اليوسف: "اندهش من إنتاج أعمال مأخوذة عن نسخ عالمية على الرغم من الثراء الذي تتمتع به المملكة من قصص اجتماعية وثقافة وتراث وفنون شعبية في كل منطقة، وأنا بالطبع منحاز للقصة السعودية".