يعتبر مسلسل وادي الملوك حالة فنية مختلفة له شكل خاص واسلوب مميز وذو طعم ومذاق مختلف فالبرغم من ان الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي قدم اعمالا كثيرة يغلب عليها الطابع الصعيدي مثل فيلم (الطوق والاسورة) وغيرها من الاعمال السينمائية إلا أن هذا المسلسل يعتبر أول عمل درامي تلفزيوني له مقتبص عن قصة (يوم غائم في البر الغربي) للروائي محمد المنسي قنديل الذي قدم عملا فنيا هادفا ناقش قضية هامة مثل قضية زنا المحارم فحاول عبد الرحمن الابنودي بابداعه ان يكتب حوار لعمل فني عالي القيمة ....ويعيدا عن تغيير بعض الاحداث التي وردت بالقصة الاصلية حيث لم يتعرض المسلسل لللقصة الحقيقية للفتاة المسلمة التي استنصرت واختبئت بالدير وإنما جاء بخلق قصة واحداث درامية جديدة حيث كان التغيير ف لجوء الفتاة المسلمة للدير في محاولة منها للتخفي والهروب مؤكدا ع انها بقت ع دينها الاسلام دون المساس به ولهذا فان عبدالرحمن الابنودي قصد متعمدا تغيير القصة الاصلية حتى لا يتعرض لاي هجوم نقدي وجماهيري كماأن المخرج المبدع حسين صالح الذي ابدع تلك المرة في اختيار مناطق للتصوير الخارجي بصفته اعتاد ع العمل في مثل هذا المناطق عندما قدم سابقا عملين عن منطقة الصعيد الجواني مسلسل (الرحايا) ومسلسل (شيخ العرب همام) نجح في جذب الجماهير والمشاهدين بكاميراته منذ الحلقات الاولى مختارا اماكن خلابة بمنطقة الصعيد وبعيدة عن المناطق التي استهلكت في تصوير مثل تلك الأعمال ...وبعيدا عن السيناريو المحبك والحوار المعالج درامي ابطريقة جيدة يأتي دور الفنانة صابرين التي قدمت دور جديد عليها بكل المقاييس خاصة أنه دور شرير،لامرأة تحمل مشاعر الغل والحقد والغيرة بداخلهاومقارنة بدورها في مسلسل الصعيدي (شيخ العرب همام) فأنها نجحت ف تقديم دور صعب ومختلف بمعنى الكلمة ليخرج عمل كامل فنيا
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
مسلسل الملوك | مجهول | 1/1 | 1 نوفمبر 2011 |
طعم مختلف لوادي الملوك | دعاء أبو الضياء | 0/0 | 2 سبتمبر 2011 |