سؤال محير ظل يخايلني مع ظهور العديد من اعلانات التنويه عن مسلسل آدم للمطرب العاطفي (تامر حسني) وقبل عرض المسلسل لم اصل إلى اي إجابة عليه ، وهو كيف لمن سخر من الثوار بثورة 25 يناير المصرية أن يقدم مسلسل عن تلك الفترة وما حدث فيها من أحداث هامة وأن يغامر للمرة الثالثة بالدخول في تلك الحارة السد؟! وكيف تشاركه عمتو عفاف شعيب التمثيل وتؤدي دور والدته التي انحسر قلبها ع فلذة كبدها المظلوم بالرغم من تصريحاتها الساخرة عن هؤلاء الثوار؟..ومع انتظاري لإذاعة المسلسل يوميا ومتابعته منتظرة ظهور البطل الهمام الذي يخلص مصر من قهر الحكام وظلمهم إذا بظهور شخصيات غير متوقعة تقدم ببراعة اروع ادوارها ع الاطلاق ...فقدم الفنان ماجد المصري دور الضابط المصري المتعجرس والذي يستغل وظيفته وسلطته في تنفيذ هواجسه وكيف لظروفه الشخصية من علاقته بزوجته إلى عدم قدرته ع الانجاب أن تؤثر ع عمله واضعا تفسيرا لكمية العنف والقمع التي تصدر عن هؤلاء الضباط وأسلوب تعاملهم مع المواطنين ..وكذلك دور الفنان (أحمد زاهر) الذي نجح هو الأخر ف توصيل تفكير بعض الضباط الذين تسوء سمعتهم بالرغم من تعاملهم بروح القانون وتطبيقه كما شرع لمجرد انتسابهم لجهاز الشرطة المصري..ولم يقتصر المسلسل ع سرد احداث عن تعامل جهاز الامن مع المواطنين بل انه اشار لرؤية المؤلف أحمد ابو زيد للقضية الفلسطينة والتضامن معها من خلال الشال الفلسطيني الذي ظل تامر حسني يرتديه أغلب احداث المسلسل ...وكانت نهاية المسلسل الاكثر واقعية عندما تم ترقية الضابط ماجد المصري ليؤكد ان هذا ما كان يحدث في المجتمع المصري داخل أروقة اجهزة الامن والحكام ليأتي بنهاية غير متوقعة استفزت الكثير من المشاهدين برغم حقيقتها
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
آدم ونهاية غير متوقعة | دعاء أبو الضياء | 6/8 | 3 سبتمبر 2011 |
نهاية صادمة لقضايا هامة | ebtehal hussein | 5/5 | 18 سبتمبر 2011 |