بعيدا عن السياسة والثورة والدراما التلفزيونية البهتة يخرج يحيى الفخراني بعمل جديد يضاف إلى رصيده الفني الكثير والكثير ...لكن تلك المرة معتمدا على صوته فقط دون استخدام تعبيراته وانفعالاته التي تميز بها وكانت سببا في نجاح العديد من الاعمال التي قدمها ...انه مسلسل الرسوم المتحركة (قصص الحيوان في القرآن) الذي يحاكي قصص الحيوان والتي ذكرت في القرآن الكريم مقدما كل قصة على حدة بدء من ابناء سيدنا آدم هابيل وقابيل وقصتهما مع الغراب ومرورا بناقة سيدنا صالح وغيرها من الحيوانات التي ساعدت في توصيل رسالة النبوة إلى الناس ، وقد نجح مصطفى الفرماوي تلك المرة في تقديم عملا مميزا له رسالة وهدف واضح ويحتوي ع العديد من المعلومات القيمة يضاف إلى أعمال الرسوم المتحركة التي قدمها سابقا وكان من ضمنها المسلسل الكارتوني الشهير (بكار) والذي قدمه ع مدار سنوات متصدرا قائمة اعمال الرسوم المتحركة في مصر والعالم العربي ...وبعيدا عن التكنولوجيا والتقنية ثنائية الابعاد التي استخدمها مصطفى الفرماوي في تقديم عمل (قصص الحيوان ف القرآن الكريم) ونجاحه في اختيار الالوان والاشكال بشكل دقيق جعلك تشعر وأنه عمل مجسم يأتي براعة الكاتب الكبير احمد بهجت في وضع اساسيات العمل ليستكمل حواره ابنه الكاتب محمد أحمد بهجت بإبداع ومهارة فائقة من حيث المحتوى الديني والادبي والثقافي ولم يكتفي بتقديم المعلومات فقط وإنما قدم نصائح ارشادية هامة ...بجانب هذا براعة الفنان يحيى الفخراني في استغلال رخمة صوته كراوي لاحداث المسلسل وبلاغته في تقديم صورة واقعية واكثر خصوصية كما ان مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين كان له اثر ودلالة كبيرة في نجاح العمل ليصبح من افضل الاعمال الكارتونية التي قدمت ع الاطلاق
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الرسوم المتحركة وتفوقها ع الدراما التلفزيونية | دعاء أبو الضياء | 1/1 | 6 سبتمبر 2011 |