نضال الشافعي فنان لا يختلف اثنان انه يمتلك الموهبة لاضحاك الناس لكن ليس كل من يضحك الناس ممثلا فالمهرج مثلا يضحك الناس و لكنه ليس ممثلا و لا يمكن أن تنتج له فيلما , هذا باختصار شديد سبب فشل فيلم يا انا يا هوه . في البداية يجب القول أن القصة ليست مبتكرة لكن في نفس الوثت ليست مسروقة بل منقولة بتصرف و هذا ليس عيبا فالكاتب نقل الفيلم من عدت أفلام أجنبية من أهمها فيلم جيم كاري الرائع me , myself , irene ثم قام باضافة بعض التفاصيل الجديدة و تمصيرها ليخرج لنا هذا الفيلم . الفيلم بشكل عام ليس سيئا و لو نظرنا أن هذه هي البطزلة الأولى لنضال الشافعي ( تجاريا , فقد قام ببطولة الفيلم المستقل الطريق الدائري ) و كذلك هي التجربة للمخرج تامر بسيوني و كذلك التجربة الأولى للمؤلف أحمد حجازي , مع وضع الاعتبار لكل ما سبق يمكن القول أن الفيلم جيد كبداية . المشكلة الرئيسية ظهرت في أداء نضال الشافعي فهو كان بين يديه شخصية بإمكانها أن تفجر الضحكات و أن يخرج منها كم هائل من الكوميديا لكنها أكتفى فقط بالتهريج , فتارة يسقط , و تارة يدعك نفسها بالحذاء , و تارة ثالثة يقوم ببضرب نفسه محاولا اخراج الضحك بالقوة من الجمهور , مع أن التناقض الذي بين الشخصيتين كام بإمكانه أن ينتزع الضحكات بكل سهولة . التقييم : الإخراج : بالنظر إلى أنها التجربة يمكن أن نقول أن تامر بسيوني يسير على الطريق الصحيح فهو نجح في إبقاء رتم الفيلم لكنه سقط منه في النهاية . القصة : مكررة لكنها جميلة و نجح المؤلف أحمد حجازي في تمصيرها ببراعة . الحوار : ضعيف و هو أسوء شيء في الفيلم , حيث أنه بالإمكان بسهولة ملاحظة اهتمام الكاتب بالتفاصيل و ترك الحوار . الموسيقى : ضعيفة و لكن أغنية الفيلم كانت رائعة بصوت الرائع لؤي و كلمات المذهل أيمن بهجت قمر . الموسيقى , أغنية الفيلم المونتاج : عادي . . التمثيل : نضال الشافعي : للأسف كنت أتمنى أن يقدم أداء أفضل من هذا , حيث قدم نقسه كمحمد سعد جديد بمجموعة من الحركات الجمقاء البلهاء مستجديا الضحك من الجمهور و يجب أن يراجع نفسه بسرعة , و دراميا فشل أيضا فلم أضعر معه بأي شيء . ريم البارودي : أداء هزيل ضعيف سخيف مكرر , فشلت تماما و سقطت سقوطا مدويا . نيرمين ماهر : نجحت في مسح كل أدوار العري و الابتذال السابقة بأداء سلس و ممتع و أتمنى أن تبقى في هذا الطريق و تبتعد نهائيا عن العري . رجاء الجداوي : مجددا فشل فهي تصر على أن تقدم نفس الأداء في كل أعمالها فأحسست أني أشاهد تامر و شوقية و أشاهد أحلام الفتى الطائش , و أنا مش معاهم . لطفي لبيب : برافو فعلا برافو فهو قد يكون بنظر البعض يقدم نفس الشخصية و لكن على عكس رجاء الجداوي حتى لو كانت الشخصية متشابهةلإانه يعطيها طعما و لونا مختلفا , فعلا برافو .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
يانا يا هوا .. أو بالإنجليزية Me, Myself and Irene |
![]() |
1/1 | 12 نوفمبر 2011 |
يا انا يا هوه .... و صعوبة التجربة الأولى |
![]() |
2/2 | 2 اكتوبر 2011 |