من بين 5 أفيشات وخمسة إعلانات لخمسة أفلام في العيد .. ربما هذا هو الفيلم الوحيد الذي يشجعك لتشاهده، وقد تجنب الفيلم أمرين شائعين في الأفلام التجارية عندما يظهرون فيها .. "الموسيقي" و"الرياضة"! فهناك مشهد ربما تكرر مليون مرة في السينما المصرية عندما يظهر الممثل وهو يلعب مقطوعة موسيقية علي ألة ربما هو يمسكها ويتعامل معها للمرة الأولي، فيبدأ هذا المشهد الكاريكاتيري ليد الممثل وهي تتحرك علي الألة الموسيقية بشكل يثير الضحك ويبتعد بالطبع كل البعد عن الموسيقي التي يتم تشغيلها فوق المشهد، أما في "بيبو وبشير" فقد تم تقديم ذلك بشكل سلس لم يكن دخيلاَ علي الفيلم إطلاقاَ خاصة في وجود موسيقيين محترفين مثل هاني عادل وأعضاء من فرقتي "وسط البلد" و"إفتكاسات"، وقد كان في إختيار "الدرامز" لتكون الألة الموسيقية التي تلعبها منة شلبي إختياراَ موفقاَ إذ أنها ليست في خطورة ألات مثل البيانو والكمان أو العود مثلاَ اللذين قد تم تقديمهم من ممثلين أخرين في أدوار أخري وبالطبع يعرف المشاهد منذ المشهد الأول إنعدام الكيمياء بين الألة والممثل، فهناك ألات لا يكفي فيها حتي شهراَ من التدريب لتستطيع أن تظهر أمام الكاميرا وكأنك أحد محترفيها، هناك ألات موسيقية لا تستطيع أن تخدعها .. ولن تستطيع أن تخدع من يشاهدك تلعب عليها بالتبعية .. أما الرياضة فقد تم تنفيذ مشاهدها في حضور رياضيين محترفين أيضاَ ولم نتطرق لمشاهد بها قوالب تملي وإكليشيهات، فالفيلم في مجمله سلس وبسيط وذو سيناريو يمشي ببساطة وسلاسة مطلقة رغم عدم منطقيته في بعض المناطق خاصة عندما يقترب الفيلم للنهاية، تحديداَ في التحول الأخير في شخصية "بشير" الذي يتحول فجأة من مترجم لمدرب بدون مقدمات قوية لذلك في خط شخصيته في الفيلم بل وأن مسئولي إتحاد الشباب والرياضة يجعلونه يجتمع معهم لمعرفة ما الذي سيفعلونه مع الفريق بعد رحيل المدرب الأجنبي، لكن ذلك والإيقاع البطئ في بعض المناطق عوض عنه تمكن جميع الممثلين من شخصياتهم والأداء التلقائي لأسر ياسين ومنة شلبي ومحمد ممدوح الذي أدي دور صديق أسر ياسين، فقد نجحت مريم أبو عوف في تجربتها الإخراجية الأولي والتي لم تخلو من ملامح التجربة الأولي أن تخلق كيمياء مميزة للغاية بين فريق العمل الخاص بها، لتقدم لنا فيلماَ هو الوحيد الذي تستطيع أن تطلق عليه "فيلم العيد"!
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
مبروك لبشير وبيبو | مجهول | 0/0 | 4 اكتوبر 2011 |
بيبو وبشير .. ليس فقط "فيلم العيد" .. ولكنه "الفيلم" الوحيد بين أفلام العيد! | محمود مصطفي كمال | 0/0 | 12 نوفمبر 2011 |
اوضتين لبيبو وبشير و حشو ملهوش تأثير | دعاء أبو الضياء | 3/5 | 3 سبتمبر 2011 |
بيبو و بشير ... تستطيع ان تضحك دون ان يضحك عليك احد | Abdalaziz Ata | 2/2 | 24 سبتمبر 2011 |
مبروك لبشير | مجهول | 1/1 | 2 اكتوبر 2011 |