اتطلع دائما إلى أي عمل يشترك فيه الممثل الرائع (هيو جرانت)، حتى ولو كان بصوته فقط؛ وهذا ما جعلني اشاهد فيلم الرسوم المتحركة (عصابة القراصنة التعساء). الفيلم رائع ويدل على الكثير من الإبداع والجهد وخاصة الألوان والشخصيات وتصميمها والتفاصيل والتقنية الدقيقة، وكان من أكثرها جاذبية شخصية الملكة فيكتوريا (اميلدا سانتسون)، وكذلك دور ليز (سلمى حايك) واللتان بارعا في أدائهما الصوتي بجانب هيو جرانت (الكابتن) الذي استطاع هو الأخر أن يجذب الكثيرين بصوته وخفة دمه في الحوار، وروح الدعابة التي يمتلكها بالرغم من أن هذا العمل يعتبر أول فيلم رسوم متحركة يشارك فيه جرانت بصوته..... كان السيناريو الذي وضعه (جيدون ديفو) مضحك للغاية والقصة شيقة، وبها الكثير من المغامرات الممتعة حتى أن في بعض الأحيان يصلك احساس أن الأحداث واقعية وتأخذك إلى فيلم قراصنة الكاريبي للمثل جوني ديب وما فيها من مؤامرات ومغامرات ساحرة. وقد استطاع المؤلف جيدون أن يجعلك تتعاطف مع الكابتن بالرغم من محاولات سرقته للذهب وان دافع السرقة هو مساعدة أصدقائه والتغلب على الشرير بيلامي، وكانت محاولاته للفوز بالجائزة الملكية يغلب عليها طابع المغامرات. وقد جاءت الموسيقى التصويرية التي وضعها (تيودور شابيرو) غاية في المتعة ومناسبة للأحداث حتى أغاني الفيلم أضافت جو جميل للقصة ولحظات مثيرة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تعساء لكن ممتعين | دعاء أبو الضياء | 0/0 | 18 ابريل 2012 |