الافيش: أفيش الفيلم سىء للغاية وتقليدى سواء من حيث الفكرة التى أستخدمت فى عشرات الافيشات لأفلام أجنبية وعربية أومن حيث الإخراج الفنى للأفيش الذى كان ممايجعلك تتوقع أن العمل ككل مفتقد لعنصر التجديد وعادى. القصة: تيمة الفيلم الرئيسية مبنية على فكرة دخول مريض فى غيبوبة اثر حادث واتصال روحه بالعالم الآخر ومشاهدته لما يحدث فى عالمنا (عالم الاحياء) الذى كان عالمه قبل الحادث. الفكرة ليست جديدة فنفذت فى افلام مصرية عديدة اشهرها فيلم حدوته مصرية ليوسف شاهين انتاج عام 1982 وكانت تجربة سينمائية جادة من مخرج كبير يتناول قصة حياته الذاتية مع الفرق فى ان احداث فيلم شاهين كانت مبينة على الماضى (فلاش باك) لكن فى فيلم على جثتى الاحداث مبنية على ماحدث بعد الدخول فى الغيبوبة للبطل الثرى الذى يعانى من الانهزامية فهو لايثق فى اى من موظفيه او من افراد اسرته الاسقاطات السياسة فى الفيلم ساذجة بشكل لايصدق ومباشرة بشكل مفرط يكاد يفهمها الاطفال وذلك من خلال تشبيه رئيس العمل والموظفين والثقة وطريقة اتصاله بهم وإملاء الاوامر عليهم من الكاميرا. اما عن السرقات فحدث ولاحرج مثلا على سبيل الذكر لا الحصر فكرة جلوس الارواح فى اماكن غير متوقعة للمشاهد مأخوذة من افلام أجنبية عديدة مثل فيلم City of Angels والاسقاط السياسى لتقمص دور رئيس الجمهورية مأخوذة من فيلم وفكرة لقطات قصيرة كوميدية توضح مايوجد فى خيال البطل مع الرجوع للواقع ماخوذة من فيلم بوشكاش محمد سعد وزينة. وتكرار مشهد ظهورأحمد السقا كضيف شرف بشخصيته الحقيقية اثناء تصوير احد افلامه فنفس المشهد ظهر فى فيلم سمير وشهير وبهير وانا أرى انها احمق خطوة ارتكبها السقا فى مشواره الفنى الاسقاطات والافيهات السياسية فى الفيلم تشم رائحة اعمال وحيد حامد ويوسف معاطى واسلوب حلمى كان مقتبس احيانا من باسم يوسف فى عدة مشاهد. السيناريست: تامر ابراهيم كتب السيناريو بعناية ولكن لا يرتقى لان يكون مميز واهم مشاكله افتقاده لعنصر المفاجئة فأى مشاهد متوقع الاحداث والكلمات على لسان الممثلين وهنا يفقد السيناريو اهم عناصر الاثارة الفنية فى تتابع الاحداث من بداية العمل. المخرج: محمد بكير لم تشعر به مطلقا ولم يستطيع إظهار شخصيته الإخراجية فى العمل وتبين ذلك من سوء إدارته لكل مافى العمل مثل إدارته الفاشلة لفريق الخدع البصرية والجرافيك فى تنفيذ مشهد غرق سيارة البطل والتخلى عن تنفيذ خدعة إختراق اجسام المشاه والممثلين الأحياء لأرواح حلمى وحسن حسنى اثناء مشيهم فى الشارع وفى المنزل بإلاستسهال فى عدم الاحتكاك بالممثلين والسلام لإنه أوفر إنتاجيا. كما أن أحداث ومشاهد الفيلم غيرمترابطة وغيرمرتبة بالمرة مما أضر بالحبكة الدرامية وشوش على ذهن المتفرج.وأكثر نقاط ضعف المخرج ظهر فى عدم سيطرته على اداء الممثلين فى العديد من المشاهد مثل مشاهد المستشفى ووقوعه فى اخطاء تافهةمثل ظهور ظل جسم احمد حلمى وحسن حسنى وهم اصلا عبارة عن ارواح بمثابة موجات او طيف غير مرئى وغلطة مراجعة المخرج للسيناريو فى ان لا يتذكر البطل اسمه ومع ذلك يتذكر احمد السقا ويتذكرايضا انه ينفذ المشاهد الصعبة بنفسه. بإختصار محمد بكير فى الاساس مخرج كليبات عادية وله محاولة ناجحة فى الدراما مثل مسلسل طرف ثالث ولكن واضح من اول افلامه الهزيلة انه مخرج سينمائى بالاسم فقط. الانتاج :الانتاج مشترك بين شركة نيو سينشرى وشركةحلمى شادوز ومن الواضح البخل الانتاجى فى الصرف على الافيش والاكسسوارات والخدع وأختيار سيارة البطل موديل قديم لا يتماشى مع طبيعة شخصية ثرية تمتلك شركة اثاث فخمة وفيلا ولكن لأن الفيلم عربى لازم السيارة تكون قديمة لانها هاتنقلب فى احد المشاهد فى المياه. أحمد حلمى :لم يعد مجرد نجم كوميدى له أفلام ناجحة فبعد فيلم كده رضا زادت مسؤلية حلمى تجاه جمهوره ومحبيه واصبح ملزم بتقديم مستوى معين فى افلامه فى القصة والاخراج والديكورات والموسيقى التصويرية وكل ماسبق قابل للتغيير والتجديد لإن أهم عناصر فشل أى فنان كوميدى ناجح تكرار الاسلوب ذاته فى كل عمل حتى لو نجح بهذا الاسلوب من قبل عدة مرات واحمد حلمى منذ فيلم كده رضا وهو يستخدم خلطة نجاح واحدة تتسم بالذكاء مع انه بدأ منذ اكس لارج وعلى جثتى اضافة الاسقاط السياسى الى الخلطة سواء بشكل مباشر او اما عن المكونات الاساسية للخلطة فهى اخذ تيمة اجتماعية ودمجها او بقصة اجنبية ناجحة مع تمصيرها بذكاء وذلك بإضافة افيهات وقفشات واستظرافات مصرية جديدة ومع ديكورات وملابس متميزة واختيارعنصر نسائى له اعمال ناجحة وبقدر من الجمال والقبول و اقحاف الاعلانات و الدعايا الخاصة بالشركات التى قام احمد حلمى بابرام عقود معها سواء بطولته شخصيا فى اعلانتها او إظهار منتجاتها فى افلامه من خلال تعاقدها مع شركته الخاصة شادوز للانتاج الفنى ولكن دخول أحمد حلمى فى مرحلة الاستسهال والتقليد الفنى والبخل على العمل الذى يقدمه لجنى اكبر نسبة ارباح فى مثل هذة الايام التى تمر بها صناعة السينما فى مصر بركود بسبب الاحداث السياسية امر مؤسف وبدأ هذة المرحلة فى فيلم بلبل حيران واكس لارج و على جثتى وغالبا يلعب ادوار قريبة من حياته الشخصية فى الحقيقة حتى لا يبذل مجهود فى تقمص دور بعيد عن واقعه فهو اما صاحب شركة تصميم كبرى او رجل اعمال ثرى او سائح امريكى مرفه او موظف مرموق فى شركة اوراق مالية ويسكن فى بيوت كبيرة وبديكورات فخمة اما بالنسبة للادوار التى كان يظهر فقيرا معدما يبحث عن عمل فكانت ايام زمان ايام مطب صناعى وميدومشاكل وهنا ينفذ حلمى اسلوب عادل امام فهو الاخر لا يظهر الا باشا او رجل اعمال او وزير كما ان حلمى اصبح مسيطر على الفيلم ويفرض وجهة نظره بشكل واضح كما يفعل امام حسن حسنى :اتسم ادائه بالخبرة والبساطة وبدون حسن حسنى كان الفيلم سيخسر70 فى المئة من اهميته وأنا اعتقد ان هذا الفيلم هو ثانى اعمال حسن حسنى رسميا فى الالفية الجديدة بعد ليلة سقوط بغداد. غادة عادل :غيرت اسلوبها للاسوأ فى كل شىء خصوصا بعد فيلم ابن القنصل سامى مغاورى :صُدمت عندما شاهدت دوره التافه جدا الذى لايكاد يذكر ولايليق بتاريخه الفنى المتضمن ادوار مهمة مثل ادواره فى فيلم الساحر و دم الغزال و مسلسل الجماعة . خالد أبو النجا :لم أشعر به مطلقا فى الفيلم وأى موديل اعلانات كان ممكن أن يؤدى الدور بسهولة. إدوارد وايتن عامر :كالعادة فى كل اعمالهما وجودهم مثل عدمه لن أقل على الفيلم إنه أضاع وقت من عمرى ولكن بكل موضوعية لا يستحق أن يشاهد اكثر من مرة. وكم الاخطاء الفوضوية من فريق العمل التى شاهدناها فى الفيلم تؤكد ان فيلم كهذا لا يستحق ان ينفذ فى عام كامل بأى حال من الاحوال إلا إذا كان أحمد حلمى مهتم بفيلم آخر فى نفس التوقيت.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
كان يمكن ان يكون رائعا | Amgad Heikal | 5/7 | 7 مارس 2013 |
الجزء الثاني من ألف مبروك بعشوائية في الأخراج و إنسانية كبيرة ! | The amazing egyptian man | 7/8 | 25 يناير 2013 |
الندم | Amr Elsyoufi | 4/6 | 5 فبراير 2013 |
عندما يكون الفيلم إعلان طويل | Ahmed Osama | 10/12 | 2 فبراير 2013 |
(ثق فى الاخرين حتى تحقق ما تريد ) | solom mostafa | 5/13 | 19 يناير 2013 |
فيلم جيد ولكن | Osama S. Hussein | 2/2 | 7 فبراير 2016 |
كان يمكن ان يكون فيلم ممتاز | kkgkefe | 0/1 | 6 اغسطس 2013 |
حين يظهر الابداع الفنى لأحمد حلمى | Ahmed Samir | 10/14 | 19 يناير 2013 |
أحمد حلمي يظل في القمة | Anas Fedayn | 1/1 | 12 اغسطس 2013 |
الفكرة مسروقة (كالعادة) | Lara | 1/5 | 17 فبراير 2013 |
من السهل الوصول للقمه ولكن من الصعب المحافظه عليها | Yahia Khalil | 9/14 | 19 يناير 2013 |
خيرها فى غيرها ياحلمى ^_^ | Ahmed Fox | 3/3 | 8 فبراير 2013 |