حاله غريبه تصيبك بعد انتهاء الفيلم تجعلك عاجز عن فهم مايدور في نفسك بعد مشاهدته فلاتعرف هل تتعاطف مع الاختين القاتلتين بعد ان قرروا الانتقام بشكل شخصي من الملحن الذي ضحك عليهما معاً .. ام تتعاطف مع ظابط الشرطه الذي قرر ان يعيش بعقدة الذنب بعد ان قتل زوجته فقرر قتل زوج ام الاختين.
القصه متشابكه للغاية وبها العديد من الثغرات التي مرت دون ان يفكر فيها المؤلف وبنى اساس قصته على الغيرة الموجوده بين الاختين وهي الغيره التي نكتشف مع نهاية الفيلم انها غير موجوده من الاساس .. فلو كانت الغيره غير موجوده فكيف استطاع الملحن الحصول على الفتاتين.
اجادة الاخراج والتصوير استطاعت معالجة ثغرة القصه بصورة جميله واختيار جيد للكادرات والمشاهد وهو الامر الذي يجعلك تشاهد الفيلم دون اي ملل
مصطفى شعبان قدم دور الظابط بدون اقناع وهو لم يقدر على ان يكون على مستوى الاداء الدرامي للشخصيه وقدم دور الظابط المهزوز نفسياً بطريقه غير مقنعه للغايه .. فهو يحتفظ بصفاء ذهنه وتركيزه على الرغم من الهلاوس التي يعاني منها بسبب قلة النوم
غادة عادل قدمت افضل ادوارها على الاطلاق وتفوقت على نفسها ويجب عليها التفكير جيداً قبل العودة الى الافلام الغريبه التي تقوم بها
احمد صلاح السعدني اثبت ان الدور ليس بحجمه ولكن بمقدار الاجاده فيه
العيب الوحيد في الفيلم هو نهايته والتي جاءت صادمه بدون ان يقدم لنا اي تفسير لما حدث ولكنها متناسبه للغايه مع غموض القصه وتصوير مشهد النهايه من الناحيه الاخراجيه استطاع التغطيه على اوجه القصور في القصه نفسها
الفيلم جيد ويصلح كسهره تلفزيونيه لطيفه
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الوتر ... معزوفة غير كاملة | مجهول | 1/3 | 4 ديسمبر 2011 |
الفيلم الاكثر غموضا | مجهول | 1/4 | 18 فبراير 2011 |
الغموض لايعني الكمال | وليد زكي | 1/2 | 12 مارس 2013 |
'الوتر' عندما يحلو العزف رغم وجود نغمة نشاز | Usama Al Shazly | 7/7 | 6 يناير 2011 |
فيلم جميل ولكن | nusur | 0/1 | 9 مارس 2013 |