أعتقد أن همَ كل حكومة في العالم هي تخفيض نسب البطالة والجريمة. ماذا لو أن هناك طريقة لفعل ذلك، لكن بثمن؟ الثمن هو حياة الناس يقوم العم سام بوضع قانون يسمح للأمريكيين بأرتكاب الجرائم بأنواعها دون عقاب، لكن في غضون 12 ساعة فقط في حدث سنوي يسمى التطهير.
تبدوا الفكرة مثيرة للأهتمام لكن للأسف، يفشل الفيلم في إيصالها بالشكل المطلوب الذي يضمن الرعب والتشويق للمشاهد.
أحداث الفيلم مبتذلة وليس فيه مفاجأت قوية حتى، بأعتباره فيلم رعب،. إيثان هوك وعائلته يحاولون النجاة في تلك الليلة من مجموعة أشخاص مجانين يحاولون كالعادة قتلهم للمتعة والتي بحثت عنها في هذا الفيلم لكني لم أجدها.
الفيلم شبيه قليلاً بفيلم The Strangers لكن الأخير يتفوق قطعاً. الإبتذال يقتل الفيلم، على سبيل المثال في الفيلم هذا ليس أول ليلة تطهير تشهدها العائلة، يعني أن لهم خبرة في التعامل مع مثل هذه الأوضاع، لكن كعادة أفلام الرعب المبتذلة، لسبب ما يصحبون حمقى.
التطهير كحال معظم أفلام الرعب لا يستطيع الخروج من حفرة الأبتذال بفضل القصة والشخصيات الضعيفة حتى وإن بدت فكرته جيدة للوهلة الأولى.
التقييم: 10/4
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تفوق الرمزية | دعاء أبو الضياء | 4/6 | 30 يونيو 2013 |
البُعد الفلسفي للفيلم | Ismail Juma | 0/0 | 25 مارس 2018 |
بلا رعب و لا تشويق | Sameh Saad Yousief | 2/3 | 22 يونيو 2013 |
عندما يكون التطهير مطلوب لصناع الفيلم | Mohamed Ȝbdel Khalek | 1/2 | 29 يونيو 2013 |