1- التكرار ، التكرار ، التكرار ، مشاهد كاتنيس مع جايل ، حوار فارغ لا قيمة من وراءه . ألسنة اللهب للطائر المقلد تكرر المشهد مرات بحذافيره ، حتى مشاهد أرق كاتنيس في السنة اللهب و طلبها من بيتا ان يكون معها ، تكرر في حلم كاتنيس اظن بالحرف . 2- الجزء الاول كان فكرة جديدة ، فكرة الالعاب ككل رائعة ، معاناة كاتنيس و نضالها من اجل الصمود و الحياة نفسها كانت جذابة ، مع تداخل السياسة و الحرية و توسيع دائرة الالعاب لنجد ان هناك دولة كاملة يحكمها قانون "the odds are never in your favour " ، لنجد ان الجزء الثاني يصعد بنا الي افكار الثورة و تكبير تمرد كاتنيس على قوانين اللعبة في الجزء الاول لتمرد بانيم على الكابيتول ، كاتنيس ايقونة الثورة ، يجب عليها البقاء ، هي شمعة الأمل التي يجب ان تستمر لتذكي الأنتفاضة ، و جاء رد الكابيتول ساحقا بتدمير المقاطعة 12 في رسالة صريحة للمقاطعات و انصار الطائر المقلد ، الموت او الطاعة . في الجزء الثالث و كما هو مفروض ان تتصاعد الاحداث بظهور جيش المقاطعة 13 في الصورة ، الثورة لها شعب ، و لها جيش ، و لها رمز ، و عدوها معروف ، جاء الفيلم مخيبا ، فاكتفى المتمردون في ملاعبة العاصمة بفيديوهات دعائية ، و كان السخف ان يتم تصويرها في استوديو كأن الثورة تنطلق بأعلان تلفزيوني ، ، و جاء مشهد كاتنيس و هي تحاول بطريقة كوميدية في غير محلها ،و كان خروج كاتنيس للمقاطعة 8 و قصف المستشفى و غيره من الاحداث تمهيدا للتصاعد المطلوب ، لكن انخفض الاداء مرة اخرى بالعودة للمخبأ و الانتظار ، فقط . 3- بيتا ملارك ، علاقة كاتنيس ببيتا ماهي ؟ هل تحبه ، هل هي ممتنة له ، ام ماذا ؟ لا اعرف الحقيقة الفائدة من وجود بيتا بالاساس من بعد الجزء الاول ، تكرار حديث بيتا في التلفاز و مطالبة كاتنيس بانقاذه و اشتراطها في البداية العفو عنه امر اجده سخيف و ميلودرامي ، الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد و كاتنيس عموما لا اظنهم يتماشيان مع مطالب و شعور كاتنيس المتضارب اصلا بين كايل و بيتا . 4- لماذا كايل يذهب لأنقاذ بيتا ؟ اضمها للنقطة السابقة ، ما اهمية بيتا اصلا في الجو المشحون و المتوتر القائم في بانيم ، ما اهميته لكاتنيس و المتمردين و كايل ليخاطر بحياته من اجله . 5- ابتعاد هايمتش عن الجزء الثالث قليلا ، فقلة ظهوره و هامشية حواراته و دوره في الجزء الثالث فشخصية احسبها رائعة و ابدع فيها وودي هارلسون كانت تستحق دور اكبر من هذا و مساحة على الشاشة اكبر ، كذلك الرئيس سنو حواراته دائما تكون مثيرة ، قوية ، عميقة ، شرسة ، لم يظهر الا في مشهد او اثنين فقط . 6- المبالغة كما كانت حاضرة في مسألة بيتا وجدتها في مشهد بريم عندما كانت تنقذ القطة ، المكان تحت القصف و هي تخاطر لتنقذ القطة التي كانت اصلا مفقودة و تركتها في المقاطعة ! 7- اداء جينيفر لورانس هذة المرة رأيته سطحي، جوليان موور لم تقنعني هي الاخرى بكونها زعيمة الجيش . 8- نقطة لم اعرف تفسيرها ، في البداية وصلنا احساس ان كاتنيس هي الرمز و "الكل في الكل " ، في مشهد الهجوم على الحصن وجدناها تنزل للمخبأ في الاسفل دون اي مشاركة مع القيادة ، احس انهم يحتاجونها كواجهة اعلامية فقط هذا ما وصلني من الجزء الثالث على عكس نهاية الثاني كانت هي الرمز و حجر الزاوية في بناء التمرد .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
اسباب انحدار العاب الجوع . | Ahmed Yousry | 3/3 | 23 نوفمبر 2014 |
كاتنيس إفردين و وائل غنيم ومليار دولار إضافيه | ياسر يوسف محمد | 0/0 | 14 ديسمبر 2014 |
الهدوء الذى يسبق العاصفة | Ahmed Fox | 1/1 | 24 فبراير 2015 |