بعد 13 سنة على صدور الجزء الأول, ها هي بيكسار تأخذنا الى عالم البحار من جديد ولكن هذه المرة مع السمكة الزرقاء ضوري (صوت ايلين ديجينيريس "رشا عبدالله في النسخة العربية" ) التي تعاني من فقدان الذاكرة على المدى القصير, وذهبت كي تبحث عن اهلها التي فقدتهم عندما كانت صغيرة. الفيلم شدني منذ اللحظة الأولى: طريف, ذكي وسريع لم اشعر بالملل ولا لحظة. الأنيمايشن رائعة وتنبض بالحياة والشخصيات جميلة وتتعلق بها بسرعة (خصوصاً الأخطبوط هانك بصوت ايد اونيل). هنا لفتني شيء مهم للغاية, عند انتهاء الفيلم وبروز اسامي الممثلين لفت انتباهي رأي احد الأشخاص بالصالة عندما قال: لا اعرف احداً من الأسامي سوى الين ديجينينيس, فبيكسار لا تختار الممثلين حسب نجوميتهم, بل حسب ملائمة صوتهم للشخصية, ولهذا السبب نجد شخصيات بيكسار قريبة من الواقع وتمسنا من الداخل, حتى لو المؤدي ليس نجم, لكن ادائه يكون مناسب تماماً لنجاح الشخصية. بيكسار لم تخيب امالنا, الفيلم محبوك وكالعادة ملائم لجميع افراد العائلة, ربما Finding Dory لم يكن "مؤثر" كما Inside Out, لكنه حتماً فيلم ناجح بكل المقايس.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
Finding Dory: بيكسار لم تخيب امالنا | محمود حديب | 0/0 | 13 يوليو 2016 |