مايكل الأبن الثالث للدون "فيتو كورليونى" يشبه والده تمام الشبه و لكنه كان لا يرغب فى الأنخراط فى أمور العائلة و يتجلى اختلافه عنهم هنا عندما تطوع فى الجيش الأمريكى آبان الحرب العالمية الثانية ضد رغبة والده الذى استخدم سلطته فى تأجيل تجنيده "مواطن أمريكى صالح من الدرجة الأولى"...يتعرف هنا على امراءة امريكية بسيطة محدودة الأفق "صالحة لأنها لم توضع موضع الأختبار الحقيقى فى حياتها" ينطبق عليها من وجهة نظرى كلمة #المبجل_نيتشه "كم هزئت من أولئك الضعفاء الذين يظنّون أنفسهم صالحين لمُجرّد أن لا مخالب لهم"..عشقها مايكل و لكن تصفعه الحياة فجأة بسبب محاولة اغتيال والده لأن الحرب قامت فى المفوضية "مجموعة رؤساء عصابات المافيا" يتحول هنا مايكل المواطن الصالح الذى يرى انه مواطن امريكى عادى و انه من الممكن ان يضحى من اجل بلاده بدمائه "من اجل الوطن امريكا" و يقتل غرباء لا يعلمهم من اجل مصالح "رؤساء مافيا اخرين ولكنهم شرعيون" الى مايكل صاحب الدماء الصقلية الأصيلة الذى ينتفض للثأر من اجل والده ...فيقتل هنا مايكل و يعود الى طبيعته الحقيقة او يأخذ مكانه الحقيقى فى الحياة كأحد كبار رجال المال و المافيا ايضا و يصبح هو الدون كورليونى "دون مايكل كورليونى" ...هنا تعترض هذة المرأة و تأخد منه وعدا بأنه سوف يخرج عائلته من هذا المستنقع و يجعل اعمالهم شرعية بعيدة عن غسيل اموال المافيا..و لكن هنا بداية الأشكالية ثم تقوم هذة المرأة باجهاض نفسها اثر محاولة اغتيال مايكل "فى الجزء الثانى"لأنها لا ترغب فى الحياة معه ثم تتعنت فى انها ترغب فى اخذ اولاده منه و للأسف تنجح فى تنشأة ابنه بطريقة مليئة بالرعونة تجعله يترك كلية الحقوق ليصبح مغنى اوبرا "اى عار هذا الذى فعلته هذة السفيهة"و يحضرنى هنا ماقولة الدون : انت سوف تجعليه يتخلى عن عظمته.... لا و تتعنت فى الجزء الثالث و تلومه لأنه تزوج عندما هرب الى صقلية بعد ان قتل ظابط بوليس و زعيم مافيا "من ضمن الذين خططوا لقتل والده" انسان هارب مهدد بالأغتيال فى اى لحظة مازال للأسف يحتفظ فى قلبه بحب لأمراءة ضيقة الأفق تافهة و لكنه تزوج ليملئ فارغ حياته فى المنفى او يجد من يؤنس وحدته "و قد تزوج من وجهة نظرى الدون من امراءة من صقلية اصيلة كانت مناسبة له تمام حيث كانت سوف تنجب له الكثير و الكثير من الأبناء الذين سوف يخرج منهم بالتأكيد من يصلح لخلافة الدون و سوف كانت تنشئهم نشئه اصيلة تصلح لما اختار لهم القدر ان يكونوا و لكن للأسف قد صارعها القدر و قتلت بدلا منه فى محاولة اغتياله " و بسبب تصرف زوجته "كيت" الأرعن لم يحظى مايكل "او الدون كورليونى كما يحلو لى دائما ذكره" لم يحظى بالكثير من الأبناء"ابن و ابنه فقط" ...ابنته هذة الجميلة البريئة تقع فى حب ابن عمها و يشترط هنا الدون عليه تركها اذا اراد ان يصبح خليفته...و تطور الأحداث الى محاولة قتل الدون فعليا للمرة الثانية فى الجزء الثالث فقط و لكنهم لم يقتلوه هو بل قتلوا ابنته التى كانت تمتلك بأسمها كل ارصدة العائلة لدمجها فى مؤسسة موبليارى التابعة لبنك الفاتيكان لتصبح اموالا شرعية.....و قد اوفى الدون بوعده ان اصبحت اموال العائلة شرعية و لكن لم يتبقى احد من العائلة و هذا بسبب رعونة و تافهة و محدودية و جبن هذة المرأة التى للأسف قد عشقها الدون.....!!!!!
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
المرأة التى للأسف قد عشقها الدون | Ahmed Sayed | 0/0 | 13 ديسمبر 2016 |
هذا هو أفضل فيلم في التاريخ !! | Sidahmed Badredine | 4/5 | 10 اغسطس 2014 |