بداية اسم الفيلم يشعرني بشيىء من السوء عند نطقه البطل المميز بادواره مع شقيقيه وقفشاته الناجحة والمميزة وكوميديا مختلفة فى اول عمل بطولة منفردة فشل فشلا ذريعا كلب بلدي الفيلم ذو الفكرة الجيدة والجديدة ولكن لم تستغل الفكرة بكامل ابعادها بل كانت هامشية جدا وفشل الكاتب فى اظهار ابعاد اكثر للفكرة المخرج العريق فى اخراج افلام الشباب فشل ايضا فى الكثير من المواضع منها سوء اختيار بعض الفنانين للادوار كدور الام الذي كان فاشلا جدا لصغر شكلها عن ابنها وكذلك الاخ الذي لا يعترف ان الفن رسالة وانما الهدف منه هو مجرد اضحاك الناس وبذلك لا ياتى بجديد مجموعة من الافيهات التي لا تختلف عن ادوارة فى المسرحيات المبتذلة الذي يقدمها وعلي الرغم من وجود مجموعة من العناصر الكوميدية بالعمل الا ان مقدار الضحك كان شحيحا للغاية والطامة الكبري هي تمسك البطل بحبه وشغفه بالايحاءات والكلمات الخادشة للحياء وشرير العمل صاحب البرنامج الشهير فشل فى اول عمل فني له خارج برنامجه .... فاصبح دوره كأنه بلا داعي ولم يبذل الجهد لكي يخرجه علي اكمل وجه ودور الفنان القدير بيومي فؤاد ليس له اى داعي ويبدو وكأنه تم اقحامه فى العمل للاستفادة من نجومية الفنان فى الفترة الاخيرة وحضوره الطاغي فى اغلبية الاعمال الفيلم يستحق المشاهدة مرة واحدة فقط وسوف تنساه بمجرد مغادرتك للسينما وسوف تندم علي مشاهدته
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
بعد الانفصال جاء الفشل | محمد احمد محمد احمد | 1/1 | 1 مايو 2017 |