ترعرع (روكي) في طفولته مع كلبة تدعى (فريسكا) ورضع منها مما أدى إلى اكتسابه بعض المقومات الخاصة بالكلاب مثل الشم والانقضاض على الخصوم، مما يؤهله للمشاركة في عمليات سرقة، وما أن يلاحظ الملازم (بليغ) ما...اقرأ المزيد يملكه (روكي)، يطلب منه المشاركة في عملية بوليسية ضد المجرم الخطير (وردة الحلواني).
ترعرع (روكي) في طفولته مع كلبة تدعى (فريسكا) ورضع منها مما أدى إلى اكتسابه بعض المقومات الخاصة بالكلاب مثل الشم والانقضاض على الخصوم، مما يؤهله للمشاركة في عمليات سرقة، وما أن...اقرأ المزيد يلاحظ الملازم (بليغ) ما يملكه (روكي)، يطلب منه المشاركة في عملية بوليسية ضد المجرم الخطير (وردة الحلواني).
المزيدكوكب (دينا ويزو) هجامة، إقتحمت أحد المنازل لسرقتها وهى حامل فى الشهر التاسع، ولحظها السيئ فاجئها المخاط أثناء السرقة لتضع مولودها، ولحظها الأسوأ داهمها البوليس، فأعطت المولود...اقرأ المزيد لإبنها الصغير بومه ليهرب به، وقد أخفاه فى أحد الخرابات، وعاد للاطمئنان على أمه كوكب التى قبض عليها البوليس، وعندما عاد للمولود لم يجده، فقد عثرت عليه الكلبة فريسكا، وضمته لجراوها الخمسة وارضعتهم جميعاً. خرجت كوكب من السجن تبحث عن وليدها، الذى بلغ ٨ سنوات، وعثرت عليه وأطلقت عليه إسم روكي، والذى كان قد إكتسب بعض صفات الكلاب، ومنها حاسة الشم القوية، وقدرته على العض والصراع والمناورة والتفاهم مع الكلاب، وقد إستخدمته كوكب فى معرفة مكان النقود والذهب، مستخدماً حاسة الشم، أثناء السطو على المنازل، وكبر روكي (أحمد فهمي) ومعه أخيه الأكبر بومه (حمدي الميرغني). ورده الحلواني (أكرم حسني) إستقدم من الخارج طوابع بريد، على صمغها مادة كيميائية، تتغلغل فى الجسم وتسيطر على الجهاز العصبي، لتجعل الإنسان خاضعاً لجهاز ألكتروني، يتحكم فيه الحلواني، ويحاول أستغلال الطوابع المخدرة فى السيطرة على المصريين، ليسلبهم إرادتهم ويفعلوا ما يأمرهم به، ويساعده فى التوزيع سنجاب القط (محمد سلام). ملازم بليغ (أحمد فتحي) ضابط شرطة مهمل، كثير الأخطاء وكثير الجزاءات، حتى وصل أقرانه لرتبة عميد، ومازال هو برتبة ملازم، والمصيبة أن أبناءه تخرجوا من كلية الشرطة، وأصبحوا ضباطاً، الأكبر الرائد حافظ (مصطفي عمر) والأصغر النقيب عبدالحليم (اوتاكا)، ويتعشم بليغ فى القبض على عصابة الحلواني وتابعة سنجاب، حتى يستعيد مكانته فى الشرطة، ولكن الإدارة منعته من متابعة القضية، وتركها لأبناءه، ولكنه أصر على متابعتها بدون أمر تكليف. تمرض الكلبة فريسكا، ويذهب بها روكي للبيطرية زبرجد (ندي بسيوني) والتى يعجب بها روكي، ولكنها تصده. يشارك روكي مع أخيه بومه وأمه كوكب، فى السطو على فيلا المطرب الشعبي عبدالباسط حموده، وعندما شعر بهم، ضربته كوكب على رأسه ففقد الوعي، وكاد يلقي مصرعه، وعندما داهمهم البوليس هربت كوكب وإدعت أنها خطيبة عبدالباسط، وأن اللصان حاولا إغتصابها، وتمت مطاردة اللصان اللذان إحتميا بعربة البوليس، وتم وضعهما بحجز القسم، وعندما تشاجرا مع باقي المحبوسين، لاحظ بليغ قدرات روكي، وعلم منه قدرته على إستخدام حاسة الشم، فوعده بتمزيق محضر السطو ومقاومة السلطات، مقابل مساعدته بحاسة الشم فى العثور على طوابع البريد المخدرة، التى يخبئها سنجاب القط فى حظائره، وبالفعل تم القبض على سنجاب ومعه الطوابع، وأثناء إستجوابه ليعترف له بعلاقته بالحلواني، تمكن الأخير من التحكم فى سنجاب بمحبسه وقتله، وتم اتهام بليغ بتعذيبه حتى الموت. طور روكي من علاقته مع زبرجد، لتنشأ بينهما علاقة حب، ولكن زبرجد إكتشفت أن روكي راضع من كلبه، وأن أمه كوكب زعيمة عصابة سرقه، فطردته من بيتها، ولكن الحلواني إختطف زبرجد للتأثير على روكي حتى يخضع له، ولكن روكي وبمساعدة أخيه بومه، إستطاع حشد كلاب المنطقة من السلالات الراقيه ومعهم الكلاب البلدي، وأزال الفوارق بينهم، وطلب منهم مساعدته فى القضاء على الحلواني وعصابته، لأن الكلاب لم تتأثر بطوابع البريد، وبالتالي فلا سلطان للحلواني عليهم، وتمكن روكي وبليغ بمساعدة الكلاب من القبض على الحلواني وعصابته، وإستولي على الملفات التى تدين الحلواني، وقام روكي بإنقاذ زبرجد من الأسر. إستعاد بليغ مكانته الشرطية، وتزوج روكي من زبرجد، فى حفل زفاف كبير، حضره لفيف من الكلاب ذات السلالات الراقية. (كلب بلدي)
المزيدكان الفيلم يحمل اسم (الفيل الأحمر)، إلا إنه تم تغييره بعد بدء التصوير إلى (كلب بلدي).
يظهر خلال أحداث الفيلم ما يقرب من 100 أو 150 كلب.
أول فيلم يعمل فيه أحمد فهمي منفردًا بدون التعاون كما كان معتادًا مع هشام ماجد وشيكو.
أول دور سينمائي للإعلامي أكرم حسني بدون اللجوء لشخصية سيد أبو حفيظة.
عرض هذا الفيلم في نفس موعد عرض فيلم (حملة فريزر) الذي شارك في بطولته هشام ماجد وشيكو.
يأتي هذا الفيلم بعد تعاون أحمد فهمي وأكرم حسني من قبل في سلسلة إعلانات شبكة أورانج في 2016.
بداية اسم الفيلم يشعرني بشيىء من السوء عند نطقه البطل المميز بادواره مع شقيقيه وقفشاته الناجحة والمميزة وكوميديا مختلفة فى اول عمل بطولة منفردة فشل فشلا ذريعا كلب بلدي الفيلم ذو الفكرة الجيدة والجديدة ولكن لم تستغل الفكرة بكامل ابعادها بل كانت هامشية جدا وفشل الكاتب فى اظهار ابعاد اكثر للفكرة المخرج العريق فى اخراج افلام الشباب فشل ايضا فى الكثير من المواضع منها سوء اختيار بعض الفنانين للادوار كدور الام الذي كان فاشلا جدا لصغر شكلها عن ابنها وكذلك الاخ الذي لا يعترف ان الفن رسالة وانما الهدف...اقرأ المزيد منه هو مجرد اضحاك الناس وبذلك لا ياتى بجديد مجموعة من الافيهات التي لا تختلف عن ادوارة فى المسرحيات المبتذلة الذي يقدمها وعلي الرغم من وجود مجموعة من العناصر الكوميدية بالعمل الا ان مقدار الضحك كان شحيحا للغاية والطامة الكبري هي تمسك البطل بحبه وشغفه بالايحاءات والكلمات الخادشة للحياء وشرير العمل صاحب البرنامج الشهير فشل فى اول عمل فني له خارج برنامجه .... فاصبح دوره كأنه بلا داعي ولم يبذل الجهد لكي يخرجه علي اكمل وجه ودور الفنان القدير بيومي فؤاد ليس له اى داعي ويبدو وكأنه تم اقحامه فى العمل للاستفادة من نجومية الفنان فى الفترة الاخيرة وحضوره الطاغي فى اغلبية الاعمال الفيلم يستحق المشاهدة مرة واحدة فقط وسوف تنساه بمجرد مغادرتك للسينما وسوف تندم علي مشاهدته