غالبا ما تفشل الأعمال الدرامية البوليسية في الموازنة بين الخط الدرامي وخط الإثارة فيطغى جو المطاردات والمفاجآت على الجوانب الدرامية في شخصيات العمل فتصبح على الهامش أو يتم استخدامها لخدمة خط الإثارة بطريقة فجة. إلا أن هذا العمل استطاع أن يحافظ على قوة كلا الخطين وتطورهما بطريقة تجعل من كليهما مثارا لاهتمام ومتابعة المشاهد منذ اللحظة الأولى وحتى تكشف حقيقة زعيم العصابة.
ومن دلائل قوة وأهمية هذا العمل أن الجملة الشهيرة "أنا البرادعي يا رشدي" ظلت متداولة على ألسنة الجمهور لفترات طويلة وحتى من شاهد المسلسل حديثا لا يمكنه تجاهل قوة وإثارة هذه الجملة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
نقد لاستاذ عصام عرنوس | esam arnos | 4/4 | 23 ابريل 2009 |
التوازن بين الدراما والإثارة | وائل محمود | 0/0 | 4 سبتمبر 2018 |