يُبرز المسلسل معاناة الشعب الليبي في ظل حكم الإدارة البريطانية التي نصّبت على ليبيا بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة إيطاليا سنة 1945.
فتحي يحب فتاة يهودية وهى أيضًا تحبه لكن مشكلتها اختلاف الديانة. أما الناجي فهو عاطل عن العمل متزوج ويتعامل مع زوجته كأنها خادمة. لطفي صاحب متجر للنسيج لديه علاقة بالإنجليز ويسأله الشيخ عن طبيعة تلك العلاقة لكنه ينفي. أما محامي المنطقة فدرس المحاماة في مصر ويعمل في ليبيا وهو ناجح في عمله.