إسماعيل دكتور عيون من حي السيدة زينب، ولديه عيادة بنفس الحي، اكتشف بعد فترة من مزاولة المهنة أن سبب زيادة فترة المرض عند أهالي الحي هو استخدامهم لزيت قنديل المسجد، عندماحاول توعية أهالي الحي فانقلبوا...اقرأ المزيد عليه لإعتقادهم أنه يهاجم معتقداتهم الدينية، فلا يجد أمامه غير المزج بين العلم والمعتقدات.
إسماعيل دكتور عيون من حي السيدة زينب، ولديه عيادة بنفس الحي، اكتشف بعد فترة من مزاولة المهنة أن سبب زيادة فترة المرض عند أهالي الحي هو استخدامهم لزيت قنديل المسجد، عندماحاول توعية...اقرأ المزيد أهالي الحي فانقلبوا عليه لإعتقادهم أنه يهاجم معتقداتهم الدينية، فلا يجد أمامه غير المزج بين العلم والمعتقدات.
المزيدإبان ثورة ١٩١٩ كان إسماعيل رجب (شكرى سرحان) يعيش فى حى السيدة زينب مجاوراً لضريح أم هاشم، مع والده إلحاج رجب العلاف (عبدالوارث عسر)، ووالدته عديلة(أمينه رزق)، وإبنة عمه اليتيمة...اقرأ المزيد فاطمه النبوية (سميره أحمد) والتى كانت متيمة به، وجعلته نشأته الدينية متزناً ومحتشماً، ومتمسكاً بالتقاليد، ويحلم بتحقيق حلم والده بدخول مدرسة الطب، حتى يحدث بشهادته، نقلة كبيرة للعائلة، على المستويين الإجتماعى والإقتصادى. ينجح إسماعيل فى إمتحان البكالورياً، بفضل السيدة أم هاشم، ولكن بمجموع لا يؤهله لدخول الطب، فيبيع والده جزء من أرضه، ليسافر الى ألمانيا لدراسة الطب، وقبل سفره يقرأ معه فاتحة إبنة عمه فاطمة. يصل اسماعيل الى ألمانيا حاملاً، قفة مملوءة بالكعك، الذى صنعته له لأمه، ومتسلحاً بنشأته الدينية المحافظة، ولكنه يتقابل مع الفتاة الألمانية مارى (م. كوليكوفشكى)، والتى تساعده فى التعرف على المجتمع الجديد والغامض عليه، وتعلمه اللغة الألمانية. كانت مارى فتاة متحررة، تنظر للحياة نظرة مادية، فبدلت قيم إسماعيل الدينية والإجتماعية، وعرفته على الحضارة الأوروبية من مختلف الفنون، وجعلته يشاهد حياة أخرى، غير التى إعتادها، وظن إسماعيل أن ماحدث بينه وبين مارى، يستلزم زواجه بها، ولكنها لم تهتم بأمر الزواج، فالحب عندها شيئ والزواج شيئاً آخر. ويتفوق إسماعيل فى دراسته، على مدى ٧ سنوات، باع فيهم والده كل مايملك، حتى عفش بيته، ويضطر إسماعيل للعودة بعد حصوله على الشهادة، والتدريب العملى، لعدم قدرة والده على إرسال المزيد من الأموال، ويفاجأ إسماعيل، بأن كل من يشتكى بعينيه، يضع بها قطرات من زيت قنديل مسجد السيدة أم هاشم، فيضيع كل جهده بعلاج المرضى، خصوصاً خطيبته فاطمه، التى كان يعالجها، وتضع لها والدته زيت القنديل، رغم تحذيره لها، فثار على ذلك الجهل، وحطم القنديل، وتعرض لإعتداء سافر من محاسيب الست، وأهله وجيرانه الذين تخلوا عنه، لإعتقادهم أنه يحطم معتقداتهم الدينية، وفقدت فاطمه بصرها، رغم أنه أجرى لها جراحة ناجحة، وأصبح من المستحيل عليه، أن يواجه العديد من الخرافات والتقاليد البالية الموروثة، وفكر أنه إذا عاد إلى ألمانيا، فلن يستطيع مواجهتهم بفشله بين أهله، وإذا بقى فلن يستطيع مواجهة أهله بفشله بينهم، ونبهه صديقه بهجت (سعد أردش) طبيب العيون، أن فقد بصر فاطمه نفسى، لعدم استقباله لها كزوجة المستقبل، عندما عاد من ألمانيا، ووجد إسماعيل أن السبيل الأمثل، هو تكييف المجتمع بما فيه من سلبيات، مع ماتعلمه، دون المساس بالمعتقدات، وبذلك يكتسب ثقتهم، ويعودون للإلتفاف حوله، وبدأ بفاطمة وأحسن معاملتها، وأعلن إيمانه ببركة زيت القنديل، وأوهم الجميع أنه سيعالج فاطمة بزيت القنديل، وإفتتح عيادة بحى السيدة، يعالج فيها الناس، بعد أن كسب ثقتهم، وأجرى عملية ناجحة لفاطمة، إستردت فيها بصرها، وأقبل عليه الجميع، لإعتقادهم أنه يتبارك بزيت القنديل. (قنديل أم هاشم).
المزيددائما ما كان هذا الفيلم مظلوما رغم شهرته وجميل ان تقدم السينما هذا التناقد وهذه الصرخه من اجل التغير وسواء اردنا ام لا سيبقى هذا الفيلم خالدا لما يحتويه من تقارب لهذا الصراع بين ذللك الشخص وهولاء الناس الذين تربوا على العادات والتقاليد الخاطئه التى ساقتهم لها الظروف والحظوظ والعدات المتراكمه وبين هذا الشخص الذى يسكن مهم القادم من الخارج بالعلم ليحاول التعديل والتغير ومحو العادات والتقاليد السيئه والجهل المزمن فى هولاء الناس وما يجده من صعوبه فى تحقيق ذللك فيلجا الى ابعد وسيله وافضل وسيله لتعليم...اقرأ المزيد الانسان وهو التدريج والتصاعد فى توصيل العلم ويعطى السيناريو الرائع لموسى صبرى نظره اخرى على فئه لم سيتفيد منها الشعب فى هذه الحقيه التى انتشرت فيها البعثات التى تصرف عليها الدوله حتى ترجع لتعلم ولكن فئات كثيره كانت تنظر لهذا بعين المستحيل فتاتى لتعلم شخصيات ليسوا فى حاجه الى ذللك لمجرد الشهره وجمع المال كمال عطيه مخرج هذا العمل قد يكون هذا افضل ما قدمه فى تاريخه الفنى واعطانا جمال وروعه التصوير فى الاماكن الحقيقه فى السيده زينب وهى اماكن يصعب التصوير فيها ومع ذللك قدم نوذج رائع فى الاخراج والتصوير فى الاماكن العامه كما كان من اوائل الافلام التى تم تصويرها بالخارج واعطاء نظره ثاقبه على الفرق بين هذا الحى العريق وهذه الاماكن المختلفه فى العالم وان المستقبل للعلم وان استخدام العلم لا يعنى الكفر وان الله اعطانا العقل حتى نومن به ونستفيد منه ونطوره فى سبل افضل للبشر القصه الرائعه التى كتبها يحى حقى احد اعظم كتاب مصر فى هذه المرحله استطاع كمال عطيه نقلها فى افضل ما يكون ** الاداء كان اكثر من راقى وهذا ايضا راجع للتوجيه المستمر من المخرج وحسن اختيارالممثلين فقدم شكرى سرحان واحد من افضل ادواره السينمائيه واستطاع كلا من محمد وفيق وعبد الوارث عسر وصلاح منصور وامينه رزق ان يبنوا اساسات هذه المرحله من الجهل وعدم الاعتراف بالعلم وعدم القدره على التطور والتقدم وقدمت سميره احمد دور رائع للرمز لهذا الجيل الذى من الممكن ان يكون عصى الوصل بين هولاء وهولاء واستطاعت بترجبها القويه فى تمثيل الشخصيات ذات العاهات الخلقيه ان تقدم دور الفتاه العمياء فى سلاسه وبساطه واستطاع المخرج كمال عطيه ان يقدم لنا سعد اردش فى اوائل ادواره السينمائيه فى هولاء الناس الذين يعتبرون الذهاب لاوروبا هو باب من اجل المال والتطور الشخصى وليس الاجتماعى ككل الحقيقه فيلم رائع واختير اكثر من مره فى اكثر من استفتاء لافضل 100 فيلم مصرى فى تاريخ السينما المصريه *** فى عام 2007 فقدت السينما كمال عطيه ولم يتذكره احد ... رحم الله هذا المبدع
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
رحلة البحث عن تغيير الواقع | محمود العيسوي | 0/0 | 27 مايو 2017 |