محتوى العمل: فيلم - شهيدة الحب الإلهي - عذراء البصرة - 1962

ملخص القصة

 [2 نصين]

يتناول الفيلم قصة حياة شهيدة الحب اﻹلهي رابعة العدوية منذ بدايتها البائسة حين وهبها والدها، وانخطرت في حياة اللهو والمجون، قبل أن توجه جل وقتها وجهدها للتعبد.

كان إسماعيل صيادًا فقيرًا فى البصرة ، يرزقه الله بابنة أسماها رابعة ، تحت وطأة الأزمات الاقتصادية ، ضاقت الحياة بأهل البلدة ، فباع الآباء أولادهم ، لكى يقدروا على العيش . تقع رابعة فريسة فى يد التاجر الذى اختطفها وأجبرها منذ نعومة أظافرها على الغناء والرقص ، وعندما أشتد عودها سُخرت فى حياة اللهو والمجون . واستمرت حياتها هكذا ، إلى أن جاء اليوم الذى اكتفت فيه بالغناء فحسب . صارت تهديدات عمار هباء ، وهباء ضاع كل ما لقنه لها عذاب ، فكل ذلك لم يحول دون صمودها وعزيمتها ، يظهر ربيع بن زياد من بين صفوف المعجبين ، برابعة ، ويحاول بطرق عدة أن يستحوذ على قلبها لكنه يفشل ، جمعت الأيام بين رابعة والشيخ رباح فأصبحت رابعة أكثر اقترابًا من الله وأكثر إصرارًا على ترك متاع الدنيا الزائل كانت تهرب من حين لآخر من منزل الأمير الذى اشتراها ؛ تذهب للاستماع لأقوال الشيخ عن حياة النسك والعبادة ، تلاقى رابعة الكثير من ألوان العذاب على يد الأمير ، ولكن كل ذلك لم يثنها عن التسبيح بذكر الله ، ينتهى الأمر بالأمير أن يطلق سراحها فتعيش فى الصحراء وتدفق على تعاليمها التائبون والباحثون عن الهدى ، حتى الأمير نفسه جاءها يومًا طالبًا أن تقبله زوجًا ، لكنها كانت قد اختارت طريق الله . وعندما انطلقت إلى رحاب الله جاء الأمير فى لباس النسك ووقف أمام قبرها مكفرًا عن الذنوب التى اقترفها .